الموسيقار الألماني الشهير ريتشارد فاجنر
وصرحت كاترينا فاجنر ابنة حفيد الموسيقار الشهير بأن المهرجان السنوي لموسيقى فاجنر سيشهد تقليدا جديدا في المستقبل القريب.
وقالت فاجنر التي تتولى مع أختها غير الشقيقة إيفا إدارة المهرجان إنه تقرر إعادة عرض الأعمال الأولى للموسيقار الشهير اعتبارا من عام 2013 خلال احتفالات المهرجان.
يذكر أن المهرجان الذي يعد واحدا من أهم الأحداث الثقافية على مستوى العالم كان يقتصر في عروضه على الأعمال العشرة الناضجة لفاجنر منذ انطلاقه للمرة الأولى عام .1876
وقالت كاترينا إن من بين هذه الأعمال التي سيتم عرضها بداية من 2013 أوبرا(رينزي) و(االجنيات) و(تحريم الحب).
غير أنها أكدت على أن هذه الأعمال لن تعرض على مسرح المهرجان في بايرويت.
يشار إلى أن كاترينا وأختها توليتا إدارة المهرجان منذ آب /أغسطس الماضي خلفا لوالدهما فولفجانج فاجنر بعد تقاعده حيث إنه سيبلغ التسعين في أواخرالشهر المقبل.
وقالت كاترينا إن حالة والدها كتلك التي تتوقعها عن إنسان في مثل هذه السن المتقدمة مشيرة إلى أنه لم يعلن بعد عزمه الظهور للعامة أم لا.
من ناحية أخرى تواصلت المفاوضات حول زيادة أجور العاملين بالمهرجان حيث يصر اتحاد نقابات عمال الخدمات (فيردي) على التوصل إلى نتيجة قبل بدء المهرجان السبت المقبل.
وكان اتحاد (فيردي) قد هدد بإضراب العاملين في المهرجان في حالة عدم التوصل إلى اتفاق بشأن زيادة الأجر.
وقالت كاترينا إن مطالب العاملين عادلة قائلة "العمل الجيد يتطلب أجرا جيدا" مطالبة مجلس إدارة المهرجان بسرعة إقرار عقد الأجور المتفاوض عليه مؤكدة أن "إدارة المهرجان قامت بواجبها" وأن "الإضراب سيكون أسوأ الفروض في حالة حدوثه".
وحول الاتهامات التي وجهت للموسيقار فاجنر وعائلته بمعاداة السامية وتقارب أفكارها من الفكر النازي أكدت كاترينا على ضرورة إتاحة الفرصة للباحثين المستقلين بالتحقق من ذلك.
وقالت:"سيكون من الأفضل إذا تم التوصل إلى نتائج بحلول عام 2013".
يذكر أن فاجنر كان الموسيقار المفضل للزعيم النازي أدولف هتلر كما كانت شخصية (بارسيفال) إحدى شخصيات فاجنر الشخصية الأثيرة لدى هتلر
وكان باحث متخصص في تاريخ الموسيقى صرح أمس الثلاثاء بأن الخطابات المتبادلة بين فاجنر وزوجته كوزيما المتواجدة في دار أوبرا بايروت جنوبي البلاد تظهر معاداة للسامية بشكل أكبر مما عرفت به في وقت سابق.
وقال شتيفان موش الباحث في مجال المسرح والموسيقى إن المجتمع الأكاديمي "غض الطرف" عن الموقف المعادي للسامية في عائلة فاجنر.
وقالت فاجنر التي تتولى مع أختها غير الشقيقة إيفا إدارة المهرجان إنه تقرر إعادة عرض الأعمال الأولى للموسيقار الشهير اعتبارا من عام 2013 خلال احتفالات المهرجان.
يذكر أن المهرجان الذي يعد واحدا من أهم الأحداث الثقافية على مستوى العالم كان يقتصر في عروضه على الأعمال العشرة الناضجة لفاجنر منذ انطلاقه للمرة الأولى عام .1876
وقالت كاترينا إن من بين هذه الأعمال التي سيتم عرضها بداية من 2013 أوبرا(رينزي) و(االجنيات) و(تحريم الحب).
غير أنها أكدت على أن هذه الأعمال لن تعرض على مسرح المهرجان في بايرويت.
يشار إلى أن كاترينا وأختها توليتا إدارة المهرجان منذ آب /أغسطس الماضي خلفا لوالدهما فولفجانج فاجنر بعد تقاعده حيث إنه سيبلغ التسعين في أواخرالشهر المقبل.
وقالت كاترينا إن حالة والدها كتلك التي تتوقعها عن إنسان في مثل هذه السن المتقدمة مشيرة إلى أنه لم يعلن بعد عزمه الظهور للعامة أم لا.
من ناحية أخرى تواصلت المفاوضات حول زيادة أجور العاملين بالمهرجان حيث يصر اتحاد نقابات عمال الخدمات (فيردي) على التوصل إلى نتيجة قبل بدء المهرجان السبت المقبل.
وكان اتحاد (فيردي) قد هدد بإضراب العاملين في المهرجان في حالة عدم التوصل إلى اتفاق بشأن زيادة الأجر.
وقالت كاترينا إن مطالب العاملين عادلة قائلة "العمل الجيد يتطلب أجرا جيدا" مطالبة مجلس إدارة المهرجان بسرعة إقرار عقد الأجور المتفاوض عليه مؤكدة أن "إدارة المهرجان قامت بواجبها" وأن "الإضراب سيكون أسوأ الفروض في حالة حدوثه".
وحول الاتهامات التي وجهت للموسيقار فاجنر وعائلته بمعاداة السامية وتقارب أفكارها من الفكر النازي أكدت كاترينا على ضرورة إتاحة الفرصة للباحثين المستقلين بالتحقق من ذلك.
وقالت:"سيكون من الأفضل إذا تم التوصل إلى نتائج بحلول عام 2013".
يذكر أن فاجنر كان الموسيقار المفضل للزعيم النازي أدولف هتلر كما كانت شخصية (بارسيفال) إحدى شخصيات فاجنر الشخصية الأثيرة لدى هتلر
وكان باحث متخصص في تاريخ الموسيقى صرح أمس الثلاثاء بأن الخطابات المتبادلة بين فاجنر وزوجته كوزيما المتواجدة في دار أوبرا بايروت جنوبي البلاد تظهر معاداة للسامية بشكل أكبر مما عرفت به في وقت سابق.
وقال شتيفان موش الباحث في مجال المسرح والموسيقى إن المجتمع الأكاديمي "غض الطرف" عن الموقف المعادي للسامية في عائلة فاجنر.