في الأمثال العربية القديمة مثل يُردد " رب ضنك أودى الى ساحة , وتعب إلى راحة " لكأني بمبدع هذه الحكمة قد ربط الخروج من الضنك وهو الضيق والشدة الى رحاب الساحات الواسعة بالعمل والجهد والتعب ,
قصة الحجاب في تونس قصة مؤلمة حقًّا.. و كنت قد تناولت "تونس وقصة الحرب على الحجاب" تفاصيل القصة من أوَّلها، وكيف أن المستعمر الفرنسي الخبيث استغل بعض الرموز التونسية من الرجال والنساء لينفِّذوا
كلمة واحدة هي التي سمعتها تتردد في أفواه الفلسطينيين الذين التقيتهم، والذين هاتفوني ليفشّوا غلّهم، مطالبينني بأن أكتب بالضبط ما يقولون دون مواربة، على اختلاف مستوياتهم، ومنهم مثقفون، ناس عاديون،
وفي عهده أيضاً حققت العلاقات التركية - السورية قفزات متتالية، تمخضت مؤخراً عن مجلس تعاون استراتيجي بين البلدين وعن تسهيل حركة الأفراد بينهما بدرجة قلما يتاح مثلها بين البلدان العربية. هذا فضلاً عن
مبادرة حركة 'كفاية' للتغيير في مصر من ثلاث كلمات لا غير، المقاطعة والبديل والعصيان، والباقي من الزمن سنتان على ساعة الحسم ومفارق الطرق.
فبعد سنتين من الآن، وإن لم يستجد جديد،
حين يمشي العار عاريا
بقلم : عزمي بشارة
من لم يلاحظ ملمحا جديا في ذهول الوجوه في جنيف؟ لقد ذهل حتى من سمكت جلودهم لكثرة استخدام مادة حقوق الإنسان أداة في السياسة والخطابة. لكنه
اماط المد القومي (المقصود بالمد القومي ليس الشوفيني منه بل المد الذي يفضل الوطنية عن حكم المذهب) الايراني اللثام عن ازمة متخفية منذ امد طويل يصل عمرها الی عمر الجمهورية الاسلامية الايرانية التي جاءت