الهدوء الحذر يتزامن مع تشييع حركة فتح جثماني قائد الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا ومرافقه، وفق شهود عيان - ايه ايه
جاء ذلك بالتزامن مع تشييع حركة "فتح" لقائد الأمن الوطني في مدينة صيدا (جنوب) العميد أبو أشرف العرموشي ومرافقه موسى فندي، في مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين بمدينة صور جنوبي لبنان.
وشارك المئات من اللاجئين الفلسطينيين في موكب المشيعين، وفق مراسل الاناضول .
وكان العرموشي، تعرض لعملية اغتيال قضى على إثرها خلال عودته من اجتماع لبحث سبل تسليم مطلق النار فجر الأحد، والذي تسبب في مقتل شاب وإصابة آخرين في مخيم عين الحلوة ما أدى إلى اندلاع الاشتباكات.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن النائب في البرلمان اللبناني عن مدينة صيدا أسامة سعد، عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بالمخيم، والبدء بإجراءات عملية لسحب المسلحين، وتشكيل لجنة تحقيق باغتيال العميد العرموشي.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "أونروا"، مقتل 11 شخصا وإصابة 40 آخرين، ونزوح ألفي شخص إثر الاشتباكات المسلحة التي يشهدها مخيم "عين الحلوة".
ويعد "عين الحلوة"، الذي تأسس عام 1948، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان من حيث عدد السكان، إذ يضم حوالي 50 ألف لاجئ مسجل بحسب الأمم المتحدة، بينما تقدر إحصاءات غير رسمية سكان المخيم بما يزيد عن 70 ألف نسمة على مساحة محدودة.
ويبلغ إجمالي عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان نحو 200 ألف يتوزعون على 12 مخيما تخضع معظمها لنفوذ الفصائل الفلسطينية.