نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عامٌ من الألم

19/09/2024 - الياس خوري

الصراع على دمشق.. إلى متى؟

13/09/2024 - جمال الشوفي

( ماذا نفعل بالعلويين؟ )

12/09/2024 - حاتم علي

(عن الحرب بصفتها "الأهلية" ولكن!)

07/09/2024 - سميرة المسالمة *


ماذا لو كان باراك اوباما لا يملك حلا سحريا ...؟




لندن - الهدهد - وكالات - بدأت خلافات قمة العشرين قبل ان تلتنئم فقد هدد الرئيس الفرنسي ساركوزي بالانسحاب من القمة ان لم تذهب مباشرة الى ايجاد نظام عالمي مصرفي جديد وعلى ذات الوتر لعب وزير المالية الالماني الذي اتهم في حديث للقناة الثانية النظام الذي أوجده الانجلو ساكسون بخلق كل هذه الاشكاليات الصعبة والمرعبة للاقتصاد العالمي لكنه لم يذهب الى حد التهديد بالانسحاب كما فعل ساركوزي ووزيرة ماليته أما العرب الذين يحضرون كمستمعين في شخص الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود فمن المرجح ان يقفوا كما وقفوا دوما مغ الخط الاميركي البريطاني لكن السؤال الملح مع انعقاد قمة العشرين ماذا لو لم يكن بحوزة اوباما خطة لانقاذ الاقتصاد العالمي ؟ والاهم ماذا سيحصل للنظام المصرفي العالمي ان قررت اوروبا ان تسير في نظام الاصلاحات المالية بمفردها ؟


ماذا لو كان  باراك اوباما لا يملك حلا سحريا ...؟
وصل الرئيس الاميركي باراك اوباما الى لندن لحضور قمة مجموعة العشرين الاقتصادية وينطلق منها في جولة اوروبية هي الاولى له الى خارج اميركا الشمالية منذ توليه الرئاسة في 20 كانون الثاني/يناير.
ووصل اوباما وزوجته ميشيل الى مطار ستانستيد (شمال شرق لندن) على متن الطائرة الرئاسية الاميركية "اير فورس وان" بعيد الساعة 19,00 ت غ، بحسب ما افاد مصور وكالة فرانس برس.
وكان في استقبال الرئيس الاميركي وزوجته على ارض المطار وزير المال البريطاني اليستر درالينغ، ثم استقلا مروحية الى مقر السفراء الاميركيين في لندن.
وبعدما امضى اوباما الشهرين الاولين من حكمه محاولا انقاذ الاقتصاد الاميركي، يبدأ اول جولة رئاسية واسعة النطاق الى الخارج، يهدف من خلالها الى اداء دور المحرك في مكافحة الركود الاقتصادي العالمي والى اقناع حلفائه بجدوى استراتيجيته الجديدة في افغانستان.
وستكون المحطة الاولى لاوباما في لندن مناسبة للقاء الرئيسين الروسي ديمتري ميدفيديف والصيني هو جينتاو للمرة الاولى الاربعاء.
وسينضم الخميس الى رؤساء دول وحكومات كبرى الاقتصادات الصناعية والناشئة في قمة مجموعة العشرين التي تعتبر اساسية.
ويواجه الرئيس الاميركي الجديد تحديات كبيرة في جولته الاولى في الخارج، فيما يواجه الاقتصاد الاميركي والنظام المالي العالمي اسوأ ازمة منذ عقودوهناك من يؤكد ليل نهار في بلاده انه لا يحمل في جعبته حلا سحريا
وحاول البيت الابيض تقليل اهمية الخلافات بين اوروبا وواشنطن حول الطريقة الافضل لاعادة النمو، فيما حذرت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاغارد من ان فرنسا يمكن ان تنسحب من القمة اذا لم تسفر عن نتائج مرضية.
ثم يتوجه الرئيس اوباما الى فرنسا والمانيا لحضور قمة الحلف الاطلسي في مناسبة الذكرى الستين لانشاء الحلف.
وينضم اوباما يوم الاحد في براغ الى قمة الولايات المتحدة/الاتحاد الاوروبي ويلقي خطابا منتظرا حول الانتشار النووي. ويلتقي فيها ايضا المسؤولين التشيكيين، كما ذكر مستشاروه.
واخيرا، سيتوجه الرئيس اوباما الى انقرة واسطنبول ليؤكد الدور الاستراتيجي الحيوي الذي تضطلع به تركيا.
برنامج حافل بالتأكيد لكن ماذا لو لم يكن بجيب اوباما خطة لانقاذ الاقتصاد العالمي ؟

الهدهد - وكالات
الاربعاء 1 أبريل 2009