قطر تخزن الخلايا الجذعية للمواليد التي ستشكل مستقبلا أساس علاج الأمراض المستعصية

وعقب التوقيع على المذكرة قالت الدكتورة حنان الكواري المدير العام لمؤسسة حمد ان "فرق العمل من المؤسسة والبنك ستعمل وفق رؤية موحدة لاطلاق هذه الخدمة الجديدة مع نهاية شهر (كانون الثاني) يناير المقبل فى كل من مستشفى النساء والولادة ومستشفى الخور شمال قطر".

ويتوقع العلماء ان تشكل الخلايا الجذعية مستقبلا الأساس لعلاج امراض مستعصية مثل "الثالاسيميا" و"انيميا الخلايا المنجلية" والامراض والحوادث التي تؤدي الى تلف الخلايا العصبية.

وتؤخذ الخلايا الجذعية من دم الحبل السرى المتبقي فى الحبل السرى والمشيمة للطفل بعد الولادة. وهذا الدم غني بالخلايا الجذعية وهي خلايا غير وظيفية يمكنه ان تتطور الى اي نوع من الخلايا الوظيفية التي تؤلف مختلف اعضاء الجسم البشري.

والمهم في استخراج الخلايا الجذعية من الحبل السري وتخزينها هو ملاءمتها مستقبلا لخلايا الواهب وربما لأفراد اسرته وخصوصا في علاجات السرطان.

وسيتعاون بنك "فيرجن للصحة" مع مستشفى النساء والولادة في مؤسسة حمد لاستخراج الخلايا الجذعية من الحبل السري للمواليد بموافقة الوالدين وحفظها فى البنك