واثارت هذه القضية سخط النمسويين بعدما وصفتها الصحافة الدولية بانها "نموذج" للمجتمع النمسوي الذي يعد محافظا وميالا الى السرية.
وحده المتهم سيحضر الجلسات التي ستكون معظمها مغلقة وستستمر لخمسة ايام. وسجلت افادة ابنة المتهم اليزابيث (42 عاما) على شريط فيديو.
وستعرض شهادتها التي تستمر 11 ساعة على مراحل على القضاة الثلاثة واعضاء هيئة المحلفين الثمانية بعيدا عن وسائل الاعلام التي توجهت الى سانت بولتن لتغطية "محاكمة العصر". ويتوقع ان يصدر الحكم في هذه القضية في 20 اذار/مارس.
وعادت اليزابيث مع اولادها الستة الى مستشفى امشتيتن للامراض النفسية للبقاء بعيدا عن الصحافيين. وكانت المجموعة غادرت المستشفى في نهاية 2008.
ويتهم فريتزل بارتكاب "جريمة عن طريق الاهمال" عبر التسبب بموت رضيع انجبه من ابنته بعيد ولادته داخل القبو في 1996. ورفض نقل الرضيع الذي كان يعاني من مشاكل خطيرة في الجهاز التنفسي الى المستشفى للمعالجة. وغداة اعتقاله في 26 نيسان/ابريل 2008 اعترف بانه احرق جثة الرضيع في مدخنة لكنه يرفض تهمة القتل الموجهة اليه.
وتتراوح العقوبة لهذه التهمة ما بين السجن 10 سنوات والسجن مدى الحياة.
كما ستوجه اليه تهم الاستعباد والاغتصاب والاحتجاز والتهديد ويتوقع ان يعلن انه مذنب.
ولا ينص قانون الجزاء النمسوي على دمج العقوبات وهو لا يبقي الا على اقسى عقوبة.
وطلبت النيابة ادخال فريتزل الى مركز للامراض النفسية. وخلص الاطباء النفسيون الى ان فريتزل مسؤول قانونا عن افعاله.
وكشف التحقيق سيناريو توخى فيه فريتزل دقة كبيرة في تنظيم احتجاز ابنته حتى لا يثير الشبهات خصوصا من قبل زوجته.
وكانت زوجته تعيش حياة طبيعية في المنزل فوق القبو الذي احتجز فيه فريتزل ابنته.
وفريتزل الذي وصف بانه جار خدوم، اراد ان يؤسس اسرة ثانية يتحكم بها تماما بحسب خبراء في علم النفس. وكان فريتزل رزق سبعة اولاد من زوجته وسبعة اخرين من ابنته التي بدأت فترة احتجازها وهي في ال18 من العمر عندما كان هو في ال49.
وبحسب رواية والدها كانت اليزابيث "هربت من المنزل والتحقت بطائفة".
وتبنى فريتزل مع زوجته ليزا ومونيكا والكسندر، ثلاثة من الاطفال الذين انجبتهم اليزابيث منه في القبو.
ففي ايار/مايو 1993 قدم يوزف للشرطة دفاتر مدرسية قديمة لابنته التي كانت آنذاك مضت حوالى تسع سنوات على اعتبارها مفقودة، حتى تتحقق السلطات من انها هي التي كتبت رسالة تطلب فيها من يوزف وزوجته روزماري الاهتمام بابنتها ليزا.
وكان يوزف وضع الطفلة التي ولدت قبل تسعة اشهر في القبو امام باب المنزل ومعها الرسالة التي ارغم اليزابيث على كتابتها.
وبعد سنة ونصف السنة في كانون الاول/ديسمبر 1994 عند "ظهور" الطفلة مونيكا امام باب المنزل، ارغم يوزف فريتزل ابنته على تسجيل رسالة صوتية اسمعها لزوجته على الهاتف حتى تعتقد انها تلقت اتصالا من ابنتها المفقودة.
وقال رودولف ماير محامي فريتزل ان موكله "كان يحب ابنته على طريقته". وكان يؤمن لاسرته الثانية الطعام ويحضر لهم ملابس واهداهم جهاز تلفزيون وحوضا صغيرا للاسماك وهدايا في الميلاد واعياد ميلادهم. لكنه في المقابل هدد بقتلهم بالغاز اذا حاولوا الفرار.
