الدكتور احمد هيكل مؤلف كتاب
أهدى كتابه المؤلف إلى الأستاذين الجليلين الدكتو طه حسين والأستاذ إبراهيم مصطفى، وقد أبرز المؤلف فى كتابه أن الأدب العربى فى الأندلس عاش نحو ثمانية قرون وتأثر بالبيئة التى عاش فيها.
ارتأى المؤلف أن يقدم دراسة منهجية مفصلة للأدب الأندلسى منذ دخول المسلمين إلى الأندلس، وأشار إلى أن شبه الجزيرة التى تشمل حاليا دولتى أسبانيا والبرتغال، لم تكن تعرف باسم الأندلس وجاءت التسمية عندما غزاها الرومان وهم الذين سموها هسبانيا وعندما جاء المسلمون سموها الأندلس واشتقوا الاسم من وندلس وهو اسم لبعض القبائل الأوروبية الشمالية.
ومن أبرز فصول الكتاب الجزء الذى أفرده المؤلف عن الموشحات الأندلسية.. ويقول المؤلف إن الموشحة هى منظومة غنائية لا تسمو فى موسيقاها على النهج التقليدى الملتزم بوحدة الوزن ورتابة القافية، وغالبا ما تتألف من خمس فقرات مع مرونة فى استخدام بحور الشعر، مشيرا إلى ما درج عليه الباحثون على تسمية الأجزاء المختلفة للموشحة بأسماء اصطلاحية وهى: البيت للفقرة، والغصن لمجموعة الشطرات التى تتغير قوافيها والقفل للشطرات التى تتحذ قوافيها فى الموشحة بكاملها، وأما القفل الأخير من الموشحة يسمى خرجة وأن الموشح الذى ليس له مطلع يسمى الأقرع.
ارتأى المؤلف أن يقدم دراسة منهجية مفصلة للأدب الأندلسى منذ دخول المسلمين إلى الأندلس، وأشار إلى أن شبه الجزيرة التى تشمل حاليا دولتى أسبانيا والبرتغال، لم تكن تعرف باسم الأندلس وجاءت التسمية عندما غزاها الرومان وهم الذين سموها هسبانيا وعندما جاء المسلمون سموها الأندلس واشتقوا الاسم من وندلس وهو اسم لبعض القبائل الأوروبية الشمالية.
ومن أبرز فصول الكتاب الجزء الذى أفرده المؤلف عن الموشحات الأندلسية.. ويقول المؤلف إن الموشحة هى منظومة غنائية لا تسمو فى موسيقاها على النهج التقليدى الملتزم بوحدة الوزن ورتابة القافية، وغالبا ما تتألف من خمس فقرات مع مرونة فى استخدام بحور الشعر، مشيرا إلى ما درج عليه الباحثون على تسمية الأجزاء المختلفة للموشحة بأسماء اصطلاحية وهى: البيت للفقرة، والغصن لمجموعة الشطرات التى تتغير قوافيها والقفل للشطرات التى تتحذ قوافيها فى الموشحة بكاملها، وأما القفل الأخير من الموشحة يسمى خرجة وأن الموشح الذى ليس له مطلع يسمى الأقرع.