فمن أجل تبرير بعض السياسات لا بد من وجود مبررات أو مشاجب تعلق عليها تصرفاتها لإقناع الشعوب بتوجهاتها واستراتيجياتها. وقد كانت أمريكا سباقة إلى فبركة الأعداء لتسويغ غزواتها لأفغانستان والعراق والصومال
هيئة التنسيق بين رفض وقبول . قد يختلف الكثيرون مع هيئة التنسيق وتوجهاتها. و لكن وسط كل تلك التجاذابات وانسداد الافق السياسي العربي والدولي لحل الازمة السورية والفشل المتكرر للمجلس الوطني
لم يتردد نجاد في آخر إطلالة له من الغمز من كل القوى السياسية الإيرانية، بمن فيهم المرشد الأعلى الذي ساءت العلاقة معه في الآونة الاخيرة في أكثر من ملف وعلى أكثر من صعيد. ربما تكون بذرة المظاهرات
تلوح في أفق الأزمة السورية فكرة عقد اتفاق، يشبه اتفاق الطائف اللبناني، بطريقة أو أخرى، باعتباره أفضل الحلول الممكنة لأزمة استعصت على الاختراق ولا أمل لها بحلول شبيهة بتلك التي وصلت إليها ثورات الربيع
إن كل ما فعله بشار الأسد، لدى موت والده في يونيو ٢٠٠، كان وراثة أداة السلطة الإستثنائية التي صنعها حافظ الأسد بصبر وأناة على مدى ثلاثين عاما: إن هذا المزيج من المصالح العائلية، والولاءات
نخرج من هذا إلى حديث ساعات العمل عندنا، خاصة بالنسبة للأمهات، فهؤلاء يمكن أن نرجع لهن الدوام حسب الساعات القديمة، وإن لم يعجب هذا الرأي بعض الاستشاريين والخبراء، فيمكن تقديم دوامهن ساعة، ويعدن
لا شك في طبيعة العلاقة الحيوية بين النظامين في دمشق وطهران التي استثمرت البلايين والجهود، في سورية وفي «حزب الله، من أجل أن تمد شبكة مصالحها الاستراتيجية الى شاطئ البحر المتوسط. ومع ازدياد المأزق