ترددت كثيراً قبل أن أكتب ما تقرؤون، إذ تبدو الأحداث أكبر من الأفراد والخوف والتعصب يجرفان الأخضر واليابس. لكن سؤال ماذا نفعل؟ هل نقف مكتوفي الأيدي أمام أخذنا الى الجحيم؟ يجب أن نفعل شيئاً لا أن نترك
تربت أجيال عربية على كراهية تركيا، بسبب من تركتها الاستعمارية ثقيلة الوطأة ،كذلك كان الوضع مع إيران الشاه، وإن اختلفت الأسباب، فحلَّ حاضر الخمسينيات والستينيات محل الماضي البعيد. كان دهر الاستعمار
التحالفُ الأذري - الإسرائيلي يتعمّق عسكرياً ونفطياً وتجارياً وهواجس التاريخ ولعبة الخرائط تُبعد باكو عن طهران بينما تنشغل الديبلوماسية الدولية بالتعقيدات المتفاقمة للأزمة السورية، وخصوصاً
كم كان لافتاً حجم القلق الذي انتاب العرب والمسلمين إثر التفجيرات التي طالت ماراتون مدينة بوسطن في الولايات المتحدة. فالحدث أعادهم الى واقعة 11 أيلول (سبتمبر)، لكن ردّ فعلهم هذه المرة انقلب تماماً، أو
استعجل ميخائيل بوغدانوف مغادرة لبنان. لم يكن كافياً ان يبقى اربعة ايام ويكتفي بعشرين لقاء. ربما كان عليه ان يجتمع بآخر مختار في البلد ليكرر نصيحته المضحكة، ان لا تتدخلوا في الازمة السورية... نحن
الدكتور وليد الطبطبائي النائب الكويتي السابق، يكاد يكون الصوت اليتيم الذي استنكر موقف حكومة الإخوان المسلمين في مصر تجاه الثورة السورية، منتقدا التقارب «مع إيران الملطخة يدها بدماء الشعب السوري».
بعيدا عن التعميم ومع الاحترام لكل من يقدر السنة النبوية ويفقه الغايات و المرجوات، من أولئك الذين قرنوا هدي الظاهر بهدي الباطن فضربوا المثل الحق ونزهوا ذواتهم من رجس التشويه ، لكن لا بد أنك
لم يعد هناك فارق عند السوريين، كيف تكون طبيعة الموت أو طعمه أو متى يحين موعده. «الموت واحد» بالنسبة إليهم بحثاً عن الحرية والكرامة، مهما بلغ حجم الجرائم والمذابح الجماعية التي ينفّذها نظام الأسد. منذ