نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


متحف هولندي يعرض بثا حيا لعملية ترميم لوحة رامبرانت "المراقبة الليلية"




بدأ أحد متاحف أمستردام البث الحي لعملية ترميم لوحة "المراقبة الليلية" للرسام الهولندي الشهير رمبرانت، ووجه المتحف الدعوة للناس لمتابعة هذا البث.


وترجع اللوحة لعام 1642، ووضعت داخل غرفة زجاجية صُممت خصيصاً لتسمح بمشاهدة عملية الترميم. وتتم عملية البث الحي على موقع المتحف على مدار الساعة. وخضعت اللوحة الشهيرة لعملية ترميم سابقة قبل 40 عاماً، بعد تعرضها لعملية تخريب متعمدة حين تم تمزيقها بسكين. وتعتبر لوحة "المراقبة الليلية" من أهم أعمال رمبرانت. وطلب منه عمدة أمستردام وقائد الحرس المدني، فرانز بانينك كوك، رسمها لتُظهر صورة جماعية لأفراد المليشيا التي كانت تتولى الدفاع عن الحي. ويبلغ طول اللوحة أربعة أمتار، وعرضها أربعة أمتار ونصف، ووزنها 337 كيلوغرام. وبجانب حجمها الكبير تشتهر اللوحة بأنماط الحركة والإضاءة الدرامية المستخدمة فيها. ويخشى الخبراء في متحف ريكز الهولندي، حيث تخضع اللوحة للترميم، أن بعض ملامح اللوحة تتغير مثل التغير الذي طرأ على ملامح الكلب الصغير في اللوحة. وأعلن المتحف أن تكلفة مشروع دراسة وترميم اللوحة ستبلغ عدة ملايين من اليوروهات، وأنها ستمكن العاملين من فهم حالة اللوحة بشكل أفضل. وقال في بيان إن "الدراسة المفصلة أمر ضروري لتحديد أفضل خطة للترميم، والتي تشمل تقنيات التصوير، والتصوير الفوتوغرافي الدقيق، وعملية تحليل متقدمة بواسطة الحاسوب". كما جاء في البيان إن "استخدام هذه الأساليب وغيرها ستمكننا من الوصول إلى صورة مفصلة للوحة، وكل طبقاتها، من طبقة الألوان الخارجية وصولاً إلى القماش، وليس فقط السطح الملون". والمشروع قيد التنفيذ هو أكبر عملية ترميم منذ عام 1975، بعد أن تعرضت اللوحة للتخريب على يد رجل يحمل سكين قطع خبز، اشتبك مع حرس المتحف ثم قطع اللوحة وصاح "فعلتها من أجل الرب". كما تعرضت اللوحة لعملية تخريب بالسكين من قبل في عام 1911، ثم الرش بمادة كيميائية عام 1990. لكن الضرر كان صغيراً في الحادثتين وكان من السهل إصلاحه. وقال مدير متحف ريكز، تاكو ديبيتس، إن المتحف قرر السماح للعامة بمتابعة عملية الترميم لأن اللوحة "ملكنا جميعا". وأضاف: "يأتي مليونان ونصف شخص سنوياً لرؤية هذه اللوحة. وهي ملك لكل من يعيش في هولندا، والعالم بأسره. وشعرنا بأن العامة لهم الحق في مشاهدة ما يحدث للوحة".

بي بي سي
الثلاثاء 9 يوليوز 2019