وهي الحجارة التي سرقتها “إسرائيل” قبل أسابيع من مواقع قريبة من الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى، وكذلك زعمها العثور على مخطوطة قديمة تدعم روايتها.
وأكدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن رئيس “الكنيست” روبي ريفيلن افتتح حديقة أثرية في الكنيست تضم نحو 50 قطعة أثرية تدعي ما تسمى سلطة الآثار “الإسرائيلية” أنها من موجودات الحفريات التي أجرتها في القدس وبخاصة في محيط المسجد الأقصى. وتتوزع الحديقة الأثرية المذكورة على ست محطات في أنحاء متفرقة من أقسام “الكنيست”، من بينها بعض الحجارة المسروقة من مواقع قريبة من الجدار الجنوبي للأقصى، أبرزها حجر كبير بزنة 5 أطنان سرق من موقع قريب من الجهة الشرقية الجنوبية للمسجد أسفل المصلى المرواني، حيث وضع هذا الحجر في الساحة الأمامية للكنيست على منصة خاصة، وكتب على لوحة قريبة “حجر من الحرم القدسي”، وفي الشروح المرافقة زعموا أن هذا الحجر من عهد ما يسمى “الهيكل الثاني”.
وافتتحت الحديقة التهويدية المذكورة بالتعاون بين الكنيست و”سلطة الآثار”.
وقال مؤسسة الأقصى إن هذا التصعيد إشارة الى التوجه العدائي “الإسرائيلي” المتصاعد، لكنها أكدت أن “مصير هذه الخطوة هو الفشل وستظل القدس عربية إسلامية”.
في السياق ذاته، زعمت ما تسمى مصلحة الآثار “الإسرائيلية” العثور على مخطوطة قديمة مكتوبة باللغة العبرية قد ترجع الى ألفي عام في حال تأكدت صحتها. والمخطوطة المزعزمة عبارة عن قطعة من ورق البردي تحمل اسم أرملة تدعى “ميريام بنت يعقوب” والشروط القانونية بشأن حقوق الميراث. وهي ترجع الى سنة 47 ميلادية، وتتضمن أيضا، حسب “المزاعم الإسرائيلية” أسماء العديد من الأسر والبلدات الواقعة في الضفة الغربية.
وفي سياق الحملة المحمومة هذه الأيام لسرقة تاريخ القدس وتزييفه، قال مدير وحدة الوقاية من السرقات الأثرية عمير غانور إن المخطوطة المزعومة ستكون “على درجة كبيرة من الأهمية، حيث ستكون المرة الأولى التي تعثر فيها على نص من تلك الفترة يشار فيه الى تدمير إسرائيل
وأكدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن رئيس “الكنيست” روبي ريفيلن افتتح حديقة أثرية في الكنيست تضم نحو 50 قطعة أثرية تدعي ما تسمى سلطة الآثار “الإسرائيلية” أنها من موجودات الحفريات التي أجرتها في القدس وبخاصة في محيط المسجد الأقصى. وتتوزع الحديقة الأثرية المذكورة على ست محطات في أنحاء متفرقة من أقسام “الكنيست”، من بينها بعض الحجارة المسروقة من مواقع قريبة من الجدار الجنوبي للأقصى، أبرزها حجر كبير بزنة 5 أطنان سرق من موقع قريب من الجهة الشرقية الجنوبية للمسجد أسفل المصلى المرواني، حيث وضع هذا الحجر في الساحة الأمامية للكنيست على منصة خاصة، وكتب على لوحة قريبة “حجر من الحرم القدسي”، وفي الشروح المرافقة زعموا أن هذا الحجر من عهد ما يسمى “الهيكل الثاني”.
وافتتحت الحديقة التهويدية المذكورة بالتعاون بين الكنيست و”سلطة الآثار”.
وقال مؤسسة الأقصى إن هذا التصعيد إشارة الى التوجه العدائي “الإسرائيلي” المتصاعد، لكنها أكدت أن “مصير هذه الخطوة هو الفشل وستظل القدس عربية إسلامية”.
في السياق ذاته، زعمت ما تسمى مصلحة الآثار “الإسرائيلية” العثور على مخطوطة قديمة مكتوبة باللغة العبرية قد ترجع الى ألفي عام في حال تأكدت صحتها. والمخطوطة المزعزمة عبارة عن قطعة من ورق البردي تحمل اسم أرملة تدعى “ميريام بنت يعقوب” والشروط القانونية بشأن حقوق الميراث. وهي ترجع الى سنة 47 ميلادية، وتتضمن أيضا، حسب “المزاعم الإسرائيلية” أسماء العديد من الأسر والبلدات الواقعة في الضفة الغربية.
وفي سياق الحملة المحمومة هذه الأيام لسرقة تاريخ القدس وتزييفه، قال مدير وحدة الوقاية من السرقات الأثرية عمير غانور إن المخطوطة المزعومة ستكون “على درجة كبيرة من الأهمية، حيث ستكون المرة الأولى التي تعثر فيها على نص من تلك الفترة يشار فيه الى تدمير إسرائيل