مهينةٌ الصورة التي انتشرت على مواقع التواصل. إهانتها من ذاك النوع الذي يجعل الرائي إليها يتصبّب عرقاً وحدَه في غرفة مقفلة. عشرات الشبّان السوريّين مطروحون أرضاً. أيديهم مُقيّدة وراء ظهورهم، ووجوههم
على سطح أحد فنادق وسط عاصمة «دولة دمشق الكبرى»، يتربع مطعم دائري. لا ينافس قمة جبل قاسيون المجاور في الارتفاع، بل في القدرة على الدوران وتفقد حال أحياء دمشق بعيون زجاجية تطل على أهل المدينة. اسمه
سمحت الجرائم التي اقترفها إرهابيو داعش لأمريكا بالعودة ثانية للمنطقة للاستحواذ على زمام المبادرة بعيدا عن مجلس الأمن والتفافا على الفيتو الروسي وتابعه الصيني. هل دخلت
ثمة نغمة جديدة تُطل على العرب من لبنان: لا لـ" المقايضة". والمقايضة تعني أن تقبل بنيل ما هو غال عليك في مقابل التنازل عن شيء آخر هو غال عليك، أيضا. "حزب الله" يرفض ذلك، في موضوع تحرير العسكريين
تجرّع الرئيس باراك أوباما القرار الذي كان دائماً يبعده عن أصابعه. انزلق أوباما في الحرب السورية. فعل بعضاً مما كان يرفضه منذ ثلاث سنوات ونصف السنة. يحاول مع مستشاريه المخلصين ضبط هذا الانخراط، لكنه
لا تعتبر إيران نفسها دولة مهمة في الإقليم. تعتبر نفسها «الدولة المهمة» أي الدولة الأهم. هذا ما سمعه عدد من السياسيين والمبعوثين الذين زاروا طهران وبينهم الأخضر الإبراهيمي. تريد ايران الاعتراف بها
غريب هذا النقاش الذي واكب مشاركة لبنان في مؤتمري جدّة وباريس. وأغرب منه القول ان توقيع لبنان على بيان جدّة تمّ بمباركة بـ "لا ممانعة" من السيد حسن نصرالله والعماد ميشال عون. المؤكد أن الجدل سيتواصل
ما كان الاستقلاليون الاسكوتلنديون بحاجة لتنظيمات مسلّحة وطقوس ذبح خارج زمانها للإفصاح عن نيتهم الانفصال عن المملكة المتحدة، لكنهم مع ذلك اندفعوا نحو مشروع تقسيمي يفصل أكبر مكوّنين سكانيين في