نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


لبنان يتعافى سياحيا ويستعيد سمعته العالمية




بيروت - ا ف ب : اكدت المديرة العامة لوزارة السياحة ندى السردوك ان عدد السياح الذين زاروا لبنان في شباط/فبراير الماضي بلغ رقما قياسيا ما يعزز امل السلطات باستضافة مليوني سائح بحلول نهاية 2009.
وقالت السردوك لوكالة فرانس برس "بهذه الوتيرة، سيكون في امكاننا ان نصل الى مليونين في نهاية السنة" في بلد يبلغ عدد سكانه حوالى اربعة ملايين نسمة.
ونشرت وزارة السياحة ارقاما مفادها ان 96902 اجنبيا من دون المواطنين السوريين، زاروا لبنان في شباط/فبراير "في موسم لا يعتبر سياحيا اجمالا".


لبنان يتعافى سياحيا ويستعيد سمعته العالمية
واشارت الى ان رقم السياح لم يصل الى سبعين الفا خلال السنوات الست الماضية في مثل هذا الشهر.
وقالت ان "هذه المعطيات عائدة الى الهدوء المسيطر منذ انتخاب رئيس الجمهورية ميشال سليمان" في ايار/مايو 2008 بعد ازمة سياسية حادة تطورت الى معارك مسلحة بين انصار الاكثرية والمعارضة.
ومنذ اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في 2005، شهد لبنان سلسلة اغتيالات وعمليات تفجير، وحربا مدمرة بين حزب الله واسرائيل في صيف 2006 ومعارك بين الجيش وحركة فتح الاسلام في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في الشمال في صيف 2007.
في 2008 عاد السياح الى لبنان، وبلغ عدد الوافدين اليه 1,3 مليون اجنبي خلال السنة، وهو العدد ذاته الذي سجل في 2004.
وقالت السردوك ان "الحملات الترويجية التي تقوم بها وسائل الاعلام الاجنبية وتلك التي اطلقتها وزارة السياحة ساهمت في هذه القفزة".
وفي اشارة الى تعافي لبنان سياحيا كانت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية صنفت بيروت على انها الوجهة السياحية الاولى في 2009، معتبرة ان في استطاعتها استعادة لقبها على انها "باريس الشرق الاوسط".
وقالت السردوك "في نيسان/ابريل، سندعو ممثلين عن حوالى مئتي وكالة سفر عالمية الى لبنان وننظم لهم جولة في البلاد ونشجعهم على ادراج لبنان كوجهة سياحية ضمن منشوراتهم لعام 2010".
كما صنف الدليل السياحي العالمي "لونلي بلانيت" بيروت ثالث وجهة سياحية في العالم بعد انتوورب في بلجيكا وغلاسكو في اسكتلندا.
وخصصت صحيفة "غارديان" البريطانية صفحات عدة في احد اعدادها الاخيرة عن لبنان، معتبرة ان "هذا البلد يمكن ان يقدم الكثير من الناحية السياحية للسياح من مواقع ومطبخ شهي".
ويخشى البعض ان تحصل حوادث امنية في البلاد من شأنها ان تؤثر سلبا على هذه الانطلاقة، لا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في السابع من حزيران/يونيو.
--------------------------------
الصورة : غابرييل ابي راشد سفيرة الجمال اللبناني


ا ف ب
الثلاثاء 17 مارس 2009