.
وأكدت خدمة دعم يمولها مجلس المدينة أنها قدمت المساعدة لأكثر من 1,000 شخص منذ مارس/آذار 2024، مشيرة إلى أن ما يقرب من ثلثي هؤلاء اللاجئين قد أجلتهم الجهات المختصة من فنادق اللجوء في مناطق أخرى من بريطانيا.
يُذكَر أن معظم اللاجئين الذين وصلوا إلى مانشستر فروا من الحروب والنزاعات في إفريقيا، ومن بينهم عبد الله زايد، وهو رجل سوداني يدرس اللغة الإنجليزية، اضطر للنوم في الشوارع لأسابيع بعد فراره من الحرب الأهلية في بلاده.
وقال زايد: “يقول بعض الناس إن بريطانيا ليست مثل ما توقعناه لأننا جئنا من ظروف مروعة وينتهي بنا الأمر في ظروف مروعة أخرى”.
وفي هذا السياق أكدت جوانا ميدجلي، نائبة رئيس مجلس مدينة مانشستر، أن الأزمة تحتاج إلى “حل وطني”، مشيرة إلى أن اللاجئين ينجذبون إلى مانشستر لأنها “مدينة ودية وعالمية”، لكنهم يجدون أنفسهم بلا مأوى؛ بسبب عدم اعتبارهم “ذوي أولوية” للحصول على سكن اجتماعي.
وأضافت ميدجلي: “التخييم خارج مبنى البلدية ليس هو الحل لذلك، نريد أن نحاول إيصال الناس إلى الخدمات حيث يمكنهم الحصول على المساعدة والدعم المناسبين”.
ووفقًا لجمعية “ماسترد تري” الخيرية، فإن نحو ثلثي اللاجئين الذين وصلوا إلى مانشستر حصلوا على صفة لاجئ في أماكن أخرى من بريطانيا.
وقدمت الجمعية الدعم لأكثر من 1,000 لاجئ بين مارس/آذار وديسمبر/كانون الأول 2024، من بينهم 328 لاجئًا من إريتريا و290 من السودان.
كما سافر العديد من اللاجئين إلى مانشستر من مدن مثل ليفربول وبرمنغهام وبيرنلي، إلى جانب آخرين قدموا من مناطق أخرى في شمال إنجلترا.
صلاح بنسون، البالغ من العمر 20 عامًا، وهو لاجئ سوداني آخر، اضطر لمغادرة فندقه في مانشستر بعد منحه حق اللجوء. وأوضح بنسون أنه تطوع أثناء محاولته العثور على عمل، مضيفًا أن العديد من اللاجئين يختارون الانتقال إلى مانشستر بحثًا عن حياة أفضل.
تشير الإحصاءات إلى أن نحو 66 في المئة من طلبات اللجوء التي قدمها اللاجئون الذين وصلوا إلى بريطانيا على متن قوارب صغيرة قد تمت الموافقة عليها، ونُقِل هؤلاء اللاجئون إلى فنادق اللجوء في الفترة المنتهية في سبتمبر/كانون الأول 2024.
لكن بعد مغادرتهم الفنادق، يجد العديد منهم أنفسهم بلا مأوى؛ نظرًا لأنهم غير مؤهلين للحصول على سكن اجتماعي بسبب صغر سنهم وحالتهم العائلية.
وأوضحت جوانا ميدجلي، نائبة رئيس مجلس مدينة مانشستر، أن المدينة بحاجة إلى دعم وطني لمواجهة هذه الأزمة المتفاقمة، قائلة: “إنها قضية وطنية ونحتاج إلى إجابة وطنية لها”.
وأشارت إلى أن توفير خدمات مثل تعليم اللغة الإنجليزية، والتدريب، والسماح لهم بالعمل، سيساعد اللاجئين على الاندماج في المجتمع والإسهام فيه كثيرًا.
وأضافت: “كل هذا من شأنه أن يساعد؛ لأنه عندما يحين الوقت الذي يتخذون فيه قرارهم بالبقاء، سيكونون أكثر استعدادًا للاندماج والمشاركة في المجتمع”.
