واستهدفت الغارات الجوية الروسية محيط قرى إحسم وجوزف وجنوبي بليون في الريف نفسه، وفق “الدفاع المدني” دون بلاغات عن وجود مصابين.
المرصد 80 ” (أبو أمين)، المختص برصد التحركات العسكرية في المنطقة، قال إن الطيران الروسي شن تسع غارات جوية بالصواريخ الفراغية، كانت اثنتين جنوبي جبل الأربعين واثنتين في محيط إحسم وواحدة محيط مشون واثنتين محيط جوزف واثنتين جنوب بليون.
ويأتي الاستهداف بعد أيام من تصعيد شنته قوات النظام السوري وروسيا على مدن وبلدات شمال غربي سوريا من جسر الشغور إلى إدلب وريفها وريف حلب الغربي، من 4 إلى 8 من تشرين الأول الحالي.
وعلى مدار أيام التصعيد، عاش سكان من الشمال السوري حالة من الخوف والقلق، وأسفر التصعيد عن مقتل 46 مدنيًا، بينهم 13 طفلًا وتسع نساء، وتسببت أيضًا بإصابة 213 مدنيًا، بينهم 69 طفلًا و41 امرأة، ومتطوعان من “الدفاع المدني”.
وتعرضت عشرة مرافق تعليمية للهجمات، بينها تسع مدارس، وبناء لمديرية التربية، كما تعرضت خمسة مرافق طبية للاستهداف المباشر الذي خلّف فيها أضرارًا.
وخلال تصعيد قوات النظام وروسيا، استجابت فرق “الدفاع المدني” لـ148 هجومًا مدفعيًا وصاروخيًا وجويًا، استخدم فيها مئات القذائف والصواريخ، منها سبع هجمات جوية روسية، و59 هجومًا صاروخيًا، و74 هجومًا بالقذائف.
كان من بين الحصيلة، أربع هجمات بصواريخ محملة بذخائر حارقة محرمة دوليًا، وهجوم بصاروخ “أرض- أرض” محمل بذخائر عنقودية محرمة دوليًا.
وفي 5 من تشرين الأول الحالي، تعرضت الكلية الحربية في مدينة حمص، لهجوم أسفر عن مقتل 89 شخصًا خلال حفل تخريج ضباط في قوات النظام.
واتهم مقربون من النظام السوري فصائل المعارضة في الشمال بالوقوف خلف الهجوم، وطالبوا بـ”الانتقام والثأر”.