رأيتُ على الشاشة شابًّا مصريًّا يحمل لافتةً كبيرةً في مظاهرة ميدان مصطفى محمود المؤيدة لمبارك نصها: "انت ابونا.. أنا أموت.. وانت تعيش".. من أكثر ما يلفت النظر فيما يجري في مصر الآن، ولا سيما بعد خطاب
هذه ليلة تنشق فيها أنفاس الكون وهى تتنفس هتاف ملايين المصرين لتسقط الطاغية.
ملايين أكثر فى الكرة الأرضية يرقبون,يرصدون معجزة البشر فى بلاد تزخر بالمعجزات القديمة,والجميع يدرك أن ثورة المصريين
في عز شهرته ومكانته وصلاته وصولاته وجولاته وقدراته دخلت ذات صباح ليس ببعيد مبني الأهرام ليطالعني الزحام المعهود أمام المصاعد.. وأدرت عيني لأجده.. الدكتور أسامة الباز المستشار السياسي لرئيس
طالما سمعنا مناشدات «إسلامية» للمسيحيين العراقيين أن «أبقوا» في العراق ولا تغادروه، وهذه النداءات، بحسن نية كانت أم سوئها، تعامل المسيحيين وكأنهم ضيوف طال بقاؤهم وقد أوشكوا على الرحيل! وهي تصدر من
قال أبي : سنسافر وغايتنا القاهرة. وركبنا القطار فدهشت ُ .. كان خاليا ً من الأهرامات وأبي الهول ونهر النيل .. لماذا لا أراها؟ّ! وأليست هذه المعالم موجودة في القاهرة ؟! زجرني أبي : وهل القطار هو
"يوجد عشرات الآلاف الآخرين من أشباه
بو عزيزي مستعدون لاحراق أنفسهم"
في قلب الشارع الرئيس في سيدي بو زيد قام تمثال مذهب على شكل ناب فيل مخروط.
عمل فني حديث يبدو غريبا عن بيئتها القاتمة
أدركت أن الامر خاسر قبل اسبوعين، ومحمد بوعزيزي البائع المتنقل ابن السادسة والعشرين الذي سكب على جسمه وعاء نفط بعد ان صادر موظفو البلدية عجلة خضراواته المستأجرة وبصقوا في وجهه وصفعوه وطرحوه في الشارع،
هو ذاته "يناير" المبارك. هذا العام طائرة تهرب بأحد سُراقنا، وقبل 34 عاما تستعد طائرة للفرار بأب له من أسوان، أورثه وإخوانه التأمرك. مذعورا كان بن علي.. ولعدة ساعات ظل بلا مأوى سوى ملجأ مؤقت له في شرم