وعلى عادتها منذ سنوات تحرص شركة "غود نيوز" للانتاج السينمائي على تقديم اعمالها في سوق مهرجان كان لاجتذاب الموزعين.
وقد عرضت "ابراهيم الابيض" خلال حفل اقيم في سينما "ستار" حضره المنتجون وموزعون ومخرج الفيلم والممثلون محمود عبد العزيز واحمد السقا وهند صبري وعمرو واكد.
كما حضر العرض كاتب السيناريو عباس ابو الحسن الذي قدم بذلك اول عمل له يعرض على الشاشة بعد تجارب سابقة لم يتم تبنيها، وفنانون مصريون بينهم لبلبة خالد ابو النجا وكاتب السيناريو وحيد حامد.
وشارك في التمثيل في الفيلم كل من سوسن بدر ووفاء عامر وفرح يوسف وباسم سمرة في العمل بادوار صغيرة.
و"ابراهيم الابيض" من افلام الاثارة البوليسية التي اشتهر احمد السقا في تقديمها في السنوات الاخيرة.
ويظهر السقا في الفيلم مثل رامبو او روبن هود مصري يحارب الارض بمجملها ويتحول من شخص يريد الدفاع عن نفسه ضد الظلم الى مجرم ثم الى سفاح تسيل دماء على يديه بغزارة لا نظير لها في اعمال السينما العربية.
وابدع احمد السقا على عادته في اداء دور ابراهيم الابيض الذي اوصته امه وهو طفل بعد مقتل والده على يد المعلم الذي كان يعمل عنده "الا يترك احدا يدوس عليه ولو مرة واحدة" لانه اذا حصل ذلك مرة واحدة فسيدوم طوال العمر.
ويسعى ابراهيم للانتقام لوالده ويحاول ان يحقق ذاته في مواجهة مجتمع لا يرحم فيتعرض للعديد من المشاكل ما يدفعه للعمل مع العصابة التي قتل زعيمها والده بهدف الانتقام والتقرب من الزعيم الذي يستخدمه في اخطر العمليات ليتخلص منه.
والفيلم مقتبس اساسا عن قصة واقعية لشخص توفي من ثلاث سنوات وحمل الاسم نفسه ما دفع اسرته الى رفع دعوى قضائية على منتجي الفيلم واتهامهم بانه لا يروي واقع ما عاشه ابراهيم الابيض الاصلي.
والواقع ان الفيلم وان كان منطلقه اجتماعي يثير حياة شخص هامشي الا انه سرعان ما ينفصل عن هذا الواقع ويدخل في تصوير لشخصية خرافية قادرة على فعل ما لا يفعله الابطال لكن في مشاهد دموية يتخللها تفنن في استخدام الاسلحة البيضاء.
ويظل الشاب ضحية زعيم العصابة نفسه الذي قتل ابيه وتزوج بعد ذلك حبيبته وسرق منه اللحظة الوحيدة الجميلة في حياته التي تولد فيه الامل.
وكما في "عمارة يعقوبيان" نفذ المخرج ببراعة المشاهد القتالية المبالغ بها والتي تأتي احيانا من دون مبرر درامي كاف ومقنع ما يفقدها زخمها وقوتها التقنية خاصة بتكرارها واستغراقها لمعظم مشاهد الفيلم.
وعلى الرغم من البراعة في التصوير والكادرات والحيوية والسرعة في التقاط المشاهد، بقي الفيلم يشكو من ترهل واطالة في معظم مشاهده.
وقد اجاد معظم ممثلي الفيلم الاداء. فالى جانب امكانيات احمد السقا، اتقن عمرو واكد دور الصديق الذي يظل بجانبه حتى النهاية وقدم اداء خاصا بدقة.
وجمع هذا الفيلم في ثاني لقاء بين هند صبري والسقا بعد فيلم "الجزيرة" فيما يعد اللقاء الثالث الذي يجمعها بعمر واكد بعد "جنينة الاسماك" ليسري نصرالله و"تيتو" لطارق العريان.
وقدم احمد السقا ابنه الصغير ياسين في اول ظهور له في الفيلم وهو يؤدي دور والده صبيا.
والى "ابراهيم الابيض" يشارك فيلمان آخران في السوق من مصر بينما يشارك فيلم الفلسطيني ايليا سليمان "الوقت المتبقي" في المسابقة الرسمية وفيلم الفلسطينية شيرين دعيبس "امريكا" في تظاهرة "خمسة عشر يوما للمخرجين".
وتقدم تظاهرة اسبوع النقاد فيلما عراقيا للمخرج الكردي شاهرام اليدي الذي درس السينما في طهران وصور فيلمه "ميوتا لاجاليا" على الحدود الواقعة بين البلدين.
