ويحذر مشروع القرار الذي قدم في اطار الدورة العاشرة لمجلس حقوق الانسان بالخصوص من التمادي ومن "التداعيات الخطيرة لظاهرة كراهية الاسلام (اسلاموفوبيا)" ويعرب عن القلق من كون الاسلام "يربط بشكل متواتر وخاطىء بانتهاك حقوق الانسان والارهاب".
ويندد "بتكثيف حملة تشهير عامة" ضد الاسلام تشمل "مراقبة انتقائية على اسس عرقية ودينية للاقليات المسلمة" اثر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
كما يعرب مشروع القرار عن "القلق" ازاء بث "صور سلبية لبعض الاديان في وسائل الاعلام" في اشارة الى قضية الرسوم المسيئة للنبي محمد في 2005.
وينص مشروع القرار على ان "الاديان كافة (تشكل) اسهاما ثمينا في الحضارة المعاصرة".
وستتم مناقشة مشروع القرار من قبل الاعضاء ال47 لمجلس حقوق الانسان بهدف تبنيه في اليومين الاخيرين للدورة الحالية للمجلس، اي في 26 و27 آذار/مارس الحالي.
غير ان بعض المراقبين اشاروا الى احتمال سحب المشروع من قبل مقدميه في حال لم يحصل اجماع حول هذا الامر الذي يثير نقاشات محتدمة في الامم المتحدة منذ اشهر.
وفي سياق التحضير لمؤتمر "دوربان 2" لمناهضة العنصرية الذي سيعقد نهاية نيسان/ابريل بجنيف، عارضت الدول الغربية ادراج مفهوم "التشهير بالاديان" الذي ترغب دول منظمة المؤتمر الاسلامي في تضمينه في الوثيقة النهائية المقدمة للمؤتمر.
بل ان بعض الدول الاوروبية هددت بالانسحاب من المؤتمر اذا لم تتراجع دول منظمة المؤتمر الاسلامي (57 بلدا) عن موقفها.
---------------
الصورة : احسان اوغلو الامين العالم لمنظمة المؤتمر الاسلامي
ويندد "بتكثيف حملة تشهير عامة" ضد الاسلام تشمل "مراقبة انتقائية على اسس عرقية ودينية للاقليات المسلمة" اثر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
كما يعرب مشروع القرار عن "القلق" ازاء بث "صور سلبية لبعض الاديان في وسائل الاعلام" في اشارة الى قضية الرسوم المسيئة للنبي محمد في 2005.
وينص مشروع القرار على ان "الاديان كافة (تشكل) اسهاما ثمينا في الحضارة المعاصرة".
وستتم مناقشة مشروع القرار من قبل الاعضاء ال47 لمجلس حقوق الانسان بهدف تبنيه في اليومين الاخيرين للدورة الحالية للمجلس، اي في 26 و27 آذار/مارس الحالي.
غير ان بعض المراقبين اشاروا الى احتمال سحب المشروع من قبل مقدميه في حال لم يحصل اجماع حول هذا الامر الذي يثير نقاشات محتدمة في الامم المتحدة منذ اشهر.
وفي سياق التحضير لمؤتمر "دوربان 2" لمناهضة العنصرية الذي سيعقد نهاية نيسان/ابريل بجنيف، عارضت الدول الغربية ادراج مفهوم "التشهير بالاديان" الذي ترغب دول منظمة المؤتمر الاسلامي في تضمينه في الوثيقة النهائية المقدمة للمؤتمر.
بل ان بعض الدول الاوروبية هددت بالانسحاب من المؤتمر اذا لم تتراجع دول منظمة المؤتمر الاسلامي (57 بلدا) عن موقفها.
---------------
الصورة : احسان اوغلو الامين العالم لمنظمة المؤتمر الاسلامي