وهذه المذكرة تهدف إلى الحد من وصول المهاجرين غير النظاميين إلى السواحل الإيطالية، وتوفير مساعدة مالية لدعم تونس التي تواجه صعوبات اقتصادية حادّة.
وتابعت ميلوني: "نحتاج إلى إتمام هذا النموذج والحصول على الموارد الضرورية، وبعد ذلك يمكن أيضا استخدام المخطط ذاته مع الدول الأخرى في شمال إفريقيا".
وعلى الرغم من توقيع مذكرة التفاهم قبل أشهر، قال المتحدث باسم مكتب المنظمة الدولية للهجرة في البحر الأبيض المتوسط فلافيو دي جياكومو، في تصريح صحفي قبل أيام، إن تونس أصبحت الآن نقطة انطلاق المهاجرين غير النظاميين الرئيسية إلى أوروبا.
ومنذ بداية العام الجاري، وصل إلى إيطاليا قرابة 126 ألف مهاجر غير نظامي، وهو ما يصل تقريبا إلى مثلي العدد بالمقارنة مع الفترة ذاتها من 2022، وفقا لتقارير إعلامية غربية.
وشهدت تونس، في الفترة الأخيرة، تصاعدا لافتا في معدلات الهجرة غير النظامية إلى أوروبا، لا سيما تجاه سواحل إيطاليا، على خلفية الأزمات الاقتصادية والسياسية في دول أفريقية عديدة.