يستمر المعرض حتى 9 آب/اغسطس 2009 ويغطي فترة خمسين عاما من الموضة (1947-1997) تحول فيها المصممون والمصورون وعارضات ازياء الى ابطال عالم قائم على علم الجمال والمظهر الخارجي.
واذ جسدت بعض عارضات ازياء في العشرينيات مثالا يؤثر بالمجتمع، حلت مكانهن في الثلاثينيات ممثلات من هوليوود او نساء انيقات وميسورات من الطبقة المخملية في المجتمع، على ما يرى معهد الازياء الذي ينظم هذا المعرض برعاية المصمم الاميركي مارك جيكوبز وعارضة الازياء الشهيرة كايت موس.
وبدأت عارضات الازياء يكتسبن اهمية بعد الحرب العالمية الثانية ومع موجة ال"نيو لوك" التي اطلقها مصمم الازياء الفرنسي كريستيان ديور وصرن يلعبن دورا محوريا ازداد اهمية على مر العقود.
ومثلت هؤلاء النساء الساحرات خلال الخمسين عاما التالية الانوثة الصارخة في الخمسينيات والحيوية المفرطة الغريبة في الستينيات وكمال الاجساد في السبعينيات...الى ان اصبح اسمهن مرادفا لماركات عريقة وحصدن الملايين بفضل عقود حصرية لاعلانات عطور وساعات ثمينة.
موجات الموضة المختلفة التي تأثرت بها ملايين النساء من خلال المجلات، جسدتها بضع وجوه واجساد خلدها مصورو الموضة امثال ارفينغ بن وديفيد بايلي وهلموت نيوتن وبيتر ليندبرغ واوليفيرو توسكاني وباتريك دومارشوليه.
في "دوفيما والفيلة" صور ريتشارد افيدون العارضة دوروثي فرجينيا مارغريت جوبا (دوفيما) في سيرك الشتاء بباريس، مرتدية فستان سهرة من الساتان الاسود والابيض صممه ايف سان لوران الذي كان حينها مساعدا لكريستيان ديور.
تدريجا، اصبحت عارضات الازياء ملهمات عدد من المصممين، وتزوج بعضهن مصورين وتحولن في غالب الاحيان مثالا تحتذي به ملايين المراهقات. غالبا ما يتم اكتشاف العارضات في سن مبكر، في حافلة مثلا كما حصل مع كارمن دل اوريفيس في العام 1945 وكان عمرها 14 سنة، او في نيروبي في حالة الصومالية ايمان في العام 1975، ورحن ينافسن الممثلات والمغنيات على صفحات المجلات المخصصة للمشاهير.
ويلفت المعرض الى مجيء العارضة تويغي النحيفة، المظفر الى نيويورك في العام 1967، وهي كانت رمزا لانكلترا المتحررة في حقبة البيتلز"، التي اضطرت الى الخروج بمروحية من شوارع مانهاتن بسبب تدافع الجماهير.
كانت تويغي اول من ارتقى بعارضات الازياء الى مصاف "النجوم". وسارت على خطاها بعد ذلك كثيرات امثال كلوديا شيفر وكريستي ترلينغتن وسيندي كروفرد الى ناومي كامبل وكايت موس وستيفاني سيمور.
ويشير معهد الازياء الى ان عددهن وصل "الى حد التخمة" الان في اشارة الى "التدفق المتواصل لعارضات الازياء الاتيات من الدول الاوروبية الشرقية اللاتي لا يمكن تمييزهن عن بعضهن البعض". قليلات تمكن من تحويل حياتهن الى قصة من قصص الخيال مثل ناتاليا فوديانوفا المولودة في روسيا العام 1982. فمن بائعة خضار وفاكهة في سن الحادية عشرة تحولت عارضة ازياء مشهورة في السابعة عشرة الى ان تزوجت بريطانيا من الطبقة الارستقراطية الغنية وانجبت منه ثلاثة اطفال.
واذ جسدت بعض عارضات ازياء في العشرينيات مثالا يؤثر بالمجتمع، حلت مكانهن في الثلاثينيات ممثلات من هوليوود او نساء انيقات وميسورات من الطبقة المخملية في المجتمع، على ما يرى معهد الازياء الذي ينظم هذا المعرض برعاية المصمم الاميركي مارك جيكوبز وعارضة الازياء الشهيرة كايت موس.
وبدأت عارضات الازياء يكتسبن اهمية بعد الحرب العالمية الثانية ومع موجة ال"نيو لوك" التي اطلقها مصمم الازياء الفرنسي كريستيان ديور وصرن يلعبن دورا محوريا ازداد اهمية على مر العقود.
ومثلت هؤلاء النساء الساحرات خلال الخمسين عاما التالية الانوثة الصارخة في الخمسينيات والحيوية المفرطة الغريبة في الستينيات وكمال الاجساد في السبعينيات...الى ان اصبح اسمهن مرادفا لماركات عريقة وحصدن الملايين بفضل عقود حصرية لاعلانات عطور وساعات ثمينة.
موجات الموضة المختلفة التي تأثرت بها ملايين النساء من خلال المجلات، جسدتها بضع وجوه واجساد خلدها مصورو الموضة امثال ارفينغ بن وديفيد بايلي وهلموت نيوتن وبيتر ليندبرغ واوليفيرو توسكاني وباتريك دومارشوليه.
في "دوفيما والفيلة" صور ريتشارد افيدون العارضة دوروثي فرجينيا مارغريت جوبا (دوفيما) في سيرك الشتاء بباريس، مرتدية فستان سهرة من الساتان الاسود والابيض صممه ايف سان لوران الذي كان حينها مساعدا لكريستيان ديور.
تدريجا، اصبحت عارضات الازياء ملهمات عدد من المصممين، وتزوج بعضهن مصورين وتحولن في غالب الاحيان مثالا تحتذي به ملايين المراهقات. غالبا ما يتم اكتشاف العارضات في سن مبكر، في حافلة مثلا كما حصل مع كارمن دل اوريفيس في العام 1945 وكان عمرها 14 سنة، او في نيروبي في حالة الصومالية ايمان في العام 1975، ورحن ينافسن الممثلات والمغنيات على صفحات المجلات المخصصة للمشاهير.
ويلفت المعرض الى مجيء العارضة تويغي النحيفة، المظفر الى نيويورك في العام 1967، وهي كانت رمزا لانكلترا المتحررة في حقبة البيتلز"، التي اضطرت الى الخروج بمروحية من شوارع مانهاتن بسبب تدافع الجماهير.
كانت تويغي اول من ارتقى بعارضات الازياء الى مصاف "النجوم". وسارت على خطاها بعد ذلك كثيرات امثال كلوديا شيفر وكريستي ترلينغتن وسيندي كروفرد الى ناومي كامبل وكايت موس وستيفاني سيمور.
ويشير معهد الازياء الى ان عددهن وصل "الى حد التخمة" الان في اشارة الى "التدفق المتواصل لعارضات الازياء الاتيات من الدول الاوروبية الشرقية اللاتي لا يمكن تمييزهن عن بعضهن البعض". قليلات تمكن من تحويل حياتهن الى قصة من قصص الخيال مثل ناتاليا فوديانوفا المولودة في روسيا العام 1982. فمن بائعة خضار وفاكهة في سن الحادية عشرة تحولت عارضة ازياء مشهورة في السابعة عشرة الى ان تزوجت بريطانيا من الطبقة الارستقراطية الغنية وانجبت منه ثلاثة اطفال.