ارنست همنغواي في المرحلة الكوبية
ويشارك دوبون مع مجموعة من 30 خبيرا اميركيا وايطاليا وكوبيا في اجتماع يعقد منذ الخميس ويمتد لاربعة ايام في فندق امبوس موندوس في هافانا، في اطار المؤتمر الدولي الثاني عشر حول حياة ارنست همنغواي واعماله الادبية.
ولم يعد هذا الفندق يستقبل نزلاء في الغرفة 511 حيث غالبا ما كان همنغواي يكتب وينام بعد ان يطيل السهر في الحانة، وان كان يسمح للسياح الفضوليين بالقاء نظرة داخلها. وكان ذلك قبل ان يشتري همنغواي منزله في فينكا بيخيا الواقعة في ضواحي هافانا، قبل 70 عاما.
ويتزامن عقد المؤتمر مع الذكرى الثمانين لاصدار احدى اشهر روايات همنغواي "وداعا للسلاح" ومع الذكرى الخامسة والخمسين لنيله جائزة نوبل للاداب.
ويقول الباحث الكوبي خورخي سانتوس ان "همنغواي كان ولا يزال جسرا" يربط كوبا بالولايات المتحدة. واضاف "تصرفاته واسلوب حياته في كوبا اظهرا انه يمكننا العيش والتفاهم معهم (الاميركيين) بسلام وان العلاقة الانسانية ممكنة في ما بيننا".
ويأمل المتخصصون في ادب همنغواي ان تسهل ادارة باراك اوباما الجديدة التعاون مع كوبا من اجل المحافظة على منزل فينكا بيخيا المفتوح امام السياح، وعلى يخته "بيلار" فضلا عن اكثر من عشرة آلاف رسالة ومدونة وملفات اخرى خلفها الكاتب الاميركي.
وقد تم حديثا ترميم يخت همنغواي الذي ابتاعه في العام 1934 بفضل مساعدة مالية قدمتها المنظمة الاميركية غير الحكومية "فينكا بيخيا".
هذا النوع من التعاون بدأ في العام 2005 بعد اتفاق ابرم قبلها بسنتين بين "مجلس الابحاث في العلوم الاجتماعية في الولايات المتحدة" و"مجلس التراث الثقافي الوطني في كوبا".
والرياضة والفن هما مجالان يحصل فيهما تبادل بين البلدين فيما تبقى العلاقات الدبلوماسية بينهما مقطوعة منذ العام 1961. وقد استقبلت هافانا في الاونة الاخيرة اول معرض لفنانين اميركيين بعد انقطاع دام 20 عاما.
وتضرب الولايات المتحدة حصارا اقتصاديا وماليا على كوبا منذ نصف قرن تقريبا ما يلجم التبادل الثقافي بين البلدين. لكن بعض الانفراج لاح مع وصول باراك اوباما الى البيت الابيض وتخفيفه بعض القيود ما يمكن ان ينعكس ايجابا على الجزيرة الشيوعية.
ولم يعد هذا الفندق يستقبل نزلاء في الغرفة 511 حيث غالبا ما كان همنغواي يكتب وينام بعد ان يطيل السهر في الحانة، وان كان يسمح للسياح الفضوليين بالقاء نظرة داخلها. وكان ذلك قبل ان يشتري همنغواي منزله في فينكا بيخيا الواقعة في ضواحي هافانا، قبل 70 عاما.
ويتزامن عقد المؤتمر مع الذكرى الثمانين لاصدار احدى اشهر روايات همنغواي "وداعا للسلاح" ومع الذكرى الخامسة والخمسين لنيله جائزة نوبل للاداب.
ويقول الباحث الكوبي خورخي سانتوس ان "همنغواي كان ولا يزال جسرا" يربط كوبا بالولايات المتحدة. واضاف "تصرفاته واسلوب حياته في كوبا اظهرا انه يمكننا العيش والتفاهم معهم (الاميركيين) بسلام وان العلاقة الانسانية ممكنة في ما بيننا".
ويأمل المتخصصون في ادب همنغواي ان تسهل ادارة باراك اوباما الجديدة التعاون مع كوبا من اجل المحافظة على منزل فينكا بيخيا المفتوح امام السياح، وعلى يخته "بيلار" فضلا عن اكثر من عشرة آلاف رسالة ومدونة وملفات اخرى خلفها الكاتب الاميركي.
وقد تم حديثا ترميم يخت همنغواي الذي ابتاعه في العام 1934 بفضل مساعدة مالية قدمتها المنظمة الاميركية غير الحكومية "فينكا بيخيا".
هذا النوع من التعاون بدأ في العام 2005 بعد اتفاق ابرم قبلها بسنتين بين "مجلس الابحاث في العلوم الاجتماعية في الولايات المتحدة" و"مجلس التراث الثقافي الوطني في كوبا".
والرياضة والفن هما مجالان يحصل فيهما تبادل بين البلدين فيما تبقى العلاقات الدبلوماسية بينهما مقطوعة منذ العام 1961. وقد استقبلت هافانا في الاونة الاخيرة اول معرض لفنانين اميركيين بعد انقطاع دام 20 عاما.
وتضرب الولايات المتحدة حصارا اقتصاديا وماليا على كوبا منذ نصف قرن تقريبا ما يلجم التبادل الثقافي بين البلدين. لكن بعض الانفراج لاح مع وصول باراك اوباما الى البيت الابيض وتخفيفه بعض القيود ما يمكن ان ينعكس ايجابا على الجزيرة الشيوعية.
كاسترو وهمنغواي ..لحيتان من الزمن الرومانسي
ويقول المهندس المعماري الاميركي وليم دوبون الذي شارك في عملية ترميم المنزل الذي عاش فيه همنغواي بين عامي 1939 و1960، ان "كل شيء جرى على خير ما يرام".
ويصف دوبون "العمل وسط الكتب والملابس والسلاح وتذكارات الصيد فضلا عن الاثاث وحتى اضرحة كلاب همنغواي، بانه "تجربة محفزة جدا" اذ "شعرنا اننا قريبون جسديا من همنغواي" موضحا "فهمنا اكثر دوافع الكاتب".
وهو شعور مماثل للاحساس بالذي اعترى الكاتب الكولومبي غابريال غارسيا ماركيز الذي كتب بعدما زار المنزل "نشعر احيانا ان الكاتب يمشي بخفيه الكبيرين بين الغرف".
ويصف دوبون "العمل وسط الكتب والملابس والسلاح وتذكارات الصيد فضلا عن الاثاث وحتى اضرحة كلاب همنغواي، بانه "تجربة محفزة جدا" اذ "شعرنا اننا قريبون جسديا من همنغواي" موضحا "فهمنا اكثر دوافع الكاتب".
وهو شعور مماثل للاحساس بالذي اعترى الكاتب الكولومبي غابريال غارسيا ماركيز الذي كتب بعدما زار المنزل "نشعر احيانا ان الكاتب يمشي بخفيه الكبيرين بين الغرف".