واضاف "نقترح تقاربا وتفاهما بين الاكراد بدل الرضوخ لضغوط دول الجوار".
وتابع ان الرئيس العراقي جلال "طالباني اثلج صدور جنرالات الاتراك بتصريحاته حول ضرورة تخلي حزب العمال عن السلاح. لقد فقدنا الامل في ان يلعب دورا ايجابيا في حل قضية الاكراد".
وكان طالباني دعا خلال زيارة الرئيس التركي عبد الله غول الى بغداد الاثنين الماضي العمال الكردستاني الى "القاء السلاح نهائيا او مغادرة العراق"، كما اعلن رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني تاييد ذلك.
ويحمل الحزب الذي تصنفه انقرة والعديد من دول العالم كمنظمة ارهابية، السلاح مطالبا بالحصول على حكم ذاتي في جنوب شرق تركيا حيث الغالبية من الاكراد منذ صيف العام 1984 ما ادى الى اندلاع نزاع راح ضحيته نحو 44 الف شخص.
وكان الجيش التركي نفذ سلسلة غارات استهدفت مواقع للعمال الكردستاني في شمال العراق بتفويض من البرلمان الذي اجاز للجيش شن عمليات عبر الحدود بموجب قرار تم تبنيه للمرة الاولى العام 2007 وتم تجديده لمدة عام في تشرين الاول/اكتوبر 2008.
ويتمركز مئات من مسلحي العمال الكردستاني في جبال شمال العراق.
ورأى قريلان ان "السلاح ليس النقطة الاهم في نضالنا المستمر منذ قرنين لنيل حقوقنا كما ان النضال يمر حاليا بانعطافة مهمة وحساسة. يجب ان نتحاور وليس ان نلقي السلاح"، مؤكدا ان "انقرة تشرف على قرابة تسعين الفا من الجحوش والمرتزقة الاكراد لكنها تشدد في الوقت ذاته على نزع سلاحنا".
وقال "اذا كان الجميع يريدنا ان ننزع سلاحنا، فليطلقوا سراح قرابة اربعة آلاف من ناشطينا في السجون التركية، والسلاح ليس عائقا امام حل القضية الكردية لكن المطالبة بالقائه قبل اي شيء ليس في محله".
وشدد قريلان على ان حزب العمال يرفض ان يكون التخلي عن السلاح اولوية. وقال "لا نرضى بحوار يجردنا من السلاح في بادئ الأمر".
واضاف متسائلا "لماذا لا يتخلى البشمركة عن السلاح في اربيل والسليمانية؟ لانهم بحاجة لذلك ونحن مثلهم".
وقال "اذا تخلينا عن سلاحنا فان تركيا لن تتحاور مع اكراد العراق كما تفعل اليوم بل ستصدر اوامرها لهم. فلنكن واقعيين فبدون سلاحنا لا تتفاوض تركيا مع الاكراد في تركيا او في العراق".
واكد قريلان ان "المادة رقم 66 من الدستور التركي تنص على ان من يعيش في تركيا يكون من القومية التركية (...) عليهم تصحيح دستورهم وذكر الاكراد. ونحن مستعدون بعد هذه الخطوة ان نبدا التفاوض معهم".
وتابع "لكننا ندرك فحوى العقلية التركية (...) فلنعلن هدنة في الوقت الراهن وبعدها نبدأ بالتحاور السلمي الذي يوصلنا الى حل القضية الكردية".
---------------------------------------
الصورة : الطالباني وغول اثناء زيارة الأخير للعراق
وتابع ان الرئيس العراقي جلال "طالباني اثلج صدور جنرالات الاتراك بتصريحاته حول ضرورة تخلي حزب العمال عن السلاح. لقد فقدنا الامل في ان يلعب دورا ايجابيا في حل قضية الاكراد".
وكان طالباني دعا خلال زيارة الرئيس التركي عبد الله غول الى بغداد الاثنين الماضي العمال الكردستاني الى "القاء السلاح نهائيا او مغادرة العراق"، كما اعلن رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني تاييد ذلك.
ويحمل الحزب الذي تصنفه انقرة والعديد من دول العالم كمنظمة ارهابية، السلاح مطالبا بالحصول على حكم ذاتي في جنوب شرق تركيا حيث الغالبية من الاكراد منذ صيف العام 1984 ما ادى الى اندلاع نزاع راح ضحيته نحو 44 الف شخص.
وكان الجيش التركي نفذ سلسلة غارات استهدفت مواقع للعمال الكردستاني في شمال العراق بتفويض من البرلمان الذي اجاز للجيش شن عمليات عبر الحدود بموجب قرار تم تبنيه للمرة الاولى العام 2007 وتم تجديده لمدة عام في تشرين الاول/اكتوبر 2008.
ويتمركز مئات من مسلحي العمال الكردستاني في جبال شمال العراق.
ورأى قريلان ان "السلاح ليس النقطة الاهم في نضالنا المستمر منذ قرنين لنيل حقوقنا كما ان النضال يمر حاليا بانعطافة مهمة وحساسة. يجب ان نتحاور وليس ان نلقي السلاح"، مؤكدا ان "انقرة تشرف على قرابة تسعين الفا من الجحوش والمرتزقة الاكراد لكنها تشدد في الوقت ذاته على نزع سلاحنا".
وقال "اذا كان الجميع يريدنا ان ننزع سلاحنا، فليطلقوا سراح قرابة اربعة آلاف من ناشطينا في السجون التركية، والسلاح ليس عائقا امام حل القضية الكردية لكن المطالبة بالقائه قبل اي شيء ليس في محله".
وشدد قريلان على ان حزب العمال يرفض ان يكون التخلي عن السلاح اولوية. وقال "لا نرضى بحوار يجردنا من السلاح في بادئ الأمر".
واضاف متسائلا "لماذا لا يتخلى البشمركة عن السلاح في اربيل والسليمانية؟ لانهم بحاجة لذلك ونحن مثلهم".
وقال "اذا تخلينا عن سلاحنا فان تركيا لن تتحاور مع اكراد العراق كما تفعل اليوم بل ستصدر اوامرها لهم. فلنكن واقعيين فبدون سلاحنا لا تتفاوض تركيا مع الاكراد في تركيا او في العراق".
واكد قريلان ان "المادة رقم 66 من الدستور التركي تنص على ان من يعيش في تركيا يكون من القومية التركية (...) عليهم تصحيح دستورهم وذكر الاكراد. ونحن مستعدون بعد هذه الخطوة ان نبدا التفاوض معهم".
وتابع "لكننا ندرك فحوى العقلية التركية (...) فلنعلن هدنة في الوقت الراهن وبعدها نبدأ بالتحاور السلمي الذي يوصلنا الى حل القضية الكردية".
---------------------------------------
الصورة : الطالباني وغول اثناء زيارة الأخير للعراق