وقال ابراهيم المقيطيب رئيس جمعية "حقوق الانسان اولا" في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "ان تظاهرتين انطلقتا مساء الثلاثاء في مدينة العوامية القريبة من القطيف بالمنطقة الشرقية" ذات الغالبية الشيعية و"شارك فيهما المئات من المواطنين الشيعة".
واضاف المقيطيب "ان قوات مكافحة الشغب تدخلت لتفريق التظاهرتين، ولكن لم ترد تقارير عن وقوع اصابات او اعتقالات".
ونظمت التظاهرتان احتجاجا على "ممارسات الشرطة الدينية، وقوات الامن بحق الزوار الشيعة في المسجد النبوي في المدينة المنورة" مساء الاثنين، وفق مواقع شيعية على الانترنت، والتي اشارت ايضا الى ان قوات الامن فتحت النار على المتظاهرين.
لكن المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي اعلن لفرانس برس الثلاثاء ان تسعة اشخاص القي القبض عليهم الاثنين عقب شجار مع مصلين آخرين في ساحة المسجد النبوي، واشار الى انه يجري التحقيق معهم لمعرفة دوافعهم، نافيا وقوع ضحايا.
ووفقا لمواقع شيعية وبيان لجمعية "حقوق الانسان اولا" فان الاحداث اندلعت في الاساس مساء الجمعة الماضي بسبب قيام احد اعضاء هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية) بتصوير مجموعة من النساء الشيعيات خلال زيارتهن لمقبرة البقيع المجاورة للمسجد النبوي والتي فيها رفات معظم الصحابة.
الا ان صحف محلية اشارت الى ان الاحداث اندلعت عقب تدخل رجال الهيئة لمنع الزوار الشيعة من القيام بممارسات تعد مخالفة في السعودية، مثل التبرك بقبور بعض الصحابة.
وبحسب الصحف، هاجم الزوار في وقت لاحق مركز الهيئة القريب من الحرم النبوي.
وقال المقيطيب في تبريره لمظاهرات العوامية "الناس هنا غاضبون بالفعل"، واشار الى ان "فئة ضئيلة من الناس من اي مذهب اسلامي هي من تقبل تصوير النساء من دون اذن مسبق بذلك".
وعبرت منظمة "حقوق الانسان اولا" في بيانها الذي نشر الثلاثاء عن "استنكارها الشديد للتهجم على الشيعة زوارا ومقيمين في المدينة المنورة"، وحذرت "الحكومة السعودية من عواقب كارثية إذا لم تسارع لردع مثل هذه الإعتداءات على جزء من شعبها"، ودعت الى "تحقيق نزيه يقدم بمقتضاه المتسببون في هذه الاحداث للمحاكمة".
ويشكل الشيعة نحو 10% من مجموع سكان السعودية.
------------------------------------------------------------------
الصورة : ارشيف ،مظاهرة سابقة بالعوامية مجهولة التاريخ
واضاف المقيطيب "ان قوات مكافحة الشغب تدخلت لتفريق التظاهرتين، ولكن لم ترد تقارير عن وقوع اصابات او اعتقالات".
ونظمت التظاهرتان احتجاجا على "ممارسات الشرطة الدينية، وقوات الامن بحق الزوار الشيعة في المسجد النبوي في المدينة المنورة" مساء الاثنين، وفق مواقع شيعية على الانترنت، والتي اشارت ايضا الى ان قوات الامن فتحت النار على المتظاهرين.
لكن المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي اعلن لفرانس برس الثلاثاء ان تسعة اشخاص القي القبض عليهم الاثنين عقب شجار مع مصلين آخرين في ساحة المسجد النبوي، واشار الى انه يجري التحقيق معهم لمعرفة دوافعهم، نافيا وقوع ضحايا.
ووفقا لمواقع شيعية وبيان لجمعية "حقوق الانسان اولا" فان الاحداث اندلعت في الاساس مساء الجمعة الماضي بسبب قيام احد اعضاء هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية) بتصوير مجموعة من النساء الشيعيات خلال زيارتهن لمقبرة البقيع المجاورة للمسجد النبوي والتي فيها رفات معظم الصحابة.
الا ان صحف محلية اشارت الى ان الاحداث اندلعت عقب تدخل رجال الهيئة لمنع الزوار الشيعة من القيام بممارسات تعد مخالفة في السعودية، مثل التبرك بقبور بعض الصحابة.
وبحسب الصحف، هاجم الزوار في وقت لاحق مركز الهيئة القريب من الحرم النبوي.
وقال المقيطيب في تبريره لمظاهرات العوامية "الناس هنا غاضبون بالفعل"، واشار الى ان "فئة ضئيلة من الناس من اي مذهب اسلامي هي من تقبل تصوير النساء من دون اذن مسبق بذلك".
وعبرت منظمة "حقوق الانسان اولا" في بيانها الذي نشر الثلاثاء عن "استنكارها الشديد للتهجم على الشيعة زوارا ومقيمين في المدينة المنورة"، وحذرت "الحكومة السعودية من عواقب كارثية إذا لم تسارع لردع مثل هذه الإعتداءات على جزء من شعبها"، ودعت الى "تحقيق نزيه يقدم بمقتضاه المتسببون في هذه الاحداث للمحاكمة".
ويشكل الشيعة نحو 10% من مجموع سكان السعودية.
------------------------------------------------------------------
الصورة : ارشيف ،مظاهرة سابقة بالعوامية مجهولة التاريخ