وقال إن "المأساة هي سبب رغبة الناس في الرحيل... إنهم يعيشون حياة محفوفة بالمخاطر".
ويشار إلى أن الهجرة هي موضوع تتناوله الكثير من الأفلام في مهرجان برلين السينمائي (برليناله) هذا العام، وذلك سواء كانت خلال الأيام الأولى للمستوطنين في الولايات المتحدة، كما هو موضح في فيلم "فيرست كاو" (البقرة الأولى) لكيلي ريتشارد، أو في قصة المخرج الأفغاني-الألماني برهان قرباني عن حياة اللاجئين في ألمانيا الحديثة في "برلين ألكسندربلاتز".
ولكن "ايموفي" يُظهر أيضا العقبات الضخمة والتكاليف الباهظة التي تشملها محاولة البعض في نيجيريا للقيام برحلة من أجل الهجرة بصورة قانونية، مما يؤدي بالكثيرين إلى المخاطرة، من خلال انطلاقهم إلى أوروبا بواسطة قوارب ضعيفة، تبحر في مياه غادرة.
ويعود تاريخ السينما النيجيرية إلى أواخر القرن التاسع عشر. إلا أنها انطلقت بقوة في ستينيات القرن الماضي، بعد استقلال نيجيريا عن بريطانيا، مما ساعدها على الظهور كقوة رائدة في سوق السينما الإفريقية وبين الأفريقيين في المهجر.
وبحلول منتصف العقد الاول من الالفية الثالثة، كانت نيجيريا تنتج عددا من الأفلام أكثر من الولايات المتحدة، وكانت ثاني أكبر دولة منتجة للأفلام بعد الهند، مما منح صناعة السينما هناك لقب "نوليوود".
ولكن أري وتشوكو يعتبران أنفسهما جزءا من جيل جديد من المخرجين النيجيريين المستقلين، الذين يأملون في سد الفجوة في المشهد السينمائي في البلاد، والذي يميل إلى الاتجاه السائد.
وقال الأخوان التوأم /34 عاما/، إنهما يرغبان في أن يظهرا في "ايموفي"، ضغوط الحياة التي تشهدها مدن مثل لاجوس المكتظة، حتى يتمكن الناس من فهم دوافع الفرار.
وبالنسبة للأخوين، فإن التفكك المستمر للحياة في المدن الأفريقية الضخمة مثل لاجوس، يتم الرمز إليه بواسطة المولد الكهربائي الذي يحاول بطل الفيلم، "موفي"، إصلاحه باستمرار، والتجاهل الذي يبديه رئيسه في العمل بشان مطالبه بتوفير قطع الغيار.
وقال آري: "لا مفر من الانقسام الاجتماعي الضخم" في لاجوس.
وأوضح آري أن "الفجوة ليست كبيرة جغرافيا، ولكنها (كبيرة) من الناحية المالية"، مشيرا إلى التفاوت - الذي عادة ما يكون كبيرا - في الثروة في داخل نفس الأحياء، والذي يظهر أيضا كموضوع في أول فيلم للأخوان إسيري.
وأوضح الأخوان أن البطالة الهائلة في نيجيريا، وضعف البنية التحتية، يعنيان أن الناس يحاولون تحويل كل شيء إلى تجارة، أملا في الهجرة، إلا أن تأشيرة الخروج لا تزال بعيدة المنال.
ومع ذلك، فإن الموسيقى التي اختارها آري وتشوكو لفيلم "ايموفي"، تقدم قدرا من الأمل في أن تكون هناك أوقات أفضل في المستقبل. وتحمل إحدى الأغنيات اسم: "هابي سيرفايفال" (بالتوفيق في بقائك على قيد الحياة).
جدير بالذكر أن الأفلام الأفريقية كانت قد حازت على نصيب الأسد في حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام، الذي شهد أعلى عدد من اشتراك الافلام من أفريقيا، حيث قدمت القارة السمراء نجوما من أمثال الحسناء تشارليز ثيرون من جنوب أفريقيا /44 عاما/، ولوبيتا نيونجو، الممثلة الكينية /36 عاما/ التي فازت بجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة، عن دورها في فيلم" 12 عاما من العبودية" أو "12 ييرز إيه سليف" إنتاج عام 2013.
وقد انطلق مهرجان برلين السينمائي في 20 من شباط/فبراير الجاري، ومن المقرر أن يستمر حتى الأول من آذار/مارس المقبل. ويشهد المهرجان تنافس 18 فيلما على الجائزة الكبرى للمهرجان، وهي "الدب الذهبي"، ومن بين تلك الافلام، 16 فيلما يتم عرضها لأول مرة.
