إن ما كان من المفترض أن يكون الوجه السوري لما يسمى بـ "الربيع العربي" قد تحول إلى واحدة من أكثر المآسي في القرن الحادي والعشرين. فقد تصاعدت حدة المعارضة - التي كانت سلمية في يوم من الأيام - ضد نظام
لم تستطع الشعوب في الشرق الأوسط، عموماً، التوصل إلى بناء الدولة - الأمة، وتكريس المفهوم الوطني. وقد تراجع الخطاب القومي، خلال العقود القليلة الماضية، لمصلحة الخطاب الديني والمذهبي. وأضحى مفهوم
الجمعة ٢٦ يوليو ٢٠١٣ تتسع حلقة التوريط بين جميع اللاعبين في المأساة السورية لدرجة أن التداخل بين المورِطين والمتورطين بات زوبعة رملية تعمي البصر، باستثناء المدنيين الأبرياء، كل اللاعبين على الساحة
طالما السيسى قالنا ننزل يبقى هننزل.. بصراحة هو مش محتاج يدعو أو يأمر.. يكفيه أن يغمز بعينه بس.. أو حتى يبربش.. سيجدنا جميعاً نلبى النداء.. هذا رجل يعشقه المصريون !.. ولو عايز يقفِل الأربع زوجات، إحنا
اسمه على اللائحة الأميركية للإرهاب، وإن يكن لا يُعرف عنه الكثير. ذلك أن الجماعة التي يتزعمها "أبو محمد الفاتح الجولاني" مصدر قلق متزايد لواشنطن. فـ"جبهة النصرة لأهل الشام من مجاهدي الشام في ساحات
لا يضاهي سقوط جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر سوى سقوط ما يسمي بالنخبة الليبرالية والعلمانية التي أجهضت بتحالفها مع العسكر أول تجربة ديموقراطية في مصر. وإذا كان سقوط «الإخوان» يمثل ضربة قاصمة لمشروع
في 15/7/2013 بثت قناة «الجزيرة» لقاءً مع الكاتب السياسي ميشال كيلو الذي يمثل القائمة الديموقراطية في «الائتلاف»، والتي أصبحت تسمّى «كتلة ميشال كيلو». أجرى اللقاء المذيع الشهير تيسير علوني، العائد