----------------------------------------
الصورة : فريتزل مع زوجته والدة اليزابيث المغتصبة
وحده المتهم سيحضر الجلسات التي ستكون معظمها مغلقة وستستمر لخمسة ايام. وسجلت افادة ابنة المتهم اليزابيث (42 عاما) على شريط فيديو.
وستعرض شهادتها التي تستمر 11 ساعة على مراحل على القضاة الثلاثة واعضاء هيئة المحلفين الثمانية بعيدا عن وسائل الاعلام التي توجهت الى سانت بولتن لتغطية "محاكمة العصر". ويتوقع ان يصدر الحكم في هذه القضية في 20 اذار/مارس.
وعادت اليزابيث مع اولادها الستة الى مستشفى امشتيتن للامراض النفسية للبقاء بعيدا عن الصحافيين. وكانت المجموعة غادرت المستشفى في نهاية 2008.
ويتهم فريتزل بارتكاب "جريمة عن طريق الاهمال" عبر التسبب بموت رضيع انجبه من ابنته بعيد ولادته داخل القبو في 1996. ورفض نقل الرضيع الذي كان يعاني من مشاكل خطيرة في الجهاز التنفسي الى المستشفى للمعالجة. وغداة اعتقاله في 26 نيسان/ابريل 2008 اعترف بانه احرق جثة الرضيع في مدخنة لكنه يرفض تهمة القتل الموجهة اليه.
وتتراوح العقوبة لهذه التهمة ما بين السجن 10 سنوات والسجن مدى الحياة.
كما ستوجه اليه تهم الاستعباد والاغتصاب والاحتجاز والتهديد ويتوقع ان يعلن انه مذنب.
ولا ينص قانون الجزاء النمسوي على دمج العقوبات وهو لا يبقي الا على اقسى عقوبة.
وطلبت النيابة ادخال فريتزل الى مركز للامراض النفسية. وخلص الاطباء النفسيون الى ان فريتزل مسؤول قانونا عن افعاله.
وكشف التحقيق سيناريو توخى فيه فريتزل دقة كبيرة في تنظيم احتجاز ابنته حتى لا يثير الشبهات خصوصا من قبل زوجته.
وكانت زوجته تعيش حياة طبيعية في المنزل فوق القبو الذي احتجز فيه فريتزل ابنته.
وفريتزل الذي وصف بانه جار خدوم، اراد ان يؤسس اسرة ثانية يتحكم بها تماما بحسب خبراء في علم النفس. وكان فريتزل رزق سبعة اولاد من زوجته وسبعة اخرين من ابنته التي بدأت فترة احتجازها وهي في ال18 من العمر عندما كان هو في ال49.
وبحسب رواية والدها كانت اليزابيث "هربت من المنزل والتحقت بطائفة".
وتبنى فريتزل مع زوجته ليزا ومونيكا والكسندر، ثلاثة من الاطفال الذين انجبتهم اليزابيث منه في القبو.
ففي ايار/مايو 1993 قدم يوزف للشرطة دفاتر مدرسية قديمة لابنته التي كانت آنذاك مضت حوالى تسع سنوات على اعتبارها مفقودة، حتى تتحقق السلطات من انها هي التي كتبت رسالة تطلب فيها من يوزف وزوجته روزماري الاهتمام بابنتها ليزا.
وكان يوزف وضع الطفلة التي ولدت قبل تسعة اشهر في القبو امام باب المنزل ومعها الرسالة التي ارغم اليزابيث على كتابتها.
وبعد سنة ونصف السنة في كانون الاول/ديسمبر 1994 عند "ظهور" الطفلة مونيكا امام باب المنزل، ارغم يوزف فريتزل ابنته على تسجيل رسالة صوتية اسمعها لزوجته على الهاتف حتى تعتقد انها تلقت اتصالا من ابنتها المفقودة.
وقال رودولف ماير محامي فريتزل ان موكله "كان يحب ابنته على طريقته". وكان يؤمن لاسرته الثانية الطعام ويحضر لهم ملابس واهداهم جهاز تلفزيون وحوضا صغيرا للاسماك وهدايا في الميلاد واعياد ميلادهم. لكنه في المقابل هدد بقتلهم بالغاز اذا حاولوا الفرار.
----------------------------------------
الصورة : فريتزل مع زوجته والدة اليزابيث المغتصبة