قد يكون في هذا التحول المضطرد التماس لعمق استراتيجي سماوي في مجتمع مكشوف وغاضب، ومفتقر جذرياً إلى أي عمق استراتيجي أرضي، يسانده في صراعه المديد مع نظام إرهابي مسنود من قوى إقليمية ودولية
أكبر نذير شؤم بالنسبة للنظام القائم حالياً في إيران ،بالإضافة الى انهيار الـ»تومان»، هو تحرك «البازار» إذْ ولأول مرة بعد انتصار الثورة الإيرانية في عام 1979 تشهد الأسواق التجارية الرئيسية
سوريا او في سوريا ذاتها، منها في الجنوب اللبناني او ارض فلسطين. اكتب بصفتي مواطنا عربيا لبنانيا قضى القسط الاوفر من عمره مناضلا في حركة التحرر الوطني العربية منذ معارضته يافعًا العدوان
ومع ذلك ، وبعيدا ً عن أصحاب الفلسفات المادية الخالية من الروح أمثال أرسطو وأبيقور وجون لوك ؛ فإن العلم التجريبي لم يتوقف لحظة عن البحث في طبيعة الكون الذي نعيشه، بما في ذلك هذا الكيان الباحث نفسه
بالأمس القريب حصلت الاشتباكات التي علم بها الجميع بين عوائل القرداحة على خلفية اعتقال أحد أبنائها "الدكتور عبد العزيز الخير" عضو قيادة "هيئة التنسيق الوطني" في سوريا ، والذي كان سببا في نقل التوتر
"كان يعيش هناك في غربته بعيداً عن أهله وأصدقائه طلباً للعلم. لكنّ قلبه كان معهم في وطنه، وكان يراقب بقلق شديد، وبكثير من الخوف، على أهله ومصيرهم، تطوّر الأحداث في بلده. ويدعو لهم بالنجاة من إرهاب
هذه الثقافة التي يرونها ضرورة لاستمرار الدور والوظيفة المنوطة بأمثالهم عبر التاريخ، فأوهامهم وأحلامهم تنمو وتترعرع في مثل تلك الأجواء فقط، فطبيعي أن يرى ليبرمان وأمثاله ما رآه في خطاب الرئيس
أذكر أن الأستاذ سعيد فاضل ـ وهو شاب مصري شديد الحماس لثورة 25 يناير المجيدة، ومشارك قوي فيها ـ دعاني أثناء تأجج الثورة إلى أمسية أقامها زملاؤه في حركة 6 أبريل، في ميدان التحرير التاريخي،