بعد أن تبين أن المخابرات الجوية هي من اختطفته ، مع زميليه إياس عياش وماهر الطحان عند خروجهما من مطار دمشق الدولي؛ الذي كانوا وصلوه للتو قادمين من الصين حيث أجروا محادثات رسمية مع مسؤولين صينيين.
هذا الأمر زاد من الأثر النفسي السيء المتأتي عن كثرة القتلى من أبناء الطائفة العلوية ، وقد كانت الشرارة الأولى عبارة عن شجار بين عائلتي الأسد والخير ، وسرعان ما تطور الى قتال عنيف ، قتل على أثره زعيم الشبيحة محمد الأسد الملقب بـ«شيخ الجبل» و العديد من شبيحة العائلة الأسدية ، منهم هارون الأسد و هلال الأسد و أكثر من خمسة من شبيحة آل الأسد و أربعة من آل الخير و العشرات من الجرحى، بعدها أمر بشار بمحاصرة القرداحة بالدبابات؛ إلا أن القتال استمر وأسفر عن مقتل العديد من عتاة الشبيحة ، منهم علي الاسد ومحمود الاسد وعارف الاسد ومهاب الاسد ومازن الاسد، وبالأمس تم أسر حسام الأسد ابن عم بشار الأسد ، وأحد أعمدة النظام على يد كتائب الفاروق ، هذا الأمر أذن لبداية نهاية قصة العائلة الأسدية التي عاثت فسادا وقتلا وتنكيلا بالشعب السوري بعامة وبالطائفة العلوية بخاصة ، بعد أن أخذها رهينة لمصالحه خلال عقود حكمه الخمسة .
هذا الأمر كان له وقع مزلزل ليس على المستوى السوري الداخلي فقط؛ وانما كان له ذات الوقع على رعاة هذه العائلة الأسدية، وقد ظهرت بوادر هذا الأمر بداية عند العدو الاسرائيلي الراعي الاول لهذه العائلة ، والذي حذر بأنه اذا سقط الاسد فالخطر الاكبر هو من الجيش الحر !!!!!.
و سارع إلى إقناع العالم بوجود عناصر للقاعدة بسوريا ساعده على ذلك تصريحات لبعض أطراف المعارضة ، ربما دون إدراك لأبعاد تلك التصريحات ، وبالطبع العدو الاسرائيلي يدّعي التخوف من تواجد عناصر القاعدة في الجولان في حال سقوط الاسد.
وحسب تصريحات مسؤول صهيوني فإن سقوط الأسد لن يقتصر على هذه العائلة بل "سقوط الاسد سيوجه في حال حصوله ضربة قوية لحزب الله لان "كل لوجستياته موجودة هناك" بحسب قوله.
إضافة إلى أن "سقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد يمكن ان يخلق فراغا امنيا خطيرا مماثلا للوضع في سيناء".
واضاف "اذا سقط نظام الاسد، فان التهديد الاكبر هو سيطرة مجموعات مثل القاعدة على الحدود الشمالية، في المنطقة العازلة".
وحذر من أن "هذا الامر قد يحصل اذا انهار نظام الاسد". وأضاف "لذلك نحن ندعو العالم الحفاظ على دم السيد الرئيس بشار الاسد ؟؟؟"
وتابع "اذا سقط نظام الاسد فانه سيصبح وحيدا في هذه المنطقة ولن يكون لديه حدود مع صديق يمكنه مساعدته ودعمه وهم قلقون جدا ازاء هذا الامر" مضيفا "لذلك نعمل نحن و حزب الله جاهدين لكي ندعم نظام الاسد".؟؟؟.
وطبعا جميعنا يتذكر خطابات حسن نصر اللات ودفاعه المستميت عن نظام المقاومة والممانعة وقبلها وبعدها تصريحات علي أكبر ولايتي، مستشار شؤون السياسة الخارجية للمرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية على خامنئي، أن الرئيس السوري بشار الأسد "سيدحر الانتفاضة المناوئة له، وسيحقق نصرا على الولايات المتحدة وحلفائها في خطوة ستكون في الوقت نفسه انتصارا لإيران".
و "إن انتصار الحكومة السورية على المعارضة في الداخل وعلى أمريكا وأنصارهما الغربيين والعرب الآخرين يعد انتصارا للجمهورية الإيرانية".
والوثائق المسربة والتي أفصحت عنها بالأمس قناة العربية الحدث تبين حجم الدعم الهائل لهذه العائلة ؛ من قبل حسن نصر اللات ومن قبل أسياده في ايران.
فكيف اجتمعت مصلحة محور الممانعة والمقاومة مع مصلحة العدو الصهيوني!، وكيف انقشعت قشرة البيضة الكتيمة عن جوهر الحقيقة في هذه اللحظة التاريخية من عمر الثورة السورية المباركة!.
والأيام القادمة سوف تكون حبلى بالحقائق التي ظلت غائبة كل تلك السنين ، والتي ستبرهن كيف اصبحت المقاومة والممانعة سلاحا بيد أعداء الشعب السوري المسلوبة حقوقه، لحماية حدود الاحتلال المزعومة أولا ، و لردع الشعب عن المطالبة بأبسط حقوقه في الحرية والعزة والكرامة ثانيا . و للمطالبة باسترجاع الأرض المسلوبة من قبل هذا الكيان الغاصب ثالثا.
