نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


متحف "تيت مودرن" يكرم الراحلة آني ألبيرس بعرض نماذج من أعمالها




لندن - يقوم متحف "تيت مودرن" في لندن، بتكريم الفنانة الرائدة الراحلة، آني ألبيرس، التي تنتمي لمدرسة "باوهاوس"، بأثر رجعي، وذلك للتأكيد على الدور الذي بذلته الفنانة الامريكية من أصول ألمانية، للفن والتصميم الحديثين.


من اعمال  الفنانة الرائدة الراحلة، آني ألبيرس
من اعمال الفنانة الرائدة الراحلة، آني ألبيرس
ومن جانبه، يقول فرانسيس موريس، مدير "تيت مودرن" – وهو معرض للفن الحديث – إن ألبيرس نجحت في الخلط بين حرفة النسج اليدوي القديمة ولغة الفن الحديث. ويضيف أن تأثيرها على الأجيال اللاحقة كان واضحا، حتى بعد مرور 100 عام تقريبا على تأسيس حركة باوهاوس. ويتم عرض نحو 350 عملا من دول أوروبية ومن الولايات المتحدة، في المعرض الذي تم تنظيمه بالتعاون مع مؤسسة "كونستزاملونج" الثقافية بولاية شمال الراين-ويستفاليا الألمانية. ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى 27 من كانون ثان/يناير 2019. ومن المقرر أن يتم عرض عمل "سيكس برايرز" (الصلوات الست) - الذي يتم تعليقه على الحائط، والذي صنعته ألبيرس في منتصف التسعينات من القرن الماضي للمتحف اليهودي بنيويورك، كنصب تذكاري للمحرقة النازية (الهولوكوست) - في لندن للمرة الأولى. وقد تميزت أعمال ألبيرس باستخدام الأنماط الهندسية والألوان الزاهية. كما تضمنت أعمالها لوحات كبيرة يتم تعليقها على الجدران، و"نسج تصويري" أصغر حجما، بالإضافة إلى المطبوعات والرسومات. وكانت ألبيرس، التي ولدت باسم "أنيليزه فلايشمان" ببرلين في عام 1899، بدأت دراستها في مدرسة باوهاوس بفايمار في عام 1922. وبوصفها امرأة، كانت موجهة تجاه ورشة عمل النسيج. وكانت آني هاجرت مع زوجها الفنان جوزيف ألبيرس إلى الولايات المتحدة في عام 1933، حيث قامت بالتدريس في كلية "بلاك ماونتين" بولاية نورث كارولينا، كما سافرت إلى المكسيك وتشيلي وبيرو، وهي أماكن أثرت بشكل كبير على أعمالها.

د ب ا
الاثنين 19 نونبر 2018