لفت نظري اثناء مروري في شارع فرعي بمدينة رام الله (المحتلة برأي بعض الفلسطينيين) ورقة بنصف حجم صفحة كتاب متوسط القطع عليها علم الاتحاد الأوروبي وعلم فلسطين (وهو بالمناسبة نفس العلم قبل الحكم
نزع قفازاته المخملية، وبانت خططه الحقيقية في الشرق الأوسط: قبضة عارية، ماسكة بمقبض السيف، موجه نحو أفغانستان وباكستان- مع تأجيل البت بمصير العراق إلى وقت لاحق..
بدأت مهمة تحضير الميديا منذ
صباح الخير يا نساء الوطن..
صباح النساء يا كويت الديموقراطية..
صباح الكويت أيها العالم..
صباح الأمة يا نائبات الأمة: معصومة، أسيل، رولا، سلوى..
وصباح الأمل يا ذكرى. .أخيرا، وبعد اربع
وإذا حّذر إمام جمعة طهران المؤقت من إمبريالية أميركية قالوا «ديماغوجيا». وإذا تحدّث عن ذلك هربرت شيللر قالوا «إنصاف». وإذا أشار آية الله علي خامنئي إلى غزو ثقافي قالوا «تهويل». وإذا قال بوش إنه يقود
ثمة حائط بيني وبين الكلمة، أطرق على بوابة المعنى بدون جدوى، فالحراس لديهم أوامر سلطانية.. بمنع دخول الغرباء. الكلمات تنقل العدوى وتتفشى كالطاعون، والسلطان يضع مفاتيح المدينة تحت وسادته، وينشر
هذا يعني أن الهوية نتاج تاريخي وجغرافي، لا يتكون نتيجة الرغبة في العيش والبناء المشترك، ولكن نتيجة للعيش في ظل وضع أنشأه التاريخ. ولذلك فهي ليست شيئا ساكنا، كونها نتاج حركة وتعاقب. هذا القول ينسحب
لا أفكار خارج اللغة ولا عقل يعقل نفسه بدونها.. إحدى قرى جبال لبنان ضربتها العزلة وانقطعت عن الحضارة لمئات السنين إبان الخلافة العثمانية، فتلاشت لغتها تقريبا. ولم يبق في حلق أهليها سوى أربعمائة
حين تلقّيتُ دعوةً كريمةً من الدكتورة نجاح العطّار، نائب رئيس الجمهوريّة العربيّة السوريّة، للمشاركة في مؤتمر العلاقات اللبنانيّة ـــ السوريّة (14ـ 18/4/2009)، تردّدتُ قليلاً رغم تقديري العارم للحدث.