زهرة وابنة اخيها في مشهد من فيلم رجم ثريا
يروي الفيلم قصة صحافي تتعطل سيارته في قرية ايرانية نائية وخلال توقفه بانتظار اصلاح السيارة تقترب منه عمة الضحية زهرة سرا لتحكي له قصة ابنة أخيها ثريا التي اتهمها زوجها ظلما بالزنى ليتخلص منه كي لا تقف في طريق زواجه وساعده عمدة القرية وشيخها في مهمته
ويشير هؤلاء الذين لم يجدوا غضاضة في معالجة قضية رجم الزاني والزانية سينمائيا الى ما قالته صحيفة "بايفاند ايران نيوز": التي شددت في تناولها للفيلم من وجهة نظر عقائدية على انه بالرغم من أن شخصية حاكم القرية فاسدة في الفيلم لأنه يدَّعي على الإسلام ما ليس صحيحًا كقوله إن المرأة فيه مذنبة حتى تثبت براءتها، والرجال أبرياء إلى أن تثبت إدانتهم ولكن لا يعني ذلك معاداة الفيلم للإسلام.
ورأت الصحيفة أن هذا الموقف يظهر فساد البعض وتسترهم وراء الإسلام لتحقيق أغراض شخصية وهو ما يجب أن يوضع له حد، واتضح ذلك من خلال زهرة وعباراتها بأن الله يراقبهم ويرى ظلمهم، أي أن النهاية يجب أن تختص بالظلم فقط ومن يمثله.
وقد بدأ عرض هذا الفيلم المثير للجدل أواخر الشهر الماضي وهو مأخوذ عن قصة صحافي فرنسي من أصل ايراني يدعى فريدوني ساهيجام ومن انتاج ستيفن مكفيتي الذي شارك ميل جيبسون في انتاج فيلم آلام المسيح والاثنان معنيان بتناول قضايا الاديان وتأثيراتها الاجتماعية على الحياة المعاصرة
وكما فعل جيبسون في الام المسيح بالتركيز على ما تعرض له من عذاب في ليلة الصلب أعاد سيريوس نوراستيه مخرج رجم ثريا استخدام الاسلوب ذاته في مشهد الرجم حتى الموت وهذا ما جعل من يرون في الفيلم اساءة للاسلام يستغلون تلك المشاهد ليشيروا الى نية مبيتة للاساءة من خلال التركيز على وحشية العقوبة
فمشهد الرجم قدمه المخرج للمشاهد بأدق تفاصيله بدايةً من الشروط الواجبة في الحجارة التي يجب أن تكون صغيرة حتى لا تتسبب في الوفاة بسهولة وبسرعة ليستمر العذاب لساعات، ونهايةً بنقل كل مشاعر الألم التي يمثلها هذا العقاب على مشاهديه.
ويقول هؤلاء أن الفيلم يمثل إهانة للإسلام نفسه لأنه يركز على ضعف المرأة ويزعم ان الشريعة الاسلامية حرمتها من كافة حقوقها لكن المؤيدين للفيلم والذين لا ينظرون اليه كاساءة مقصودة يردون بالقول أن الرجم حكم اسلامي موجود بالشريعة لا يمكن انكاره وسواء تم ابرازه سينمائيا او لم يتم فهو ثابت ويجب الحديث عنه وعدم تجاهله واخفاء الرؤس بالرمال
جدير بالذكر ان الفيلم كلف قرابة خمسة ملايين دولار فقط وقامت ببطولته شوهريا اجهدشلو، وجيم كافيزيل والممثلة موزهان مارنو
ويشير هؤلاء الذين لم يجدوا غضاضة في معالجة قضية رجم الزاني والزانية سينمائيا الى ما قالته صحيفة "بايفاند ايران نيوز": التي شددت في تناولها للفيلم من وجهة نظر عقائدية على انه بالرغم من أن شخصية حاكم القرية فاسدة في الفيلم لأنه يدَّعي على الإسلام ما ليس صحيحًا كقوله إن المرأة فيه مذنبة حتى تثبت براءتها، والرجال أبرياء إلى أن تثبت إدانتهم ولكن لا يعني ذلك معاداة الفيلم للإسلام.
ورأت الصحيفة أن هذا الموقف يظهر فساد البعض وتسترهم وراء الإسلام لتحقيق أغراض شخصية وهو ما يجب أن يوضع له حد، واتضح ذلك من خلال زهرة وعباراتها بأن الله يراقبهم ويرى ظلمهم، أي أن النهاية يجب أن تختص بالظلم فقط ومن يمثله.
وقد بدأ عرض هذا الفيلم المثير للجدل أواخر الشهر الماضي وهو مأخوذ عن قصة صحافي فرنسي من أصل ايراني يدعى فريدوني ساهيجام ومن انتاج ستيفن مكفيتي الذي شارك ميل جيبسون في انتاج فيلم آلام المسيح والاثنان معنيان بتناول قضايا الاديان وتأثيراتها الاجتماعية على الحياة المعاصرة
وكما فعل جيبسون في الام المسيح بالتركيز على ما تعرض له من عذاب في ليلة الصلب أعاد سيريوس نوراستيه مخرج رجم ثريا استخدام الاسلوب ذاته في مشهد الرجم حتى الموت وهذا ما جعل من يرون في الفيلم اساءة للاسلام يستغلون تلك المشاهد ليشيروا الى نية مبيتة للاساءة من خلال التركيز على وحشية العقوبة
فمشهد الرجم قدمه المخرج للمشاهد بأدق تفاصيله بدايةً من الشروط الواجبة في الحجارة التي يجب أن تكون صغيرة حتى لا تتسبب في الوفاة بسهولة وبسرعة ليستمر العذاب لساعات، ونهايةً بنقل كل مشاعر الألم التي يمثلها هذا العقاب على مشاهديه.
ويقول هؤلاء أن الفيلم يمثل إهانة للإسلام نفسه لأنه يركز على ضعف المرأة ويزعم ان الشريعة الاسلامية حرمتها من كافة حقوقها لكن المؤيدين للفيلم والذين لا ينظرون اليه كاساءة مقصودة يردون بالقول أن الرجم حكم اسلامي موجود بالشريعة لا يمكن انكاره وسواء تم ابرازه سينمائيا او لم يتم فهو ثابت ويجب الحديث عنه وعدم تجاهله واخفاء الرؤس بالرمال
جدير بالذكر ان الفيلم كلف قرابة خمسة ملايين دولار فقط وقامت ببطولته شوهريا اجهدشلو، وجيم كافيزيل والممثلة موزهان مارنو