الشاعرة السودانية روضة الحاج
روضة الحاج شاعرة سودانية من مواليد كسلا شرق السودان ، و هي - مذيعة في الفضائية السودانية . تكتب أشعارها بحساسية مفرطة للمراة الشاعرة ، يُحمل بعض النقاد أشعارها معاني سياسية فيقف منها موقف المعارض ورغم ذلك ينكر احد سلالة كلماتها ورونق حروفها ، _ لها من الدواوين : * عش القصيد ، لك إذا جاء المطر ، للحلم جناح واحد . و هنا نأتي باحدى قصائدها الشفيفة على لسان عاشقة ؛
في الساحل يعترف القلب
يزيد يقيني في كل يوم
بأني خلقت لاجلك انت
واني رأيت بعينيك هاتين
فاهك قال القصائد قبلي
واني بغيرك يا رجلاً يعتريني كحمى السواحل
قاحلةُ كالبلاد الخراب
وباهتةُ كالجروف اليباب
ولا لون لي
ولا طعم لي
ورائحتي كالجروف التي لم يزرها المطر
يزيد يقيني في كل يوم
بأنك يا رجلاً من جميع المساحات جاء
ولوّ وجه الحياة لدى
بلون الحياة وطعم الحياةِ وشكل الحياة
غريبُ اطل على الكونِ يوماً مساء
فصحتُ أجارتنا..
لم تجبني
ولكنني كنت اعرف
طوبى لنا اننا غرباء
يزيد يقيني في كل يوم
باني كعود الثقاب الذي لن يضىء سوى مرةٍ
واحدة
فكن هذه المرة الواحدة
ودعني أُضىء بحقلك ليلاً
فوحدك تملك سر الثقاب الذي قد يضىء
سنيناً طوالاً..وعمراً طويل
ووحدك من تمنح العمر
اكليل لون الحياة الجميل
ووحدك من يقنع القلب
هذا المشاكس والمتشكك في كل شىء
ليقلع من عادة سيئة
تلازمه منذ عهد بعيد
تعاوده كل صبح جديد..تسمى الرحيل
يزيد يقيني في كل يوم وفي كل حين
بأني أكابر
حين أصر بأن حضورك ما كان اعظم زلزلةٍ
سجلتها مقاييس عمري
وإني أجانب كل الحقيقة
حين اسميك صاح
وادعوك بعضي
ورمزاً صغيراً يزين شعري
واني أمارس جبن النساء الجميل
فانكر حتى على الصحب امري
فتطلع صوتاً جديداً جميلاً
ووردة فل
تعطر كل حروف وقاري
فيفضحنى الحرف يا انت ويحي
ويبدو للناس عطري
يزيد يقينيي في كل يوم
وأقوى الحصار حصار اليقين
فأين ساهرب مما اعتقدت
وهذى القناعات تمتد حولي
كسور من العشب والفل والياسمين
يزيد يقيني في كل يوم
فزدني بربك بعض اليقين
في الساحل يعترف القلب
يزيد يقيني في كل يوم
بأني خلقت لاجلك انت
واني رأيت بعينيك هاتين
فاهك قال القصائد قبلي
واني بغيرك يا رجلاً يعتريني كحمى السواحل
قاحلةُ كالبلاد الخراب
وباهتةُ كالجروف اليباب
ولا لون لي
ولا طعم لي
ورائحتي كالجروف التي لم يزرها المطر
يزيد يقيني في كل يوم
بأنك يا رجلاً من جميع المساحات جاء
ولوّ وجه الحياة لدى
بلون الحياة وطعم الحياةِ وشكل الحياة
غريبُ اطل على الكونِ يوماً مساء
فصحتُ أجارتنا..
لم تجبني
ولكنني كنت اعرف
طوبى لنا اننا غرباء
يزيد يقيني في كل يوم
باني كعود الثقاب الذي لن يضىء سوى مرةٍ
واحدة
فكن هذه المرة الواحدة
ودعني أُضىء بحقلك ليلاً
فوحدك تملك سر الثقاب الذي قد يضىء
سنيناً طوالاً..وعمراً طويل
ووحدك من تمنح العمر
اكليل لون الحياة الجميل
ووحدك من يقنع القلب
هذا المشاكس والمتشكك في كل شىء
ليقلع من عادة سيئة
تلازمه منذ عهد بعيد
تعاوده كل صبح جديد..تسمى الرحيل
يزيد يقيني في كل يوم وفي كل حين
بأني أكابر
حين أصر بأن حضورك ما كان اعظم زلزلةٍ
سجلتها مقاييس عمري
وإني أجانب كل الحقيقة
حين اسميك صاح
وادعوك بعضي
ورمزاً صغيراً يزين شعري
واني أمارس جبن النساء الجميل
فانكر حتى على الصحب امري
فتطلع صوتاً جديداً جميلاً
ووردة فل
تعطر كل حروف وقاري
فيفضحنى الحرف يا انت ويحي
ويبدو للناس عطري
يزيد يقينيي في كل يوم
وأقوى الحصار حصار اليقين
فأين ساهرب مما اعتقدت
وهذى القناعات تمتد حولي
كسور من العشب والفل والياسمين
يزيد يقيني في كل يوم
فزدني بربك بعض اليقين