واكد طبيب في قسم الطوارىء في مستشفى ضهر الباشق القريب من السجن لفرانس برس نقل الاصابات الى المستشفى وهي ناتجة بمعظمها عن حروق مختلفة.
وكان حوالى مئة سجين قاموا باعمال شغب في مبنى الاحداث في اكبر سجون لبنان.
وقال المصدر الامني الرسمي ان السجناء "احرقوا فرشا واشياء اخرى"، مشيرا الى انهم يطالبون بتطبيق قانون خفض العقوبات.
واوضح ان اعمال الشغب هدأت بعد حوالى تسعين دقيقة، مشيرا الى ان مبنى الاحداث يضم مساجين بالغين.
كما اشار الى ارسال تعزيزات امنية الى السجن، مؤكدا تطويق المشكلة.
وذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" الرسمية ان قائد الدرك العميد انطوان شكور وقائد سرية السجون المركزية العميد الياس سعادة اشرفا على دخول قوة من التدخل السريع الى ممرات الجناح الذي اندلعت فيه النيران، من دون اعطاء تفاصيل اضافية. واشارت الوكالة الى ان القوى الامنية مستمرة في محاصرة مبنى السجن.
ويوجد قانون في لبنان ينص على احتساب سنة السجن تسعة اشهر، انما لا يتم تطبيقه.
وحصلت حركة تمرد في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي في سجن القبة في طرابلس في الشمال طالب خلالها السجناء بتطبيق قانون خفض العقوبات.
وعمد عدد من السجناء في حينه الى تحطيم ابواب داخلية في السجن واحراق فرش، كما احتجزوا عنصرين امنيين ليوم كامل.
واكد وزير الداخلية زياد بارود مرارا حرصه على تطبيق قانون خفض العقوبات وتضامنه "مع كل مطلب حق"، انما رافضا في الوقت نفسه الضغط بواسطة الشغب.
وقال في حينه لوكالة فرانس برس ان قانون خفض مدة السجن "في طريقه الى ان يصبح امرا واقعا، الا انه يحتاج الى آليات وعمل في وزارة العدل وغيرها".
وشهد سجن روميه حركة تمرد في نيسان/ابريل الماضي تم خلالها احتجاز سبعة عناصر امنيين رهائن افرج عنهم بعد انتهاء التمرد.
-------------------
الصورة : زياد بارود وزير الداخلية اللبناني
وكان حوالى مئة سجين قاموا باعمال شغب في مبنى الاحداث في اكبر سجون لبنان.
وقال المصدر الامني الرسمي ان السجناء "احرقوا فرشا واشياء اخرى"، مشيرا الى انهم يطالبون بتطبيق قانون خفض العقوبات.
واوضح ان اعمال الشغب هدأت بعد حوالى تسعين دقيقة، مشيرا الى ان مبنى الاحداث يضم مساجين بالغين.
كما اشار الى ارسال تعزيزات امنية الى السجن، مؤكدا تطويق المشكلة.
وذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" الرسمية ان قائد الدرك العميد انطوان شكور وقائد سرية السجون المركزية العميد الياس سعادة اشرفا على دخول قوة من التدخل السريع الى ممرات الجناح الذي اندلعت فيه النيران، من دون اعطاء تفاصيل اضافية. واشارت الوكالة الى ان القوى الامنية مستمرة في محاصرة مبنى السجن.
ويوجد قانون في لبنان ينص على احتساب سنة السجن تسعة اشهر، انما لا يتم تطبيقه.
وحصلت حركة تمرد في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي في سجن القبة في طرابلس في الشمال طالب خلالها السجناء بتطبيق قانون خفض العقوبات.
وعمد عدد من السجناء في حينه الى تحطيم ابواب داخلية في السجن واحراق فرش، كما احتجزوا عنصرين امنيين ليوم كامل.
واكد وزير الداخلية زياد بارود مرارا حرصه على تطبيق قانون خفض العقوبات وتضامنه "مع كل مطلب حق"، انما رافضا في الوقت نفسه الضغط بواسطة الشغب.
وقال في حينه لوكالة فرانس برس ان قانون خفض مدة السجن "في طريقه الى ان يصبح امرا واقعا، الا انه يحتاج الى آليات وعمل في وزارة العدل وغيرها".
وشهد سجن روميه حركة تمرد في نيسان/ابريل الماضي تم خلالها احتجاز سبعة عناصر امنيين رهائن افرج عنهم بعد انتهاء التمرد.
-------------------
الصورة : زياد بارود وزير الداخلية اللبناني