وفي مدينة درعا تجمع العشرات وسط تخوف من اقتحام التظاهرة من قبل ميليشيات النظام، كما شهدت المدينة إضراب جزئي عبر إغلاق المحلات التجارية وتقطيع جزئي للطرقات والشوارع الرئيسية..
وقالت مصادر أنه تجري تحضيرات للتنسيق في عموم المنطقة الجنوبية من سوريا لإضراب عام يوم الأحد المقبل احتجاجاً على الوضع الاقتصادي في البلاد وسطوة نظام الأسد..
كما شهد مدينة جرمانة بريف العاصمة دمشق تظاهرات وقطع للطرقات، وقالت أنباء عن خروج مظاهرات في كل من زملكا وصحنايا وسط توتر أمني في المنطقة ودعوات لاستمرار الاحتجاجات خلال الأيام القادم
وفي تطور اخر جنوب سوريا شهدت بلدة "معرة صيدنايا" بمنطقة القلمون بريف دمشق استنفارا وتوترا للأفرع الأمنية عقب انتشار كتابات مناهضة للنظام.
وقال مراسل "زمان الوصل" في البلدة، إن مجهولين خطوا عبارات على جدران البلدة تطالب بإسقاط النظام وإخراج المعتقلين.
وأشار إلى أن المجهولين وجهوا تحية للثوار والثورة السورية من خلال الكتابات، مطالبين فيها الأهالي بخروجهم بمظاهرات واحتجاجات وكسر حاجز الخوف.
وأكد مراسلنا أن دوريات تابعة لفرع "الأمن العسكري" بالاشتراك مع دوريات تابعة لشرطة البلدة، وأخرى للشرطة العسكرية استنفرت بالبلدة.
كما أجبروا الأهالي على مسح العبارات والكتابات وطمسها بالكامل، مهددين بهدم أي جدار يتم كتابة عبارات مناهضة عليه.
وأفاد مراسلنا بأن البلدة شهدت تسيير دوريات مكثفة، إضافة لتمركز عدد من العناصر على الطريق المؤدي إلى مدينة "صيدنايا" مع إيقاف المدنيين بشكل متقطع وإجراء الفيش الأمني لهم، دون تسجيل أي حالة اعتقال حتى الآن.
يذكر أن بلدات القلمون وريف دمشق تشهد نشاطا غير مسبوق خلال الأيام الماضية تمثل بحرق صورة رأس النظام في "التل" وتحطيم تمثال حافظ الأسد في "القطيفة"، إضافة لخط عبارات مشابهة في منطقة "حفير الفوقا".