لاجئون فارون من الحروب يواجهون التشرد
وأكدت خدمة دعم يمولها مجلس المدينة أنها قدمت المساعدة لأكثر من 1,000 شخص منذ مارس/آذار 2024، مشيرة إلى أن ما يقرب من ثلثي هؤلاء اللاجئين قد أجلتهم الجهات المختصة من فنادق اللجوء في مناطق أخرى من بريطانيا.
يُذكَر أن معظم اللاجئين الذين وصلوا إلى مانشستر فروا من الحروب والنزاعات في إفريقيا، ومن بينهم عبد الله زايد، وهو رجل سوداني يدرس اللغة الإنجليزية، اضطر للنوم في الشوارع لأسابيع بعد فراره من الحرب الأهلية في بلاده.
وقال زايد: “يقول بعض الناس إن بريطانيا ليست مثل ما توقعناه لأننا جئنا من ظروف مروعة وينتهي بنا الأمر في ظروف مروعة أخرى”.
الحاجة إلى “حل وطني”
وفي هذا السياق أكدت جوانا ميدجلي، نائبة رئيس مجلس مدينة مانشستر، أن الأزمة تحتاج إلى “حل وطني”، مشيرة إلى أن اللاجئين ينجذبون إلى مانشستر لأنها “مدينة ودية وعالمية”، لكنهم يجدون أنفسهم بلا مأوى؛ بسبب عدم اعتبارهم “ذوي أولوية” للحصول على سكن اجتماعي.
وأضافت ميدجلي: “التخييم خارج مبنى البلدية ليس هو الحل لذلك، نريد أن نحاول إيصال الناس إلى الخدمات حيث يمكنهم الحصول على المساعدة والدعم المناسبين”.
ووفقًا لجمعية “ماسترد تري” الخيرية، فإن نحو ثلثي اللاجئين الذين وصلوا إلى مانشستر حصلوا على صفة لاجئ في أماكن أخرى من بريطانيا.
وقدمت الجمعية الدعم لأكثر من 1,000 لاجئ بين مارس/آذار وديسمبر/كانون الأول 2024، من بينهم 328 لاجئًا من إريتريا و290 من السودان.
كما سافر العديد من اللاجئين إلى مانشستر من مدن مثل ليفربول وبرمنغهام وبيرنلي، إلى جانب آخرين قدموا من مناطق أخرى في شمال إنجلترا.
صلاح بنسون، البالغ من العمر 20 عامًا، وهو لاجئ سوداني آخر، اضطر لمغادرة فندقه في مانشستر بعد منحه حق اللجوء. وأوضح بنسون أنه تطوع أثناء محاولته العثور على عمل، مضيفًا أن العديد من اللاجئين يختارون الانتقال إلى مانشستر بحثًا عن حياة أفضل.
الحاجة إلى دعم حكومي أوسع
تشير الإحصاءات إلى أن نحو 66 في المئة من طلبات اللجوء التي قدمها اللاجئون الذين وصلوا إلى بريطانيا على متن قوارب صغيرة قد تمت الموافقة عليها، ونُقِل هؤلاء اللاجئون إلى فنادق اللجوء في الفترة المنتهية في سبتمبر/كانون الأول 2024.
لكن بعد مغادرتهم الفنادق، يجد العديد منهم أنفسهم بلا مأوى؛ نظرًا لأنهم غير مؤهلين للحصول على سكن اجتماعي بسبب صغر سنهم وحالتهم العائلية.
وأوضحت جوانا ميدجلي، نائبة رئيس مجلس مدينة مانشستر، أن المدينة بحاجة إلى دعم وطني لمواجهة هذه الأزمة المتفاقمة، قائلة: “إنها قضية وطنية ونحتاج إلى إجابة وطنية لها”.
وأشارت إلى أن توفير خدمات مثل تعليم اللغة الإنجليزية، والتدريب، والسماح لهم بالعمل، سيساعد اللاجئين على الاندماج في المجتمع والإسهام فيه كثيرًا.
وأضافت: “كل هذا من شأنه أن يساعد؛ لأنه عندما يحين الوقت الذي يتخذون فيه قرارهم بالبقاء، سيكونون أكثر استعدادًا للاندماج والمشاركة في المجتمع”.