ترقد جثامين أكثر من 70 شخصية شهيرة الآن في مقبرة العظماء التي شيدت لتكون كنيسة. وبالنسبة للزوار الذين يتساءلون عما كان يبدو عليه هؤلاء، يمكنهم الآن الحصول على فكرة من خلال صور لـ28 منهم، بما في ذلك هوجو وزولا، قام برسمها رسام الشارع الفرنسي "سي 215". ولن تكون صورهم مرسومة على لوحات في بعض صالات العرض أو المتاحف ولكن على جدران المباني وصناديق المحولات الكهربائية وصناديق البريد.
إنها مجموعة فريدة، نظرا لأن كل شيء متصل بمقبرة العظماء ونسائها ورجالها المشهورين مقدس لدى فرنسا، أمة الثقافة. ولكن معرض الرسام "سي 215" المعنون " Illustres " (المميزون) ليس مجرد فكرة.
ويوضح ديفيد ماديك الذي يدير مقبرة العظماء أن الفكرة هي جعل الأشخاص على دراية مجددا بالكنوز والقيم الثقافية الفرنسية. وقال إن الشخصيات الشهيرة التي راح بعضها طي النسيان أعيدت إلى الحياة.
يستخدم "سي 215" واسمه الحقيقي كريستيان جومي، طلاء رذاذ للوحاته. ومن بين اللوحات لوحة لـ"إيمي سيزير" الكاتب الفرنسي الكاريبي المؤسس المشارك لحركة الأدب الفرنكوفوني والطيار المؤلف أنطوان دو سانت إكزوبيري الشهير برواية "الأمير الصغير" وجون مولان وهو مقاتل مهم في حركة المقاومة في الحرب العالمية الثانية والكاتب وزير الثقافة أندريه مالرو والمؤرخ والسياسي جون جوريس.
ويعد "سي 215" /46 عاما/ من أشهر رسامي الشارع الفرنسيين الذين تعرض أعمالهم في المتاحف وصالات العرض. وهو أستاذ في تقنية الاستنسيل حيث يقوم في البداية بتشكيل القوالب المفرغة في الاستوديو خاصته في باريس قبل أن يرش الألوان عليها.
وقال ماديك لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن معرض "مميزون" سوف يستمر حتى الثامن من تشرين أول/أكتوبر "إلا إذا أزيلت الرسومات أو تم الرسم عليها". وتقع الرسومات في المنطقة الإدارية الخامسة القريبة من مقبرة العظماء، في الطريق المؤدي من حدائق لوكسمبورج إلى المقبرة.
إنها مجموعة فريدة، نظرا لأن كل شيء متصل بمقبرة العظماء ونسائها ورجالها المشهورين مقدس لدى فرنسا، أمة الثقافة. ولكن معرض الرسام "سي 215" المعنون " Illustres " (المميزون) ليس مجرد فكرة.
ويوضح ديفيد ماديك الذي يدير مقبرة العظماء أن الفكرة هي جعل الأشخاص على دراية مجددا بالكنوز والقيم الثقافية الفرنسية. وقال إن الشخصيات الشهيرة التي راح بعضها طي النسيان أعيدت إلى الحياة.
يستخدم "سي 215" واسمه الحقيقي كريستيان جومي، طلاء رذاذ للوحاته. ومن بين اللوحات لوحة لـ"إيمي سيزير" الكاتب الفرنسي الكاريبي المؤسس المشارك لحركة الأدب الفرنكوفوني والطيار المؤلف أنطوان دو سانت إكزوبيري الشهير برواية "الأمير الصغير" وجون مولان وهو مقاتل مهم في حركة المقاومة في الحرب العالمية الثانية والكاتب وزير الثقافة أندريه مالرو والمؤرخ والسياسي جون جوريس.
ويعد "سي 215" /46 عاما/ من أشهر رسامي الشارع الفرنسيين الذين تعرض أعمالهم في المتاحف وصالات العرض. وهو أستاذ في تقنية الاستنسيل حيث يقوم في البداية بتشكيل القوالب المفرغة في الاستوديو خاصته في باريس قبل أن يرش الألوان عليها.
وقال ماديك لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن معرض "مميزون" سوف يستمر حتى الثامن من تشرين أول/أكتوبر "إلا إذا أزيلت الرسومات أو تم الرسم عليها". وتقع الرسومات في المنطقة الإدارية الخامسة القريبة من مقبرة العظماء، في الطريق المؤدي من حدائق لوكسمبورج إلى المقبرة.