وفي الواقع، بحسب الابحاث الدقيقة التي اجراها المؤرخ الاسباني وكشفت الصحيفة جزءا منها الاحد، فان كريستوف كولومبوس "ليس ابن حائك بل ابن تاجر واسمه في المعمودية ليس كريستوف بل بيدرو".
وبحسب المؤرخ فان كولومبو فعلا من مدينة جنوى الايطالية.
وكان اسم عائلته سكوتو لان اصلها كان من اسكتلندا.
ويدعم هذه الفرضية اشارة مؤرخ الملوك الكاثوليك لوتشو مارينيو سيكولو في كتاباته الى بيدرو كولومبو وليس الى كريستوفر كولومبو س بحسب المؤرخ الاسباني، الذي تعمق في دراسة محفوظات منطقة جنوى واكاديمية تاريخ اسبانيا والمكتبة الوطنية الاسبانية.
وقال فيلالونغا ان كولومبو عمل لفترة وجيزة لحساب القرصان فيتشينزو كولومبو وحمل بعد ذلك هذا الاسم لكي لا "يلطخ" سمعة اسرته.
وغالبا ما كانت تتم الاشارة الى شخصية الرحالة كولومبو س المعقدة (1451-1506) الذي كان ايضا تاجرا يبحث عن الشهرة والثروة ولم يتردد في بيع هنود الكاريبي.
وبقدر ما يحيط الغموض ببدايات كريستوفر - او بيدرو - كولومبوس يحيط الغموض ذاته بنهايته فقد لاحقه الغضب الأسباني ممن طمعوا في كنوزه وتم اسره وتقييده في الكاريبي ليقر بما اخفاه من الذهب ثم حبس فترة في فالودوليد الى ان مات في قيوده ودفن في كنيسة سانتا ملريا لا انتيجوا
وبعد ان مات خصومه احضرت عظامه الى اشبيليا تكريما له ثم نقلت بناء على وصيته في رسالة بعثها من سجنه الى سانتو دومينغو ليوارى الثرى هناك عام 1536لكن ولما قامت ثورة العبيد في تلك البلاد المعروفة حاليا باسم هاييتي خاف الجنرالات الاسبان على بطلهم القومي فنقلوه رفاته الى كوبا ودفنوه للمرة الرابعة داخل كاتدرائية هافانا .
والقصة لم تنته في العاصمة الكوبية فقد نقلت عظام كولومبو س للمرة الخامسة الى الدومينيكان اثناء حرب الاستقلال الكوبية وهناك من يقول انها نقلت سرا الى اشبيليا وما يزال الحوار حول اصله ونهايته ومستقره الاخير مدار بحث وتدقيق في اكثر من قارة
---------------------------
الصورة : كريستوفر كولومبويس
وبحسب المؤرخ فان كولومبو فعلا من مدينة جنوى الايطالية.
وكان اسم عائلته سكوتو لان اصلها كان من اسكتلندا.
ويدعم هذه الفرضية اشارة مؤرخ الملوك الكاثوليك لوتشو مارينيو سيكولو في كتاباته الى بيدرو كولومبو وليس الى كريستوفر كولومبو س بحسب المؤرخ الاسباني، الذي تعمق في دراسة محفوظات منطقة جنوى واكاديمية تاريخ اسبانيا والمكتبة الوطنية الاسبانية.
وقال فيلالونغا ان كولومبو عمل لفترة وجيزة لحساب القرصان فيتشينزو كولومبو وحمل بعد ذلك هذا الاسم لكي لا "يلطخ" سمعة اسرته.
وغالبا ما كانت تتم الاشارة الى شخصية الرحالة كولومبو س المعقدة (1451-1506) الذي كان ايضا تاجرا يبحث عن الشهرة والثروة ولم يتردد في بيع هنود الكاريبي.
وبقدر ما يحيط الغموض ببدايات كريستوفر - او بيدرو - كولومبوس يحيط الغموض ذاته بنهايته فقد لاحقه الغضب الأسباني ممن طمعوا في كنوزه وتم اسره وتقييده في الكاريبي ليقر بما اخفاه من الذهب ثم حبس فترة في فالودوليد الى ان مات في قيوده ودفن في كنيسة سانتا ملريا لا انتيجوا
وبعد ان مات خصومه احضرت عظامه الى اشبيليا تكريما له ثم نقلت بناء على وصيته في رسالة بعثها من سجنه الى سانتو دومينغو ليوارى الثرى هناك عام 1536لكن ولما قامت ثورة العبيد في تلك البلاد المعروفة حاليا باسم هاييتي خاف الجنرالات الاسبان على بطلهم القومي فنقلوه رفاته الى كوبا ودفنوه للمرة الرابعة داخل كاتدرائية هافانا .
والقصة لم تنته في العاصمة الكوبية فقد نقلت عظام كولومبو س للمرة الخامسة الى الدومينيكان اثناء حرب الاستقلال الكوبية وهناك من يقول انها نقلت سرا الى اشبيليا وما يزال الحوار حول اصله ونهايته ومستقره الاخير مدار بحث وتدقيق في اكثر من قارة
---------------------------
الصورة : كريستوفر كولومبويس