وقال الباحثون فى دراستهم التى أجروها بالمستشفى الجامعي لعلاج الأمراض النفسية في توبنجن ونشروها بمجلة "كارانت بيولوجي" في موقعها على الإنترنت إن هذا الأمر على درجة كبيرة من الأهمية في المحادثات الهاتفية مثلا حيث لا يرى الطرف الآخر تعبيرات الوجه لمن يتحدث معه.
وأضافت الدراسة أنه إذا تقلصت قدرة الفرد على التعرف على الحالة المزاجية للمحاور بسبب إصابته بأمراض نفسية مثلا فربما تأثرت تبعا لذلك قدرته على ممارسة الحياة الاجتماعية بصورة صحيحة.
وقام فريق البحث بقيادة توماس إيتهوفر باختيار كلمات لا معنى لها وأسمعوها لعدد من الاشخاص أثناء إجراء تصوير للمخ باستخدام الموجات الكهرومغناطيسية وألقوها بصور مختلفة في حالة الفرح والغضب والاعتدال والحزن.
وقالت الدراسة إن النتائج أظهرت أن الحالة المزاجية للشخص الخاضع للاختبار يمكن التعرف عليها من خلال ردود افعاله علي ما يتعرض له اثناء تعريضه للموجات الكهرومغناطيسية.
وأضافت الدراسة أنه إذا تقلصت قدرة الفرد على التعرف على الحالة المزاجية للمحاور بسبب إصابته بأمراض نفسية مثلا فربما تأثرت تبعا لذلك قدرته على ممارسة الحياة الاجتماعية بصورة صحيحة.
وقام فريق البحث بقيادة توماس إيتهوفر باختيار كلمات لا معنى لها وأسمعوها لعدد من الاشخاص أثناء إجراء تصوير للمخ باستخدام الموجات الكهرومغناطيسية وألقوها بصور مختلفة في حالة الفرح والغضب والاعتدال والحزن.
وقالت الدراسة إن النتائج أظهرت أن الحالة المزاجية للشخص الخاضع للاختبار يمكن التعرف عليها من خلال ردود افعاله علي ما يتعرض له اثناء تعريضه للموجات الكهرومغناطيسية.