وإن غدا لناظره قريب بإذن الله.
هذا الأمر زاد من الأثر النفسي السيء المتأتي عن كثرة القتلى من أبناء الطائفة العلوية ، وقد كانت الشرارة الأولى عبارة عن شجار بين عائلتي الأسد والخير ، وسرعان ما تطور الى قتال عنيف ، قتل على أثره زعيم الشبيحة محمد الأسد الملقب بـ«شيخ الجبل» و العديد من شبيحة العائلة الأسدية ، منهم هارون الأسد و هلال الأسد و أكثر من خمسة من شبيحة آل الأسد و أربعة من آل الخير و العشرات من الجرحى، بعدها أمر بشار بمحاصرة القرداحة بالدبابات؛ إلا أن القتال استمر وأسفر عن مقتل العديد من عتاة الشبيحة ، منهم علي الاسد ومحمود الاسد وعارف الاسد ومهاب الاسد ومازن الاسد، وبالأمس تم أسر حسام الأسد ابن عم بشار الأسد ، وأحد أعمدة النظام على يد كتائب الفاروق ، هذا الأمر أذن لبداية نهاية قصة العائلة الأسدية التي عاثت فسادا وقتلا وتنكيلا بالشعب السوري بعامة وبالطائفة العلوية بخاصة ، بعد أن أخذها رهينة لمصالحه خلال عقود حكمه الخمسة .
هذا الأمر كان له وقع مزلزل ليس على المستوى السوري الداخلي فقط؛ وانما كان له ذات الوقع على رعاة هذه العائلة الأسدية، وقد ظهرت بوادر هذا الأمر بداية عند العدو الاسرائيلي الراعي الاول لهذه العائلة ، والذي حذر بأنه اذا سقط الاسد فالخطر الاكبر هو من الجيش الحر !!!!!.
و سارع إلى إقناع العالم بوجود عناصر للقاعدة بسوريا ساعده على ذلك تصريحات لبعض أطراف المعارضة ، ربما دون إدراك لأبعاد تلك التصريحات ، وبالطبع العدو الاسرائيلي يدّعي التخوف من تواجد عناصر القاعدة في الجولان في حال سقوط الاسد.
وحسب تصريحات مسؤول صهيوني فإن سقوط الأسد لن يقتصر على هذه العائلة بل "سقوط الاسد سيوجه في حال حصوله ضربة قوية لحزب الله لان "كل لوجستياته موجودة هناك" بحسب قوله.
إضافة إلى أن "سقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد يمكن ان يخلق فراغا امنيا خطيرا مماثلا للوضع في سيناء".
واضاف "اذا سقط نظام الاسد، فان التهديد الاكبر هو سيطرة مجموعات مثل القاعدة على الحدود الشمالية، في المنطقة العازلة".
وحذر من أن "هذا الامر قد يحصل اذا انهار نظام الاسد". وأضاف "لذلك نحن ندعو العالم الحفاظ على دم السيد الرئيس بشار الاسد ؟؟؟"
وتابع "اذا سقط نظام الاسد فانه سيصبح وحيدا في هذه المنطقة ولن يكون لديه حدود مع صديق يمكنه مساعدته ودعمه وهم قلقون جدا ازاء هذا الامر" مضيفا "لذلك نعمل نحن و حزب الله جاهدين لكي ندعم نظام الاسد".؟؟؟.
وطبعا جميعنا يتذكر خطابات حسن نصر اللات ودفاعه المستميت عن نظام المقاومة والممانعة وقبلها وبعدها تصريحات علي أكبر ولايتي، مستشار شؤون السياسة الخارجية للمرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية على خامنئي، أن الرئيس السوري بشار الأسد "سيدحر الانتفاضة المناوئة له، وسيحقق نصرا على الولايات المتحدة وحلفائها في خطوة ستكون في الوقت نفسه انتصارا لإيران".
و "إن انتصار الحكومة السورية على المعارضة في الداخل وعلى أمريكا وأنصارهما الغربيين والعرب الآخرين يعد انتصارا للجمهورية الإيرانية".
والوثائق المسربة والتي أفصحت عنها بالأمس قناة العربية الحدث تبين حجم الدعم الهائل لهذه العائلة ؛ من قبل حسن نصر اللات ومن قبل أسياده في ايران.
فكيف اجتمعت مصلحة محور الممانعة والمقاومة مع مصلحة العدو الصهيوني!، وكيف انقشعت قشرة البيضة الكتيمة عن جوهر الحقيقة في هذه اللحظة التاريخية من عمر الثورة السورية المباركة!.
والأيام القادمة سوف تكون حبلى بالحقائق التي ظلت غائبة كل تلك السنين ، والتي ستبرهن كيف اصبحت المقاومة والممانعة سلاحا بيد أعداء الشعب السوري المسلوبة حقوقه، لحماية حدود الاحتلال المزعومة أولا ، و لردع الشعب عن المطالبة بأبسط حقوقه في الحرية والعزة والكرامة ثانيا . و للمطالبة باسترجاع الأرض المسلوبة من قبل هذا الكيان الغاصب ثالثا.
وإن غدا لناظره قريب بإذن الله.