في طليعة هؤلاء حكومة بنيامين نتانياهو التي تواجه انتخابات بعد شهرين. لم تتأخر الصحف الإسرائيلية في ربط اغتيال احمد الجعبري والغارات التي تلته بموعد 22 كانون الثاني (يناير) المقبل. لماذا الآن، يسأل
إذن هو ليس هجوما. وهؤلاء ليسوا قتلى (ناهيك عن أن يكونوا شهداء). بل هي عملية، وأموات. أحداث على صعيد، ووفيات على صعيد آخر. ولا أتحدث هنا عن منطق الخبر، بل عما هو أبسط من ذلك. لا أتحدث عن المنطق
سقطت حجة جديدة من حجج التلكؤ الأميركي الغربي في نصرة المقتولين يوميا في سوريا على يد عصابة بشار، ومن معها من الخمينيين والروس وأذيالهم في العراق ولبنان. حتى هذه اللحظة، وبعد اعتراف المجموعة
ويقصد بالجهاديين الذين تتم الإشارة إليهم، مجموع المسلحين الوافدين من البلدان العربية والإسلامية مع تركيز خاص على المقبلين من أفغانستان والعراق ولبنان والجزائر وليبيا واليمن، وهي البلدان
الفارق بينهما أن بشار الأسد لا يزال لديه ملاذ في كونه "صاحب الدولة" ويستخدمه لتصنيف خصومه بأنهم "ارهابيون". أما حسن نصرالله فيفتقد هذه الحجة لأسباب معروفة بعدما أصبح حزبه مشكلة للبنان
. لا يأتي جورج صبرا الى قيادة المجلس الوطني بوصفه مسيحيا، بل يأتي بوصفه مواطنا سوريا ومناضلا ديموقراطيا، وكل الكلام الذي قرأناه حول هذا الموضوع لا يمت الى الحقيقة بصلة. هذا لا
هذا الاتفاق، إن قدر له الصمود، يشكل نقلة نوعية ومحطة أساسية في مسار الثورة السورية تقرب المشهد السوري من نهايته المحتومة بسقوط نظام طاغية دمشق بشار الأسد، ويفتح الباب أمام نزع الشرعية
من هو الرجل المغمور؟ إنه الرئيس أوباما! ذلك أن الزميلة السابقة، صاحبة الصورة، خبيرة أمريكية في تقنيات التواصل الاجتماعي وأنها التحقت أوائل هذا العام بحملة أوباما الانتخابية. وليست هذه