نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


شرطة كان تبحث عن النشالين في صفوف المعجبين والمعجبات بنجوم المهرجان




كان - جان فرانسوا غويوه - اللحظة التي ينتظرها الاف المعجبين هي تلك التي يصعد فيها نجوم امثال براد بيت وانجلينا جولي وكوينتن تارانتينو وجوني هاليداي درجات "مهرجان كان" الشهيرة. لكن ما هي الاجراءات الامنية المتخذة للسهر على اطلالة النجوم المتألقة؟


قصر المهرجانات في كان
قصر المهرجانات في كان
ينتشر نحو ثمانين شرطيا فضلا عن عناصر امنية فرنسية اخرى يرتدون اللباس الرسمي لحصر الجموع المتدافعة
على مقربة من قصر المهرجانات في مكان عين، ثلاث مرات في اليوم.
ويندس نحو عشرة عناصر من شرطة مكافحة الجريمة بين الجموع بحثا عن نشالين ويبقون متيقظين لاي تصرف مشبوه.
ويتخطى عدد سكان كان خلال فترة المهرجان الذي يعد اكبر تجمع للسينما العالمية، ال160 الفا اي اكثر بثلاث مرات من المعتاد. ويستوجب هذا الوضع الاستثنائي استدعاء تعزيزات من 350 عنصرا امنيا فرنسيا يأتون من كل ارجاء فرنسا.
ويضاف الى ذلك دعم 170 شرطيا تابعا لبلدية كان، وكاميرات المراقبة ال229 الموزعة في مختلف ارجاء المدينة.
وقبل ساعتين من صعود النجوم للدرجات الشهيرة، تقام "منطقة امنية" تمتد على مسافة 500 متر من قصر المهرجانات وحوله. فتنصب عناصر الشرطة عند كل مدخل حواجز بيضاء تسمح بمرور السيارات الرسمية فقط الاتية من الفنادق الفخمة القريبة.
وفي الوقت عينه، تنفذ خطة لحركة السير في منطقة قطرها كيلومتر واحد تمنع اقتراب السائقين من مكان المهرجان فيما تحصر الجموع قبالة قصر المؤتمرات. ويتمركز عناصر شرطة آخرون تفصل بين كل منهم خمسة امتار، مهمتهم مراقبة الفضوليين في الصفوف الامامية.
وللمرة الاولى في تاريخ هذا المهرجان لا تنتشر ثلة من لواء الشرف على طول الدرجات الشهيرة اذ لم يجدد الاتفاق بين وزارة الداخلية والمنظمين.
ولا شيء يعكر صفو هذه الاحتياطات الامنية التي تحسنت على مر السنين... الا في حال قرر نجوم الشاشة الكبيرة او اعضاء لجنة التحكيم الوصول الى المهرجان حتى يصعدوا الدرجات، سيرا على الاقدام. وهذا ما اقدمت عليه تحديدا رئيسة لجنة التحكيم ايزابيل هوبير، الاحد الفائت.
واضطر الضابطان المسؤولان عن "المنطقة الامنية" الكابتن فيليب بروك والميجور جان بول غرون الى الارتجال. فاقاما رواقا بين الناس يحرسه ستة عناصر من الشرطة. وفعل عنصر المفاجأة فعلته اذ ان الجموع لم تتعرف على اعضاء لجنة التحكم حين مروا امامهم.
اما جوني هاليداي فلم يبخل في مصافحة معجبيه، عوض الصعود مباشرة الدرجات.
ولفت الميجور غرون الذي يشارك للمرة الثانية والعشرين في الاجراءات الامنية المحيطة بمهرجان كان ان " هؤلاء الناس لا يشكلون مشكلة معينة فهم معجبون وفضوليون وليسوا مشجعو فرق كرة قدم"!.
وهؤلاء الفضوليون يستعيضون عادة بصورة مع عنصر امني عندما يفشلون في التقاط صور لهم مع نجمهم المفضل.
ويفترض ان تبقى هذه "المنطقة الامنية" بمنأى عن المتظاهرين من اي نوع الذين تجذبهم التغطية الاعلامية التي تحيط بالمهرجان. لذا ثمة وحدتان امنيتان على اهبة الاستعداد للتدخل في كان.



جان فرانسوا غويوه
الجمعة 22 ماي 2009