ويشار إلى أن الهجرة هي موضوع تتناوله الكثير من الأفلام في مهرجان برلين السينمائي (برليناله) هذا العام، وذلك سواء كانت خلال الأيام الأولى للمستوطنين في الولايات المتحدة، كما هو موضح في فيلم "فيرست كاو" (البقرة الأولى) لكيلي ريتشارد، أو في قصة المخرج الأفغاني-الألماني برهان قرباني عن حياة اللاجئين في ألمانيا الحديثة في "برلين ألكسندربلاتز".
ولكن "ايموفي" يُظهر أيضا العقبات الضخمة والتكاليف الباهظة التي تشملها محاولة البعض في نيجيريا للقيام برحلة من أجل الهجرة بصورة قانونية، مما يؤدي بالكثيرين إلى المخاطرة، من خلال انطلاقهم إلى أوروبا بواسطة قوارب ضعيفة، تبحر في مياه غادرة.
ويعود تاريخ السينما النيجيرية إلى أواخر القرن التاسع عشر. إلا أنها انطلقت بقوة في ستينيات القرن الماضي، بعد استقلال نيجيريا عن بريطانيا، مما ساعدها على الظهور كقوة رائدة في سوق السينما الإفريقية وبين الأفريقيين في المهجر.
وبحلول منتصف العقد الاول من الالفية الثالثة، كانت نيجيريا تنتج عددا من الأفلام أكثر من الولايات المتحدة، وكانت ثاني أكبر دولة منتجة للأفلام بعد الهند، مما منح صناعة السينما هناك لقب "نوليوود".
ولكن أري وتشوكو يعتبران أنفسهما جزءا من جيل جديد من المخرجين النيجيريين المستقلين، الذين يأملون في سد الفجوة في المشهد السينمائي في البلاد، والذي يميل إلى الاتجاه السائد.
وقال الأخوان التوأم /34 عاما/، إنهما يرغبان في أن يظهرا في "ايموفي"، ضغوط الحياة التي تشهدها مدن مثل لاجوس المكتظة، حتى يتمكن الناس من فهم دوافع الفرار.
وبالنسبة للأخوين، فإن التفكك المستمر للحياة في المدن الأفريقية الضخمة مثل لاجوس، يتم الرمز إليه بواسطة المولد الكهربائي الذي يحاول بطل الفيلم، "موفي"، إصلاحه باستمرار، والتجاهل الذي يبديه رئيسه في العمل بشان مطالبه بتوفير قطع الغيار.
وقال آري: "لا مفر من الانقسام الاجتماعي الضخم" في لاجوس.
وأوضح آري أن "الفجوة ليست كبيرة جغرافيا، ولكنها (كبيرة) من الناحية المالية"، مشيرا إلى التفاوت - الذي عادة ما يكون كبيرا - في الثروة في داخل نفس الأحياء، والذي يظهر أيضا كموضوع في أول فيلم للأخوان إسيري.
وأوضح الأخوان أن البطالة الهائلة في نيجيريا، وضعف البنية التحتية، يعنيان أن الناس يحاولون تحويل كل شيء إلى تجارة، أملا في الهجرة، إلا أن تأشيرة الخروج لا تزال بعيدة المنال.
ومع ذلك، فإن الموسيقى التي اختارها آري وتشوكو لفيلم "ايموفي"، تقدم قدرا من الأمل في أن تكون هناك أوقات أفضل في المستقبل. وتحمل إحدى الأغنيات اسم: "هابي سيرفايفال" (بالتوفيق في بقائك على قيد الحياة).
جدير بالذكر أن الأفلام الأفريقية كانت قد حازت على نصيب الأسد في حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام، الذي شهد أعلى عدد من اشتراك الافلام من أفريقيا، حيث قدمت القارة السمراء نجوما من أمثال الحسناء تشارليز ثيرون من جنوب أفريقيا /44 عاما/، ولوبيتا نيونجو، الممثلة الكينية /36 عاما/ التي فازت بجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة، عن دورها في فيلم" 12 عاما من العبودية" أو "12 ييرز إيه سليف" إنتاج عام 2013.
وقد انطلق مهرجان برلين السينمائي في 20 من شباط/فبراير الجاري، ومن المقرر أن يستمر حتى الأول من آذار/مارس المقبل. ويشهد المهرجان تنافس 18 فيلما على الجائزة الكبرى للمهرجان، وهي "الدب الذهبي"، ومن بين تلك الافلام، 16 فيلما يتم عرضها لأول مرة.