وقد عرضت "ابراهيم الابيض" خلال حفل اقيم في سينما "ستار" حضره المنتجون وموزعون ومخرج الفيلم والممثلون محمود عبد العزيز واحمد السقا وهند صبري وعمرو واكد.
كما حضر العرض كاتب السيناريو عباس ابو الحسن الذي قدم بذلك اول عمل له يعرض على الشاشة بعد تجارب سابقة لم يتم تبنيها، وفنانون مصريون بينهم لبلبة خالد ابو النجا وكاتب السيناريو وحيد حامد.
وشارك في التمثيل في الفيلم كل من سوسن بدر ووفاء عامر وفرح يوسف وباسم سمرة في العمل بادوار صغيرة.
و"ابراهيم الابيض" من افلام الاثارة البوليسية التي اشتهر احمد السقا في تقديمها في السنوات الاخيرة.
ويظهر السقا في الفيلم مثل رامبو او روبن هود مصري يحارب الارض بمجملها ويتحول من شخص يريد الدفاع عن نفسه ضد الظلم الى مجرم ثم الى سفاح تسيل دماء على يديه بغزارة لا نظير لها في اعمال السينما العربية.
وابدع احمد السقا على عادته في اداء دور ابراهيم الابيض الذي اوصته امه وهو طفل بعد مقتل والده على يد المعلم الذي كان يعمل عنده "الا يترك احدا يدوس عليه ولو مرة واحدة" لانه اذا حصل ذلك مرة واحدة فسيدوم طوال العمر.
ويسعى ابراهيم للانتقام لوالده ويحاول ان يحقق ذاته في مواجهة مجتمع لا يرحم فيتعرض للعديد من المشاكل ما يدفعه للعمل مع العصابة التي قتل زعيمها والده بهدف الانتقام والتقرب من الزعيم الذي يستخدمه في اخطر العمليات ليتخلص منه.
والفيلم مقتبس اساسا عن قصة واقعية لشخص توفي من ثلاث سنوات وحمل الاسم نفسه ما دفع اسرته الى رفع دعوى قضائية على منتجي الفيلم واتهامهم بانه لا يروي واقع ما عاشه ابراهيم الابيض الاصلي.
والواقع ان الفيلم وان كان منطلقه اجتماعي يثير حياة شخص هامشي الا انه سرعان ما ينفصل عن هذا الواقع ويدخل في تصوير لشخصية خرافية قادرة على فعل ما لا يفعله الابطال لكن في مشاهد دموية يتخللها تفنن في استخدام الاسلحة البيضاء.
ويظل الشاب ضحية زعيم العصابة نفسه الذي قتل ابيه وتزوج بعد ذلك حبيبته وسرق منه اللحظة الوحيدة الجميلة في حياته التي تولد فيه الامل.
وكما في "عمارة يعقوبيان" نفذ المخرج ببراعة المشاهد القتالية المبالغ بها والتي تأتي احيانا من دون مبرر درامي كاف ومقنع ما يفقدها زخمها وقوتها التقنية خاصة بتكرارها واستغراقها لمعظم مشاهد الفيلم.
وعلى الرغم من البراعة في التصوير والكادرات والحيوية والسرعة في التقاط المشاهد، بقي الفيلم يشكو من ترهل واطالة في معظم مشاهده.
وقد اجاد معظم ممثلي الفيلم الاداء. فالى جانب امكانيات احمد السقا، اتقن عمرو واكد دور الصديق الذي يظل بجانبه حتى النهاية وقدم اداء خاصا بدقة.
وجمع هذا الفيلم في ثاني لقاء بين هند صبري والسقا بعد فيلم "الجزيرة" فيما يعد اللقاء الثالث الذي يجمعها بعمر واكد بعد "جنينة الاسماك" ليسري نصرالله و"تيتو" لطارق العريان.
وقدم احمد السقا ابنه الصغير ياسين في اول ظهور له في الفيلم وهو يؤدي دور والده صبيا.
والى "ابراهيم الابيض" يشارك فيلمان آخران في السوق من مصر بينما يشارك فيلم الفلسطيني ايليا سليمان "الوقت المتبقي" في المسابقة الرسمية وفيلم الفلسطينية شيرين دعيبس "امريكا" في تظاهرة "خمسة عشر يوما للمخرجين".
وتقدم تظاهرة اسبوع النقاد فيلما عراقيا للمخرج الكردي شاهرام اليدي الذي درس السينما في طهران وصور فيلمه "ميوتا لاجاليا" على الحدود الواقعة بين البلدين.