تقول النكتة إنّ مواطناً حمصياً استفاق، في عهد الانتفاضة، فلم يسمع أزيز رصاص ودويّ قذائف وصرير مجنزرات، فظنّ أنه استفاق... في هضبة الجولان المحتلة؛ نكتة أخرى تقتبس نداء صادراً عن أحد مواطني حمص، يقول:
عندما عجزت نخب سياسية أردنية عن الدفاع عن النظام السوري وإنكار ما قام به من جرائم إبادة بحق المدنيين والأبرياء، التفوا على تلك الحقيقة الناصعة، فصاروا يتحدثون عن عدم تأييد هذا النظام ورفض انتهاكاته،
كتب محيي الدين اللاذقاني
- وللحرية الحمراء باب ..قالها شوقي ، ونسي أن يضيف ولها شباك وكوة في السقف ، وفضاء مفتوح على زرقة لامتناهية تسبح فوق بحر أحمر ، فمن ذا الذي يستطيع الصمت أمام هذا الدم
تشهد القاهرة هذا الأيام وجوداً كثيفاً لأطياف مختلفة من المعارضة السورية الداخلية والخارجية، حيث تتقاطر يومياً وفود برؤوس وبدون رؤوس، بعضها مؤطر ضمن هيئات وأحزاب، أو في المجلس الوطني، وبعضها أوجد
سوريا، وما يحصل فيها، يقلق الجميع. يقلق المتحدثين، ويقلق الصامتين، يقلق الفاعلين وغير الفاعلين أيضا. مثل ليبيا بالضبط، ولكن هذه المرة في موقع أقرب من عقدة الصراع الأساسية، تتداخل خيوط الأزمة، حتى أنك
حين أعلن انعقاد مؤتمر سميراميس الذي ضم شخصيات معارضة ومستقلة من الداخل السوري، تعرض المؤتمر حتى قبل أن يبدأ أعماله أو يصدر بيانه لاتهامات شتى، بدءاً بالعمالة للسلطة، والسير في ركاب إصلاحاتها، وفق بعض
لا بد أنكم تتذكرون نائب الرئيس العراقي آنذاك عزة الدوري عندما أطلق سيلا من الشتائم تجاه الوفد الكويتي في مؤتمر القمة الإسلامية، وهذا ما جادت به قريحة يوسف الأحمد، سفير سوريا لدى الجامعة العربية، الذي
ليس يوما عاديا، كان يردد كعادته، بصوت مسموع. ليس يوما عادياً. يتجاوز الشارع، ويقف أمام الحاجز الرملي. صار يحفظ شكل الجنود، يقول لهم: صباح الخير، وهو خارج. عندما يعود، يحييهم بابتسامة وايماءة خفرة: