لقطة من فيلم برونو
وقد أقتصر ظهور الدكتور غسان الخطيب في فيلم ( برونو ) للممثل الكوميدي ساشا بارون كوهين على دور هزيل مدته أقل من دقيقة يقول فيه جملة واحدة وهي أنهم - اي الفلسطينيين والاسرائيليين - متفقون على أن الحمص أكلة صحية مفيدة والمشكلة أن هذه الجملة تأتي في أعقاب سخرية من حماس لأن بطل الفيلم الشاذ جنسيا لايفرق بين الحمص وحركة حماس بسبب التقارب اللفظي بين الاسمين بالانجليزية .
وكان بطل الفيلم الباحث عن الشهرة بأي ثمن قد ذهب الى الشرق الاوسط ليحقق السلام لأهله وهذا ما مهد لغسان الخطيب للظهور في مشهد تلفزيوني كان المفروض ان يكون حواريا لكنه اقتصر على تلك الجملة وانتهى دور البطل الفلسطيني بالتأكيد على أهمية الحمص
وقبل ظهور الممثل والمسؤل الفلسطيني في هذا الدور الهزيل الذي يسئ له وللقضية عبر المشاهدون بعشرات المشاهد المقرفة وكلها تدور حول مؤخرة بطل الفيلم ومؤخرات أصحابه من المثليين ففي واحد من تلك المشاهد يشرب بطل الفيلم الشمبانيا من مؤخرة عشيقه الصيني القزم الذي يهجره لاحقا ليتعلق بواحد غيره يعده بالشهرة عبر أدوار تصب كلها في المثلية الجنسية
ويحكي فيلم ( برونو ) الذي احتل المركزالاول في شباك التذاكر لما فيه من فحش وفضائح وتلاعب بالاعضاء التناسلية عن مثلي نمساوي يبحث عن الشهرة على طريقته ويشاركه صاحبه وشريك سريره في اقتراح أدوار ذات طابع فضائحي تنتهي دوما بالفشل وبمشاهد ذات طابع لا يمكن ان يوصف بالاحترام ففي واحد من تلك المشاهد وبعد سهرة حمراء بين الصديقين استخدما فيها - الكلبشات - والقيود الحديدية التي يستخدمها المثليون يضيع مفتاح القيد منهما وتلاحقهما الكاميرا بالتصوير البطئ وهما ملتصقان كالكلاب حين تمارس الجنس الى أن يتم تخليصهما وفك اشتباكهما الجنسي في مركز للشرطة
وكان بطل الفيلم الباحث عن الشهرة بأي ثمن قد ذهب الى الشرق الاوسط ليحقق السلام لأهله وهذا ما مهد لغسان الخطيب للظهور في مشهد تلفزيوني كان المفروض ان يكون حواريا لكنه اقتصر على تلك الجملة وانتهى دور البطل الفلسطيني بالتأكيد على أهمية الحمص
وقبل ظهور الممثل والمسؤل الفلسطيني في هذا الدور الهزيل الذي يسئ له وللقضية عبر المشاهدون بعشرات المشاهد المقرفة وكلها تدور حول مؤخرة بطل الفيلم ومؤخرات أصحابه من المثليين ففي واحد من تلك المشاهد يشرب بطل الفيلم الشمبانيا من مؤخرة عشيقه الصيني القزم الذي يهجره لاحقا ليتعلق بواحد غيره يعده بالشهرة عبر أدوار تصب كلها في المثلية الجنسية
ويحكي فيلم ( برونو ) الذي احتل المركزالاول في شباك التذاكر لما فيه من فحش وفضائح وتلاعب بالاعضاء التناسلية عن مثلي نمساوي يبحث عن الشهرة على طريقته ويشاركه صاحبه وشريك سريره في اقتراح أدوار ذات طابع فضائحي تنتهي دوما بالفشل وبمشاهد ذات طابع لا يمكن ان يوصف بالاحترام ففي واحد من تلك المشاهد وبعد سهرة حمراء بين الصديقين استخدما فيها - الكلبشات - والقيود الحديدية التي يستخدمها المثليون يضيع مفتاح القيد منهما وتلاحقهما الكاميرا بالتصوير البطئ وهما ملتصقان كالكلاب حين تمارس الجنس الى أن يتم تخليصهما وفك اشتباكهما الجنسي في مركز للشرطة
الناطق باسم الحكومة الفلسطينية غسان الخطيب
بعد ذلك المشهد يحاول برونو ان يصبح طبيعيا ومحبا للاناث بدل الذكور لكنه ورغم مبالغته يفشل في ذلك لينتهي الفيلم به وبصاحبه وهما يمارسان الجنس على خشبة ملاكمة أمام جمهور عريض
وقد يقول الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية انه لم يكن يدري بكل هذا حين قبل أن يظهر ليسخر من حماس بذلك الدور الهزيل لكن هذه حجة مردودة فافلام كوهين ذات طبيعة معروفة لأن فيلمه السابق - بورات - لم يكن أقل فضائحية من الفيلم الحالي
وربما كان من المفيد الآن أن يسأل رئيس الحكومة الفلسطينية الناطق باسم حكومته لماذا أشترك بذلك الفيلم وما هي الاضافة التي حققها لشخصه أو قضيته بعد ذلك الدور العظيم في السينما العالمية
الفيلم من اخراج لاري تشارلز وبطولة ساشا بارون كوهين وجوستاف هامارستين وكليفورد باناجال وجوش ميرز وكريس مارتين وروبرت هورتا
ولاذكر طبعا لغسان الخطيب ولا لغيره من الكومبارس الذين شاركوا في ذلك الفيلم الفضائحي الذي أضطر أصحابه الى تنظيفه من مشاهد جنسية كثيرة حتى بعد عرضه وذلك ليصار الى تقديم نسخة تمكن مشاهدتها
وقد يقول الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية انه لم يكن يدري بكل هذا حين قبل أن يظهر ليسخر من حماس بذلك الدور الهزيل لكن هذه حجة مردودة فافلام كوهين ذات طبيعة معروفة لأن فيلمه السابق - بورات - لم يكن أقل فضائحية من الفيلم الحالي
وربما كان من المفيد الآن أن يسأل رئيس الحكومة الفلسطينية الناطق باسم حكومته لماذا أشترك بذلك الفيلم وما هي الاضافة التي حققها لشخصه أو قضيته بعد ذلك الدور العظيم في السينما العالمية
الفيلم من اخراج لاري تشارلز وبطولة ساشا بارون كوهين وجوستاف هامارستين وكليفورد باناجال وجوش ميرز وكريس مارتين وروبرت هورتا
ولاذكر طبعا لغسان الخطيب ولا لغيره من الكومبارس الذين شاركوا في ذلك الفيلم الفضائحي الذي أضطر أصحابه الى تنظيفه من مشاهد جنسية كثيرة حتى بعد عرضه وذلك ليصار الى تقديم نسخة تمكن مشاهدتها