المتغير الوحيد في سورية هو عدد القتلى والمهجرين وحجم الدمار، في نشرات الأخبار تم تثبيت عبارة «معظمهم في...». الثابت المستمر هو القتل والتدمير بفظاعة لا تصدق. ولا يمكن فهم الخطوة الأخيرة التي قامت بها
هذه العبارة هي عنوان طرفة يعرفها معظم السوريين واللبنانيين الذين عاصروا دخول الجيش السوري إلى لبنان في السبعينات من القرن الماضي، مفادها أن صحافية لبنانية أرادت إجراء حوار صحافي مع جندي سوري من
المال والسلاح والدين، ثلاث أفراس لاعبة في صحارى السياسة العربية، بالنيابة عن فرسانها الأشاوس. بمعنى أن هذه الأشياء السحرية لم تعد مجرد وسائط في أيدي أصحابها أو في عقولهم، إنها مالكة لقواها الذاتية،
تعج مواقع التواصل الاجتماعي كـ"تويتر" و "فيسبوك" بمئات التغريدات والتعليقات التي تبقى بعيدة عن عيون الصحافة، علماً بأنها لا تقل أهمية عما نقرأه من مقالات وتحليلات سياسية. لهذا اخترت لكم اليوم مجموعة
لا بد أن حالة من الفزع أصابت العواصم الغربية، والوجوم أيضا خيم على نصف العواصم العربية. فقد جاءت الاعترافات مدوية: «القاعدة».. أعلنتها صريحة؛ جبهة النصرة، الفصيل الذي يتقدم صفوف الثوار في سوريا.
لن يسعفنا الماضي بما يكفي لعدم تكرار الحروب بين اللبنانيين. فلا تجربتنا الطرية في الذاكرة ولا تجارب الآخرين من حولنا بكل دلالاتها المأساوية تكبح هذا المنحى التصادمي الذي ننزلق إليه من دون أن نكون
كيف تعرف أنك في حالة عشق؟ لم يصدر كتاب أو مؤلَف أو «كتالوج» يستطيع أن يقدم إجابة شافية ومؤكدة عن هذا السؤال؟ كيف تعرف أن هذه الفتاة أو هذه المرأة هي التي تملك مفاتيح القلب والعقل والجسد، وأنها وحدها
عشرة اعوام مرت منذ الحرب غير المشروعة التي شنها التحالف الانكلو امريكي ضد العراق، واحدثت من الخراب والدمار ما جعلها واحدة من اشد الحروب شراسة. التركة الثقيلة التي خلفتها تلك الحرب ما تزال تتحدى قادة