وفي ما يتعلق بعلاقة انقرة بدمشق حليفة الروس أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنه لا توجد حاليا اتفاقات بشأن لقاء بين الرئيسين التركي والسوري رجب طيب أردوغان وبشار الأسد في روسيا، لكن ذلك ممكن من الناحية النظرية. وقال بيسكوف ردا على أسئلة الصحفيين: "من الناحية النظرية يمكن ذلك، لكن لا توجد اتفاقات حول ذلك".
وقد اكد مقال سيلفي في "حريات" على أن المحادثات بين أنقرة والنظام صعدت إلى مستويات أعلى عن سابقتها، وأصبحت مباشرة، دون وساطة روسية أو إيرانية، حيث كانت تعتمد المفاوضات فيما مضى على الأجهزة الاستخبارية لكلا الطرفين.
وبحسب المقال فإنه من المتوقع أم يُعقد اجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورأس النظام بشار الأسد، قبل الانتخابات التركية المزمع عقدها في شهر حزيران من العام المقبل.
وتوقع سيلفي في مقاله، أن لقاء أردوغان مع الأسد سيسرع من عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، إذا ما تم برعاية دبلوماسية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكان اردوغان قد قال الأربعاء، بعد انتهاء اجتماع الكتلة البرلمانية في حديث للصحفيين خلال الخروج من القاعة، رد على سؤال: "هل ممكن أن يلتقي بالرئيس السوري بشار الأسد؟"، فرد قائلا: "من الممكن أن ألتقي مع الأسد، فلا توجد خصومة دائمة في السياسة، وسنتخذ خطوتنا هذه في النهاية".