.
ووفق المعلومات، فإن مسلحين مجهولين، عرفوا عن أنفسهم براية "سرايا درع الثورة" وهو فصيل غير معروف محلياً، حيث أعلن تنفيذ عملية اغتيال للأمني في هيئة تحرير الشام "إبراهيم محمد العلي" أو المعروف باسم "أبو صهيب سرمدا"، وينحدر من ريف حماة الشرقي. وتشير الصور والمعلومات التي تم تداولها، إلى أن العملية تمت على طريق عام قرب قرية بير الطيب بسهل الروج بريف إدلب الغربي، لكن اللافت أن العملية تمت بعد نصب حاجز أمني في وضح النهار وعلى طريق عام، علاوة عن رصد القيادي المعروف بأنه يتخذ إجراءات أمنية مشددة في تنقلاته، مع غياب حراسته الشخصية التي لاتفارقه وفق معلومات أشخاص يعرفونه.
وقام المسلحون بتصوير العملية كاملة، منذ لحظة نصب الحاجز، حتى توقيف سيارة القيادي واعتقاله وتصويره قبل قتله بعدة رصاصات أمام سيارته على الطريق العام، ثم وضع راية تضم نسراً بعلم الثورة تحت مسمى "سرايا درع الثورة"، مايثير شكوك كبيرة حول هوية تلك الجهات وقدرتها على تنفيذ هكذا عمليات والتحرك بكل هذه الحرية.
وشككت مصادر عدة بالعملية من جهة الجهة المنفذة، مرجحة أن يكون هناك تصفيات داخلية في "هيئة تحرير الشام"، بين تياراتها المتخاصمة وفق الانتماءات الفكرية والفصائلية والمناطقية، ولاسيما بعد الكشف مؤخراً عن حالة اختراق هي الأولى من نوعها ضمن كوادر الهيئة لصالح التحالف الدولي والنظام وربما أطراف أخرى.
ورأى هؤلاء المشككون، أن الهيئة تكرر أفعال مخابرات النظام، من خلال إيجاد عدو مصطنع، يقوم بتنفيذ المهام الموكلة إليه، لتفتح النار على كل خصومها وتبدأ بتصفيتهم بدعوى ملاحقة الخلايا الأمنية، بالتالي التخلص من الخصوم، واتهام تيارات أخرى منها "حزب التحرير" وكذلك ظهر اتهام لـ "جيش الإسلام" بالوقوف وراء تلك العمليات، مايفتح الباب لمزيد من الاعتقالات التي تمارسها الهيئة باسم التهديدات الأمنية بإدلب.
وقام المسلحون بتصوير العملية كاملة، منذ لحظة نصب الحاجز، حتى توقيف سيارة القيادي واعتقاله وتصويره قبل قتله بعدة رصاصات أمام سيارته على الطريق العام، ثم وضع راية تضم نسراً بعلم الثورة تحت مسمى "سرايا درع الثورة"، مايثير شكوك كبيرة حول هوية تلك الجهات وقدرتها على تنفيذ هكذا عمليات والتحرك بكل هذه الحرية.
وشككت مصادر عدة بالعملية من جهة الجهة المنفذة، مرجحة أن يكون هناك تصفيات داخلية في "هيئة تحرير الشام"، بين تياراتها المتخاصمة وفق الانتماءات الفكرية والفصائلية والمناطقية، ولاسيما بعد الكشف مؤخراً عن حالة اختراق هي الأولى من نوعها ضمن كوادر الهيئة لصالح التحالف الدولي والنظام وربما أطراف أخرى.
ورأى هؤلاء المشككون، أن الهيئة تكرر أفعال مخابرات النظام، من خلال إيجاد عدو مصطنع، يقوم بتنفيذ المهام الموكلة إليه، لتفتح النار على كل خصومها وتبدأ بتصفيتهم بدعوى ملاحقة الخلايا الأمنية، بالتالي التخلص من الخصوم، واتهام تيارات أخرى منها "حزب التحرير" وكذلك ظهر اتهام لـ "جيش الإسلام" بالوقوف وراء تلك العمليات، مايفتح الباب لمزيد من الاعتقالات التي تمارسها الهيئة باسم التهديدات الأمنية بإدلب.