ولا يمكن فهم الخطوة الأخيرة التي قامت بها تنظيمات مسلحة، أعلنت ارتباطها بتنظيم القاعدة، هل هم من السذاجة، بحيث يقدمون للنظام الخصم أكبر هدية؟ أم أن وراء الأكمة ما وراءها؟ وكما استفاد نظام بشار الأسد من الهدية، استفاد منها نوري المالكي وهي تأتي في وقت ممتاز على أبواب انتخابات عراقية، يمكن قبل حلولها تتابع موجات التصفية بذريعة التنظيم الإرهابي. القاعدة تنظيم إرهابي، لا خلاف على ذلك، لكنه أيضاً يستخدم ذريعة لأي فعل أو رد فعل.
في الجانب الآخر، ليس سراً أن نظام بشار الأسد أطلق سراح مسجونين محكومين بتهم الارتباط بالقاعدة قبل الثورة وفي بواكيرها، بعضهم أسماء لمعت لاحقاً في بيانات تفجيرات وعمليات.
وبالعودة إلى ما قاله نائب الرئيس - المتواري عن الأنظار - فاروق الشرع في حوار صحافي يتيم
«في بداية الأحداث كانت السلطة تتوسل رؤية مسلح واحد أو قناص على أسطح إحدى البنايات، الآن السلطة وبكل أذرعتها تشكو من كثرة المجموعات المسلحة التي يصعب إحصاؤها».
يمكن الاقتراب أكثر من صورة الواقع، ومن نتائجه أن نظام بشار الأسد استطاع كسب جولة سياسية «بثمن دمار هائل للبشر والحجر»، ساعده في ذلك كثير من فئات المعارضة المشتتة خارجياً والمتلونة في الداخل، إضافة لمتعاطفين معهم اجتمعت فيهم الخلطة القاتلة، عاطفة معجونة بالسذاجة، الضحية هو الشعب السوري وسورية، فالسوري في بلده لا يعلم من أين يأتيه الإرهاب من النظام أم من التنظيمات؟
حين ينقشع الغبار ولعله ينقشع قريباً، سيكتشف حجم الدمار الهائل في سورية، وأنها كلها بما أصابها تجاوزت ما حدث لحماة في الثمانينات،
«نتذكر هنا تصريحات أردوغان الفارغة»، قياساً وعبرة لمن يركض لاهثاً وراء تصريحات بطعم أحلامه. وتكشف مواقع معارضة سورية مثل «الحقيقة» أن التدمير للبنية التحتية والوحدات السكنية من دون مبرر عسكري، عملية منظمة من طيران ومدفعية النظام تقودها مافيا عقارات مرتبطة به تخطط للمستقبل. ومثلما يتربع الديكتاتور على أشلاء ودماء الضحايا، يلتقط أثرياء الحرب الفتات من حوله.
في الجانب الآخر، ليس سراً أن نظام بشار الأسد أطلق سراح مسجونين محكومين بتهم الارتباط بالقاعدة قبل الثورة وفي بواكيرها، بعضهم أسماء لمعت لاحقاً في بيانات تفجيرات وعمليات.
وبالعودة إلى ما قاله نائب الرئيس - المتواري عن الأنظار - فاروق الشرع في حوار صحافي يتيم
«في بداية الأحداث كانت السلطة تتوسل رؤية مسلح واحد أو قناص على أسطح إحدى البنايات، الآن السلطة وبكل أذرعتها تشكو من كثرة المجموعات المسلحة التي يصعب إحصاؤها».
يمكن الاقتراب أكثر من صورة الواقع، ومن نتائجه أن نظام بشار الأسد استطاع كسب جولة سياسية «بثمن دمار هائل للبشر والحجر»، ساعده في ذلك كثير من فئات المعارضة المشتتة خارجياً والمتلونة في الداخل، إضافة لمتعاطفين معهم اجتمعت فيهم الخلطة القاتلة، عاطفة معجونة بالسذاجة، الضحية هو الشعب السوري وسورية، فالسوري في بلده لا يعلم من أين يأتيه الإرهاب من النظام أم من التنظيمات؟
حين ينقشع الغبار ولعله ينقشع قريباً، سيكتشف حجم الدمار الهائل في سورية، وأنها كلها بما أصابها تجاوزت ما حدث لحماة في الثمانينات،
«نتذكر هنا تصريحات أردوغان الفارغة»، قياساً وعبرة لمن يركض لاهثاً وراء تصريحات بطعم أحلامه. وتكشف مواقع معارضة سورية مثل «الحقيقة» أن التدمير للبنية التحتية والوحدات السكنية من دون مبرر عسكري، عملية منظمة من طيران ومدفعية النظام تقودها مافيا عقارات مرتبطة به تخطط للمستقبل. ومثلما يتربع الديكتاتور على أشلاء ودماء الضحايا، يلتقط أثرياء الحرب الفتات من حوله.