وتحدث سانغويني عن “نوايا واضحة بالنسبة له، تلك التي تحملها الأسرة الملكية الخليجية، التي تستضيف غدا ويوم الأحد اجتماعا في جدة على مستوى المستشارين الأمنيين وكبار الدبلوماسيين، مكرس على وجه التحديد للحرب الدائرة في أوروبا”.
وأعرب السفير السابق عن “الاعتقاد بأن للرياض مصلحة في توصيف نفسها كقوة عالمية، حتى لو كانت في الوقت الحالي غير قادرة على الارتقاء فوق المستوى الإقليمي، وفي هذا الطموح تحاول اغتنام كل فرصة”، ورأى أن “المملكة العربية السعودية ترمي في الوقت الحالي إلى تفضيل الوساطة دون إظهارها أكثر من اللازم، لكيلا تخاطر بالمقاطعة”.
وذكر الدبلوماسي المتقاعد، أنه “تمت دعوة عشرات الدول إلى جدة، دون روسيا، التي سيبلغها بالنتيجة السعوديون أنفسهم. سيتم تمثيل أوكرانيا، ومن جانب إيطاليا سيكون هناك المستشار الدبلوماسي للحكومة، فرانشيسكو تالوه”، وكذلك “مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة، جيك سوليفان”. واختتم بالقول: “كما ستحضر الاجتماع الهند والبرازيل أيضاً”، بينما “يبقى غير واضح ما إذا كان ممثلو الصين سيصلون إلى البحر الأحمر”.