وأفادت صحيفة «هآرتس» نقلاً عن متحدث أمني، أن هذه الخلية «خططت لارتكاب سلسلة من العمليات ضد أهداف مختلفة في القاهرة، وسيناء بما فيها مواقع يقيم فيها إسرائيليون».
وأشارت الصحيفة إلى أن المخابرات المصرية تطلع أجهزة الأمن الصهيونية على تطوّر عملية التحقيق مع أفراد «الخلية» المعتقلين في مصر.
وفي الوقت الذي أكد فيه مصدر أمني صهيوني أن «إسرائيل لم تفاجأ باكتشاف الخلية الإرهابية التابعة لمنظمة حزب الله في مصر، إذ إنها كانت قد نبّهت أكثر من مرة إلى ضلوع الحزب وإيران بصورة مباشرة في عمليات تهريب الأسلحة والوسائل القتالية إلى قطاع غزة»؛ عادت وقالت إن «حزب الله كان يريد إرباك مصر والمس بسمعتها»، معتبرة أن ما قاله الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله من أن حزبه لم يرد سوى مساعدة حركة «حماس» في مواجهة «إسرائيل» «لا يعدو كونه كذباً»، بحسب المصادر الأمنية الصهيونية.
وزادت المصادر في التحريض ضد حزب الله، فقالت إن الحزب «جزء من المؤامرة الإيرانية التي تستهدف الإطاحة بجميع الأنظمة المعتدلة في الشرق الأوسط، وتتخذ مختلف الوسائل لتحقيق هذا الهدف»، على حد زعمها.
من جهة أخرى، فنّد المحامي المصري منتصر الزيات الذي يتولى الدفاع عن المتهمين من قبل السلطات المصرية المزاعم المصرية المتعلقة باعتقال المجموعة التي عملت على إدخال مساعدات لوجستية لحماس. وقال إن الملف قضية مفتعلة وخالية من الأدلة.
وبرّر الزيات في مقال نشر على موقعه الإلكتروني ، هذه الاتهامات بقوله يبدو أن الحكومة المصرية اختارت أن تردّ الحرج الذي تلقته من خطاب (الأمين العام للحزب) السيد حسن نصر الله أثناء الاجتياح الصهيوني لغزة بحرج مقابل بمناسبة الانتخابات التشريعية التي ستجرى في لبنان هذه الآونة.
وقال لا أعرف سبباً واضحاً يبرّر هذه الإجراءات وفرض ستار كثيف من الغموض والسرّية حول أشخاص المقبوض عليهم في القضية التي نسب تورّط حزب الله فيها، ومكان احتجازهم وحقيقة الاتهامات الموجّهة إليهم ،وأضاف أن القضية لا تعني سوى مؤشر واحد هو أنها مفتعلة وخالية من الأدلة، وبالتالي فإن هناك محاولة لاصطناع أدلة.. وإلا فماذا يعني حجب المتهمين عن دفاعهم وذويهم طيلة هذه الأشهر الخمسة؟
وشدّد المحامي على أنه لا يعتقد بأن هذه الاتهامات لها القدرة على الصمود أمام الواقع الحقيقي الذي سيكشف زيفها بالتأكيد
وقال إن قدراً كبيراً من محاور هذه القضية يتعلق باستهداف مكانة حزب الله في نفوس وقلوب المصريين خاصة والأمة العربية عامة بسبب مواقفه الإسلامية والقومية المتعلقة بحربه ضد الكيان الصهيوني
وأشارت الصحيفة إلى أن المخابرات المصرية تطلع أجهزة الأمن الصهيونية على تطوّر عملية التحقيق مع أفراد «الخلية» المعتقلين في مصر.
وفي الوقت الذي أكد فيه مصدر أمني صهيوني أن «إسرائيل لم تفاجأ باكتشاف الخلية الإرهابية التابعة لمنظمة حزب الله في مصر، إذ إنها كانت قد نبّهت أكثر من مرة إلى ضلوع الحزب وإيران بصورة مباشرة في عمليات تهريب الأسلحة والوسائل القتالية إلى قطاع غزة»؛ عادت وقالت إن «حزب الله كان يريد إرباك مصر والمس بسمعتها»، معتبرة أن ما قاله الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله من أن حزبه لم يرد سوى مساعدة حركة «حماس» في مواجهة «إسرائيل» «لا يعدو كونه كذباً»، بحسب المصادر الأمنية الصهيونية.
وزادت المصادر في التحريض ضد حزب الله، فقالت إن الحزب «جزء من المؤامرة الإيرانية التي تستهدف الإطاحة بجميع الأنظمة المعتدلة في الشرق الأوسط، وتتخذ مختلف الوسائل لتحقيق هذا الهدف»، على حد زعمها.
من جهة أخرى، فنّد المحامي المصري منتصر الزيات الذي يتولى الدفاع عن المتهمين من قبل السلطات المصرية المزاعم المصرية المتعلقة باعتقال المجموعة التي عملت على إدخال مساعدات لوجستية لحماس. وقال إن الملف قضية مفتعلة وخالية من الأدلة.
وبرّر الزيات في مقال نشر على موقعه الإلكتروني ، هذه الاتهامات بقوله يبدو أن الحكومة المصرية اختارت أن تردّ الحرج الذي تلقته من خطاب (الأمين العام للحزب) السيد حسن نصر الله أثناء الاجتياح الصهيوني لغزة بحرج مقابل بمناسبة الانتخابات التشريعية التي ستجرى في لبنان هذه الآونة.
وقال لا أعرف سبباً واضحاً يبرّر هذه الإجراءات وفرض ستار كثيف من الغموض والسرّية حول أشخاص المقبوض عليهم في القضية التي نسب تورّط حزب الله فيها، ومكان احتجازهم وحقيقة الاتهامات الموجّهة إليهم ،وأضاف أن القضية لا تعني سوى مؤشر واحد هو أنها مفتعلة وخالية من الأدلة، وبالتالي فإن هناك محاولة لاصطناع أدلة.. وإلا فماذا يعني حجب المتهمين عن دفاعهم وذويهم طيلة هذه الأشهر الخمسة؟
وشدّد المحامي على أنه لا يعتقد بأن هذه الاتهامات لها القدرة على الصمود أمام الواقع الحقيقي الذي سيكشف زيفها بالتأكيد
وقال إن قدراً كبيراً من محاور هذه القضية يتعلق باستهداف مكانة حزب الله في نفوس وقلوب المصريين خاصة والأمة العربية عامة بسبب مواقفه الإسلامية والقومية المتعلقة بحربه ضد الكيان الصهيوني