نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


عرض 60 لوحة بورتريه مفزعة لسيزان في فرنسا




باريس - التجهم والخواء هي تعبيرات الوجه التي صنعت بالتطبيق العدائي والسريع للطلاء باستخدام الملوق. إنها بورتريهات لأسرة وأقارب وأصدقاء الرسام الفرنسي بول سيزان (1839 – 1906 ).




بالكاد هناك أي شيء مشترك بين الشعور اللطيف الذي تخلفه المناظر التعبيرية لإقليم بروفينس والأسلوب الذي يكاد يكون عنيفا في هذه الأعمال بريشة سيزان. وتحدث الرسام نفسه عن " الفترة الغليظة " هذه في أعماله.

يعرض حاليا في متحف أورسيه ما تسميه الصحافة الفرنسية " الوجه الآخر " للرسام، ويتوافد أكثر من 5700 زائر يوميا للاطلاع على نحو 60 بورتريه. ويستمر المعرض حتى 24 أيلول/سبتمبر وهو الأول من نوعه المخصص حصريا لرسوماته من البورتريهات. ورسم خلال مسيرته نحو 160 بورتريه.

إلا أن إعجاب الزوار بالمعرض له سبب آخر، بحسب خافير ري، أحد أمناء المتحف. فمن خلال مشاهدة بورتريهات سيزان، يواجه المتفرج أكثر الأوجه الشخصية والإنسانية للغاية بأعمال هذا الرسام.

وبالطبع، غالبا ما كان يعاني الرسام من علاقة معقدة ومتوترة مع غيره من البشر، سيما هؤلاء المقربين منه. وفي خطاب للرسام كاميل بيسارو، كتب سيزان ذات مرة: " ها أنا ذا مع أسرتي، أكثر الناس شرا في العالم. الأشخاص الذين يشكلون عائلتي يثيرون غضبي ".

ويضم المعرض 29 بورتريه لزوجة سيزان، أورتونس، وتشع بنظراتها الخاوية وجسدها الهامد شعورا مقلقا بالفراغ.

وسيتم نقل المعرض إلى معرض اللوحات القومي في لندن والمعرض الوطني للفنون في واشنطن بعد 24 أيلول/سبتمبر.

د ب ا
الخميس 31 غشت 2017