ويعقد منتدى المياه العالمي الذي ينظمه مجلس المياه العالمي بالتعاون مع الدولة المضيفة كل ثلاث سنوات بهدف تعزيز أهمية المياه في الأجندة السياسية، والتوصل إلى حلول لمشكلات المياه العالمية، وطرح اقتراحات ملموسة للعالم في هذا الصدد.
ويقام منتدى المياه العالمي الخامس الذي يعقد تحت عنوان "تخطي الانقسامات بشأن المياه" في الفترة من 16 إلى 22 مارس في اسطنبول الواقعة على جانبي مضيق البوسفور الضيق بين البحر الأسود وبحر مرمرة، والذي يصل بين أسيا وأوربا ماديا، وثقافيا.
وقال يرى لويك فوشون رئيس المجلس العالمي للمياه ومنظم المنتدى إن زمن الحصول على المياه بسهولة قد ولى وأن الوضع المائي في العالم لا يسير في الاتجاه الصحيح, موضحا أنه منذ 50 عاما تركز سياسات المياه في العالم أجمع على توفير مزيد من المياه وعلينا الدخول في سياسات ضبط الطلب.
وأشار رئيس المجلس إلى وجود تباينات غير مقبولة فهناك بعض المدن الاميركية تستهلك حتى الف ليتر في اليوم من المياه مقابل بضعة عشرات الليترات في عدد من البلدان الافريقية. ومن هذه التباينات الواضحة أن 80 % من الامراض في البلدان النامية مرتبطة بالمياه.
وينعقد منتدى المياه كل ثلاث سنوات نظرا لوضع مقلق بسبب تزايد الضغط على المياه مع النمو الديمغرافي وتطور الانماط الاستهلاكية الغذائية والحاجات المتنامية للطاقة.وأطلقت الامم المتحدة في تقرير نشر قبل بضعة أيام تحذيرا بشأن ازمات المياه المهددة بالتفاقم والتراكم انتقدت فيه نقص الاستثمار وسوء الادارة وعدم اهتمام سياسي مزمن.
وتشير احصائيات الامم المتحدة الى أنه التعداد السكاني العالمي يبلغ اليوم 5ر6 مليارات نسمة ويتوقع ان يتجاوز التسعة مليارات في العام 2050 فيما بتوقع أن يزداد الطلب على المياه 64 مليار متر مكعب وهذا الوضع سيؤدي حتما إلى اشتداد المنافسة بين مختلف ميادين استخدام المياه وتأتي الزراعة في الطليعة الى حد كبير إذا يبلغ معدل استهلاكها 70 % ثم الصناعة 20 %، والحاجات المنزلية 10 بالمئة.
ويقام منتدى المياه العالمي الخامس الذي يعقد تحت عنوان "تخطي الانقسامات بشأن المياه" في الفترة من 16 إلى 22 مارس في اسطنبول الواقعة على جانبي مضيق البوسفور الضيق بين البحر الأسود وبحر مرمرة، والذي يصل بين أسيا وأوربا ماديا، وثقافيا.
وقال يرى لويك فوشون رئيس المجلس العالمي للمياه ومنظم المنتدى إن زمن الحصول على المياه بسهولة قد ولى وأن الوضع المائي في العالم لا يسير في الاتجاه الصحيح, موضحا أنه منذ 50 عاما تركز سياسات المياه في العالم أجمع على توفير مزيد من المياه وعلينا الدخول في سياسات ضبط الطلب.
وأشار رئيس المجلس إلى وجود تباينات غير مقبولة فهناك بعض المدن الاميركية تستهلك حتى الف ليتر في اليوم من المياه مقابل بضعة عشرات الليترات في عدد من البلدان الافريقية. ومن هذه التباينات الواضحة أن 80 % من الامراض في البلدان النامية مرتبطة بالمياه.
وينعقد منتدى المياه كل ثلاث سنوات نظرا لوضع مقلق بسبب تزايد الضغط على المياه مع النمو الديمغرافي وتطور الانماط الاستهلاكية الغذائية والحاجات المتنامية للطاقة.وأطلقت الامم المتحدة في تقرير نشر قبل بضعة أيام تحذيرا بشأن ازمات المياه المهددة بالتفاقم والتراكم انتقدت فيه نقص الاستثمار وسوء الادارة وعدم اهتمام سياسي مزمن.
وتشير احصائيات الامم المتحدة الى أنه التعداد السكاني العالمي يبلغ اليوم 5ر6 مليارات نسمة ويتوقع ان يتجاوز التسعة مليارات في العام 2050 فيما بتوقع أن يزداد الطلب على المياه 64 مليار متر مكعب وهذا الوضع سيؤدي حتما إلى اشتداد المنافسة بين مختلف ميادين استخدام المياه وتأتي الزراعة في الطليعة الى حد كبير إذا يبلغ معدل استهلاكها 70 % ثم الصناعة 20 %، والحاجات المنزلية 10 بالمئة.