يراقب الشرق الأوسط بحذر وقلق تطورات الغزو الروسي لأوكرانيا، لأسباب شتى، سياسية واقتصادية وأمنية، لكن الشعب السوري بالذات يربط بين هذا الغزو ومعركته مع النظام، وهناك قناعة بأنّ نتائج هذا الغزو ستفرض
لستُ من أنصار المدارس الحاسمة القطعية، لا التي تنبأت سابقاً بأفول الإسلام السياسي، ولا التي قالت إنّ النتيجة هي انتصار هذه الحركات عاجلاً أم آجلاً، فلا نتحدّث عن لون واحد من الحركات الإسلامية، ولا عن
استبعدت الدول الغربية العديد من البنوك الروسية من نظام "سويفت" المصرفي، وسط ترجيحات بأن تشمل العقوبات كل البنوك الروسية التي سبق أن عاقبها المجتمع الدولي، وبنوكا أخرى إذا لزم الأمر. ويرى خبراء
كتب هنري كيسنجر في "واشنطن بوست" في 5 مارس (آذار) 2014، أي بعد حوالى أسبوعين من ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية، مقالاً استعرض فيه طبيعة الصراع في البلد الذي يمر هذه الأيام بحرب مع روسيا للدفاع
أوكرانيا اليوم هي كل دولة في العالم مهدَّدة بالغزو والاحتلال لأنها في موقع خاطئ على الخريطة. عندما تجيز أي دولة عظمى لنفسها اجتياح بلد جار، بذرائع ملفّقة، فإنها لا تسحق القانون الدولي بأقدام جنودها
ربما كان تاريخ 30 أيلول/سبتمبر 2015، تاريخ التدخل العسكري الروسي في سوريا، مفصلاً حاسما ليس على القضية السورية فحسب وإنما على السياسة الروسية حيال الغرب عموما والولايات المتحدة على وجه الخصوص، ذلك أن
يبدو أن الملف السوري سيكون من أكثر الملفات تأثرا بتداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا، والتوتر بين موسكو والغرب، وهو ما يؤكده التصريح الأخير الصادر عن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، الذي
التدخل الروسي بشؤون أوكرانيا الداخلية، يقف خلفه حلم بوتين باستعادة ماضٍ منقرضٍ، أي استعادة حجم ووزن كتلة الاتحاد السوفياتي السابق، التي تآكلت نتيجة نشاز سياسات الشيوعية البائدة. ويقف خلفه أيضاً مرض