وقال الناطق باسم وزارة الخارجية ما جاوتشو "ندعو الولايات المتحدة الى الاهتمام بمشاكلها الخاصة في مجال حقوق الانسان والكف عن فرض نفسها كحارسة لحقوق الانسان".
واضاف ان "الصين شهدت في السنوات الثلاثين الاخيرة نموا اقتصاديا كبيرا وحققت تقدما ديموقراطيا مستمرا وتؤمن حماية كاملة للحرية الدينية"، مؤكدا ان "المجموعات الاتنية تتمتع بحقوقها وحريتها".
وتابع ان "هذا امر معروف من قبل الجميع".
وينتقد التقرير السنوي لوزارة الخارجية الاميركية حول حقوق الانسان الذي صدر بعد ثلاثة ايام من زيارة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لبكين، انتهاكات الحقوق الفردية في الصين.
وقال التقرير ان "اداء الحكومة الصينية في مجال حقوق الانسان بقي سيئا بل تراجع في بعض المناطق"، مشيرا الى "قمع الاقليات الاتنية في منطقة الاويغور في شيجيانغ وفي التيبت".
كما دان "تصفية وتعذيب" المعارضين و"المضايقات" التي تعرض لها المنشقون والمدافعون عن حقوق الانسان ومحاموهم وخصوصا خلال تنظيم دورة الالعاب الاولمبية في بكين.
وتبنت وزيرة الدفاع الاميركية هيلاري كلينتون الاربعاء موقفا دفاعيا عند عرض هذا التقرير بعدما تعرضت لانتقادات لانها اعطت الاولوية للاقتصاد ومكافحة الاحتباس الحراري خلال زيارتها لبكين.
وقالت "بصفتي وزيرة للخارجية ساواصل التركيز على حقوق الانسان وسادعو اكبر عدد من الناس الى الانضمام الي".
واضافت "لن نكتفي بمقاربة واحدة لدحر الطغيان والاستعباد اللذين يضعفان الفكر البشري ويحدان من الامكانيات الانسانية ويهددان تقدم البشرية".
واضاف ان "الصين شهدت في السنوات الثلاثين الاخيرة نموا اقتصاديا كبيرا وحققت تقدما ديموقراطيا مستمرا وتؤمن حماية كاملة للحرية الدينية"، مؤكدا ان "المجموعات الاتنية تتمتع بحقوقها وحريتها".
وتابع ان "هذا امر معروف من قبل الجميع".
وينتقد التقرير السنوي لوزارة الخارجية الاميركية حول حقوق الانسان الذي صدر بعد ثلاثة ايام من زيارة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لبكين، انتهاكات الحقوق الفردية في الصين.
وقال التقرير ان "اداء الحكومة الصينية في مجال حقوق الانسان بقي سيئا بل تراجع في بعض المناطق"، مشيرا الى "قمع الاقليات الاتنية في منطقة الاويغور في شيجيانغ وفي التيبت".
كما دان "تصفية وتعذيب" المعارضين و"المضايقات" التي تعرض لها المنشقون والمدافعون عن حقوق الانسان ومحاموهم وخصوصا خلال تنظيم دورة الالعاب الاولمبية في بكين.
وتبنت وزيرة الدفاع الاميركية هيلاري كلينتون الاربعاء موقفا دفاعيا عند عرض هذا التقرير بعدما تعرضت لانتقادات لانها اعطت الاولوية للاقتصاد ومكافحة الاحتباس الحراري خلال زيارتها لبكين.
وقالت "بصفتي وزيرة للخارجية ساواصل التركيز على حقوق الانسان وسادعو اكبر عدد من الناس الى الانضمام الي".
واضافت "لن نكتفي بمقاربة واحدة لدحر الطغيان والاستعباد اللذين يضعفان الفكر البشري ويحدان من الامكانيات الانسانية ويهددان تقدم البشرية".